الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس
آخر تحديث GMT04:24:58
 العرب اليوم -

أكّد أنهّ لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

دول الاتحاد الأوروبي
واشنطن - العرب اليوم

عبّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان. وشدد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.

والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. واقتحمت قوة إسرائيلية منزل الهدمي في حي الصوانة بالقدس، وقامت بتفتيش المنزل قبل أن تعتقله. وهذه ثالث مرة يُعتقل فيها الهدمي منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة.

وبعد ساعات أفرجت شرطة الاحتلال عن وزير شؤون القدس بعد التحقيق معه في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية. وتتهم إسرائيل الهدمي وكذلك محافظ القدس عدنان غيث بممارسة “أعمال سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس”.

وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لكن السلطة تعمل بشكل غير رسمي في الشق الشرقي للمدينة الذي ينادي الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم العتيدة. ورفض الفلسطينيون التنازل عن القدس الشرقية كما رفضوا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى قطيعة.

وبحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، أمس، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادية للشعب الفلسطيني.

وأطلع عريقات، خلال لقائه، مع الوفد “على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف دعم (أونروا) ماليًا، عدا وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان”.

واتهم عريقات إسرائيل بانتهاج سياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون. وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدًا وجوب إجرائها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع أو إعاقة ذلك. وأضاف: “أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين”.

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 يضمن تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.

الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقال كبار ممثلي السلطة في القدس

عبّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان. وشدد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.

والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. واقتحمت قوة إسرائيلية منزل الهدمي في حي الصوانة بالقدس، وقامت بتفتيش المنزل قبل أن تعتقله. وهذه ثالث مرة يُعتقل فيها الهدمي منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة.

وبعد ساعات أفرجت شرطة الاحتلال عن وزير شؤون القدس بعد التحقيق معه في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية. وتتهم إسرائيل الهدمي وكذلك محافظ القدس عدنان غيث بممارسة “أعمال سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس”.

وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لكن السلطة تعمل بشكل غير رسمي في الشق الشرقي للمدينة الذي ينادي الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم العتيدة. ورفض الفلسطينيون التنازل عن القدس الشرقية كما رفضوا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى قطيعة.

وبحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، أمس، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادية للشعب الفلسطيني.

وأطلع عريقات، خلال لقائه، مع الوفد “على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف دعم (أونروا) ماليًا، عدا وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان”.

واتهم عريقات إسرائيل بانتهاج سياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون. وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدًا وجوب إجرائها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع أو إعاقة ذلك. وأضاف: “أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين”.

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 يضمن تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.

قد يهمك أيضًا

هيئة النزاهة العراقية تستدعي مسؤولين لاتهامهم بالفساد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab