حقوقيون يقاضون رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بسبب تجاوزات أمنية
آخر تحديث GMT02:56:14
 العرب اليوم -

حقوقيون يقاضون رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بسبب تجاوزات أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوقيون يقاضون رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بسبب تجاوزات أمنية

رئيس الحكومة هشام المشيشي
تونس - العرب اليوم

أعلن محمد ياسين الجلاصي، نقيب الصحافيين التونسيين، عن تنظيم مسيرة وطنية يوم الجمعة المقبل، احتجاجاً على تعاطي قوات الأمن والحكومة مع الاحتجاجات الأخيرة. مؤكداً في مؤتمر صحافي عقد بمقر نقابة الصحافيين، أمس، أن عدداً من المنظمات والجمعيات ستقاضي هشام المشيشي وزير الداخلية بالإنابة، على خلفية تجاوزات المؤسسة الأمنية في حق المواطنين. وجاء هذا المؤتمر بدعوة من منظمات حقوقية ومهنية، وحضرته عائلات ضحايا العنف الأمني الذي وقع في منطقة الجيارة وسيدي حسين، وأحداث شارع الحبيب بورقيبة، وتم التركيز على جرائم العنف الأمني، وانتقاد تعاطي قوات الأمن مع المحتجين. في غضون ذلك، دعا أعضاء المكتب السياسي للحزب الدستوري الحر (معارض)، بزعامة عبير موسي، إلى إلغاء كل القرارات «الإقصائية» التي اتخذتها موسي في حق عدد من القيادات السياسية التي لا تشاطرها الرأي، وأكدوا خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بالعاصمة التونسية على ضرورة إلغاء قرار إعفاء حاتم العماري من منصب أمين عام الحزب ورفته منه، ودعوا العماري إلى استئناف مهامه داخل الحزب. كما دعت القيادات الغاضبة إلى تشكيل لجنة وطنية، يعهد لها الإعداد لمؤتمر انتخابي، في انتظار عودة مناضلي الحزب، وطي صفحة الماضي، والالتزام بالتعهدات السياسية التي قطعتها القيادات المؤسسة لهذا الحزب.
وكانت بعض قيادات «الدستوري الحر» قد أعلنت رسمياً عن استقالاتها من الحزب بقيادته الحالية، خلال مؤتمر صحافي عقد صيف 2019، احتجاجاً على ما اعتبرته «سياسة الإقصاء الممنهج، والاستبداد بالرأي، والتهميش المتعمد للمناضلين والكفاءات الوطنية من قبل رئيسة الحزب عبير موسي، التي ترفض النقاش مع المستقيلين».
وكان «الدستوري الحر» قد أصدر بلاغاً موقعاً من رئيسته، أكد فيه أن «مجموعة من الأشخاص يستعدون لعقد ندوة صحافية، منتحلين صفة قيادات بالحزب وهياكله وتابعة له، بقصد تشويهه وخدمة مصالح مرشحيهم، ومن يقف وراءهم من تيارات سياسية معادية للخط السياسي للحزب الدستوري الحر».
وأمس عمدت عبير موسي، صحبة نواب كتلتها البرلمانية، إلى رفع شعار «ارحل» في وجه وزير الصناعة والطاقة والمناجم بالإنابة، محمد بوسعيد، وحاولت تعطيل أشغال الجلسة العامة للبرلمان، ومنع لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبيئة من تلاوة تقريرها، وهو ما تسبب في حالة من الفوضى داخل البرلمان.
وسبق أن تسببت موسي في حالة من الفوضى، خلال الجلسة العامة أول من أمس، وعطلت أشغالها عند مطالبتها وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغادرة، مما أدى إلى تقدم الحكومة بشكوى قضائية ضد موسي، احتجاجاً على تهجمهما على الوزيرين. وجاء تحرك «كتلة الدستوري الحر» بعد أن أوقفت الجلسة العامة خلال نقاش مع وزير الشؤون الاجتماعية ووزيرة التعليم العالي، بحجة أنه لا مجال لحضور أي وزير من حكومة المشيشي في البرلمان، التي تعتبرها «حكومة ساقطة». في سياق ذلك، أعلنت سميرة الشوّاشي، النائبة الأولى لرئيس البرلمان، عن نقل مصطفى بن أحمد رئيس كتلة «تحيا تونس»، والنائبة جميلة الكسيسكي عن كتلة حركة النهضة إلى المستشفى، إثر تدهور حالتهما الصحية داخل البرلمان بسبب حالة الاحتقان والتشنج، التي تسببت في موسي. ويحتج نواب هذا الحزب على الحكومة الحالية بسبب الاعتداءات، التي تعرض لها عدد من التونسيين، وعلى ما تعرض له أنصار حزبهم في ساحة باردو من تضييق على تحركهم الاحتجاجي، الذي طلب قبل أيام بحل البرلمان.

قد يهمك ايضا 

منظمة العمل الدولية تؤكد تواصل دعمها لتونس ومناصرتها لبرنامج إصلاحها الاقتصادي

تونس تتلقى دعم بـ500 مليون دولار بعد لقاء بين المشيشي والسفير الأمريكي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يقاضون رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بسبب تجاوزات أمنية حقوقيون يقاضون رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي بسبب تجاوزات أمنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab