تشديد يمني على تأمين المصالح الحيوية والاقتصادية من إرهاب الميليشيات
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

تشديد يمني على تأمين المصالح الحيوية والاقتصادية من إرهاب الميليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشديد يمني على تأمين المصالح الحيوية والاقتصادية من إرهاب الميليشيات

الحكومة اليمنية
صنعاء - العرب اليوم

شدّدت الحكومة اليمنية على تعزيز التدابير والإجراءات لتأمين المصالح الحيوية والاقتصادية والنفطية من الهجمات الإرهابية الحوثية، واتهم رئيسها الدكتور معين عبد الملك، إيران بالإصرار على عدوانها ضد بلاده، مؤكداً أن إنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه.تصريحات عبد الملك جاءت، خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء في عدن، الأحد، استعرض، وفقاً للمصادر الرسمية، عدداً من الموضوعات والمستجدّات على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب؛ وفي مقدمها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية والعسكرية والأمنية.
كانت الميليشيات الحوثية قد رفضت تمديد الهدنة المنهارة مطلع الشهر الماضي، وقامت بالتصعيد باستهداف ميناءين لتصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة على بحر العرب، وهو الهجوم الذي لقي تنديداً أممياً ودولياً، وأعقبه قيام مجلس الدفاع الوطني اليمني بتصنيف الميليشيات جماعة إرهابية.
وذكرت وكالة «سبأ» أن مجلس الوزراء تدارس بشكل مستفيض، مستوى الإجراءات المتخَذة لتأمين المصالح الحيوية والمنشآت الاقتصادية من التهديدات الإرهابية الحوثية، وحماية الملاحة الدولية واستقرار الطاقة العالمي، منوهاً بالتنسيق والتعاون الكامل على المستويين المركزي والمحلي في هذا الجانب.
واستمع مجلس الوزراء اليمني من وزير النفط والمعادن إلى تقرير حول جهود الوزارة والتنسيق القائم مع الجهات الأمنية والعسكرية لتأمين المنشآت وضمان استمرار أعمال الإنتاج والتحديات القائمة وآليات تجاوزها، حيث أشار الوزير إلى التفاهم المستمر مع شركات الإنتاج والملاحة لضمان تجاوز أية عوائق ومعالجتها أولاً بأول.
ونقلت الوكالة أن رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك «أحاط أعضاء المجلس بالتحركات الحكومية على المستويين الإقليمي والدولي لإسناد جهودها في مواجهة التصعيد الحوثي الجديد ورفض تجديد الهدنة وممارسات الميليشيات التي تثير العنف والتوتر والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي».
وقال عبد الملك «إن السلام لن يتحقق في اليمن ما دامت إيران مُصرّة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية؛ ممثلة في ميليشيا الحوثي».
وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أن «استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه»، مشيراً إلى أن الوصول إلى هذا الهدف سيتحقق بكل الأساليب المتاحة والممكنة.
وأوضح أن «لجوء ميليشيا الحوثي إلى استهداف المدنيين واستمرار حصارها على المدن، وخصوصاً تعز، والتنصل من كل التزاماتها بموجب الهدنة الإنسانية ورفض تجديدها هو الوجه الحقيقي لهذه الميليشيات الإجرامية وممارساتها الإرهابية ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية، أواخر عام 2014»- وفق تعبيره.
وأضاف أن حكومته «تعمل بالتوازي مع معركتها ضد الانقلاب الحوثي على تحسين الخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحرَّرة باعتبار ذلك أحد العوامل نحو تسريع استكمال استعادة الدولة».
ووفقاً لوكالة «سبأ»، استمع مجلس الوزراء اليمني من وزير الدفاع إلى تقرير حول مستجدّات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وجوانب التنسيق القائمة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وثمّن اجتماع الحكومة اليمنية استمرار «دور تحالف دعم الشرعية في دعم الشعب اليمني في معركة العرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من ميليشيات الحوثي الإرهابية».
وأكد أن «المعركة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية، ولا مجال أمام الشعب اليمني إلا الانتصار فيها، حيث تضع الحكومة في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة».
ولا يزال اليمنيون ينتظرون الجهود التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لجهة إقناع الحوثيين بتمديد الهدنة وتوسيعها، وسط مخاوف من عودة القتال على نطاق واسع وانهيار مساعي السلام، بسبب تعنت الحوثيين وسعيهم إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، وفرض شروط «متطرفة»، وفقاً لما أكده مجلس الأمن الدولي.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد اتهم، الجمعة الماضي، الميليشيات الحوثية بأنها ارتكبت جرائم حرب منذ انتهاء اتفاق السلام، الشهر الماضي، مشيراً إلى هجمات لقناصة وعمليات قصف.
ومع عودة المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركنغ إلى المنطقة حيث يزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدعم الجهود المبذولة لتجديد وتوسيع الهدنة، جددت واشنطن دعوتها للحوثيين لاختيار مسار السلام، وقالت «خارجيتها»، في بيان على موقعها الرسمي: «نذكر الحوثيين بأن العالم يراقب أفعالهم ونحثّهم على التعاون مع الأمم المتحدة والاستماع إلى النداءات اليمنية من أجل السلام».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية تبحث تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"

أربيل تبث اعترافات متهمين باغتيال ضابط في مكافحة الإرهاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشديد يمني على تأمين المصالح الحيوية والاقتصادية من إرهاب الميليشيات تشديد يمني على تأمين المصالح الحيوية والاقتصادية من إرهاب الميليشيات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab