يوم حافل للجنرال الهولندي باتريك كومارت بعد قضاء ليلة في ميناء الحديدة
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

يستعد الفريق لقاء الحوثيين والتجهيز لأول اجتماع للجنة "إعادة الانتشار"

يوم حافل للجنرال الهولندي باتريك كومارت بعد قضاء ليلة في ميناء الحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوم حافل للجنرال الهولندي باتريك كومارت بعد قضاء ليلة في ميناء الحديدة

الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت
صنعاء - عبدالغني يحيي

لم تكن إقامة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت، وفريقه المُصغّر البارحة في ميناء الحديدة مجرد اختيار عشوائي لليلة مرهقة؛ بل كانت إلهامًا لهم بعد رحلات يومية بدأت من نيويورك ثم عمّان، ومنها إلى عدن فصنعاء، وأخيرًا "عروس البحر الأحمر اليمنية" الحديدة.

سوف يستيقظ الفريق اليوم الإثنين، باكرًا، وتبدأ مهمتهم الصعبة في رسم الخطوط العريضة وتحديد مهام اللجنة التي ترأسها الأمم المتحدة عبر الجنرال الهولندي بمشاركة الحكومة اليمنية والحوثيين.

وعلى الفريق التحرك سريعًا في أول مهمة؛ تفقد الميناء، ولقاء الحوثيين، وتجهيز لوجستي وأمني لأول اجتماع للجنة إعادة الانتشار. وهي صيغة منمقة للانسحاب من الميناء والمناطق الحرجة التي حددها اتفاق الحديدة، وهو أحد مخرجات اتفاقية استوكهولم اليمنية.

أقرأ يضًا:

- وفد الحكومة اليمنية يبلغ غريفيث شروطه لإعادة فتح مطار صنعاء وتشغيل ميناء الحديدة

9 أيام من المرحلة الأولى، ويدخل الانسحاب حيز التنفيذ، وقد قبل الحوثيون ذلك. وهذا يعني أسبوعين من بعد 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهو تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بحسب الاتفاقية. ومن المرتقب أن ينتشر مراقبو الأمم المتحدة غير المسلحين في الحديدة، المدينة والميناء، بإشراف الجنرال الهولندي، الذي حطّ رحاله في "محافظة الحديدة" أمس عبر طريق بري من صنعاء، حيث التقى ممثلي الحوثيين لدى وصوله إليها قادمًا من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وتتجه الأنظار نحو أول اجتماع سيعقد للجنة "إعادة الانتشار"، التي تختصرها الأمم المتحدة باسم "آر سي سي" (Redeployment Coordination Committee)، ويقول مصدران مختلفان إن أول اجتماع سيعقد للجنة في 26 ديسمبر (كانون الأول)، لكن موقع الاجتماع لا يزال تحت النقاش.

وكشف مصدر مطلع، أنه حتى الليلة الماضية "لم يُحسم اختيار مكان اللقاء، لكن هناك تقاربًا، والاحتمال الكبير أن يكون على متن سفينة في البحر الأحمر"، لكن مسؤولًا في الحكومة اليمنية قال: "لم يتم الاتفاق على شيء معين، لأن هناك أيضًا ألغامًا حوثية في البحر، والأكيد أن الأمم المتحدة هي التي ستؤمن الاجتماع". ومن المرتقب أن تحدد اللجنة مهامها لتفسح المجال لاحقًا لوصول المراقبين العسكريين إلى المحافظة.

وتنصّ اتفاقية الحديدة على أن تشرف اللجنة على "عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. وستشرف أيضًا على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى لعب الأمم المتحدة" دورًا قياديًا في دعم الإدارة وعمليات التفتيش لـ"المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية" في الموانئ الثلاثة، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في الموانئ.

وعن المراقبين، يقول مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إنهم "سيعتمدون بشكل أساسي على حسن نوايا الأطراف، لا يمكن أن ينجح اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المراقبة فقط، ولكن النجاح يأتي عبر إرادة الطرفين. ولم أسمع من أي من الطرفين ما يثير الشكوك في أنهما سيلتزمان بذلك. لا يعنى هذا أن الأمر سهل، ولكنني واثق أن الإرادة موجودة".

وفي إطار حديثه مع إذاعة "أخبار الأمم المتحدة"، وأعاد بثّه عبر صفحته الرسمية أمس، وصف المبعوث مسألة الدور الرئيسي الذي ستلعبه الأمم المتحدة لدعم إدارة ميناء الحديدة بأنها "قد تكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه". وقال:"ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية (في اليمن) التي تتمتع بكفاءة استثنائية، وزملاؤها في وكالات الأمم المتحدة، وضعوا خططًا مفصلة لذلك. كنا محظوظين في السويد، بحضور ممثلين عن مكتبها وبرنامج الأغذية العالمي، الذين كانوا منخرطين للغاية في ذلك منذ البداية. وأعلم أن برنامج الأغذية العالمي، الذي غالبًا ما سيقوم بالدور الرئيسي لتعزيز عمل سلطة (موانئ البحر الأحمر) في اليمن، قد بدأ بالفعل التفكير في كيفية فعل ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الحوثيون يعلنون استهداف تجمعات للجيش السعودي في جازان بصاروخ باليستي

- الحوثيون يفجّرون جسراً في الحديدة وقبائل "الزرانيق" تدعو إلى تحرير المدينة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم حافل للجنرال الهولندي باتريك كومارت بعد قضاء ليلة في ميناء الحديدة يوم حافل للجنرال الهولندي باتريك كومارت بعد قضاء ليلة في ميناء الحديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab