قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة سبها ومطارها بعد طرد الميلشيات
آخر تحديث GMT10:24:18
 العرب اليوم -

غسان سلامة يبحث مع كونتي في روما سبل تحريك العملية السياسية الليبية

قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة "سبها" ومطارها بعد طرد الميلشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة "سبها" ومطارها بعد طرد الميلشيات

القوات المسلحة الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

سيطرت القوات المسلحة الليبية أمس الجمعة، على أهداف استراتيجية عدة، كانت في حوزة بعض "الجماعات الإجرامية"، أبرزها مطار سبها الدولي والقلعة التاريخية في المدينة، و"فندق الجبل"، وذلك في إطار تحرك قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، لتطهير مدن الجنوب من "الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة".

وأعلنت كتائب عسكرية، محسوبة على القيادة العامة للجيش الوطني، أمس، أن كتيبة "طارق بن زياد" المقاتلة، واللواء (106) وكتيبتي (128) و(21) بوحليقة، وباقي الوحدات العسكرية سيطرت على عدة أهداف مهمة جنوب سبها، ومن بينها، القلعة وفندق الجبل، ومطار سبها، ومقر اللواء السادس، ومعسكر الدعوكي، وقاعة الشعب، بالإضافة إلى الثانوية الجوية، وكلية الزراعة وبوابة الـ17.

وتوقف العمل بمطار سبها الدولي في يناير/كانون الثاني عام 2014 بسبب تكرار الاشتباكات بمحيط اللواء السادس، الذي يتخذ من القلعة مقراً دائماً.

 اقرأ أيضاً : القوات المسلحة الليبية تلقي القبض على متطرف مصري

وقالت غرفة عمليات تحرير الجنوب في وقت متأخر من مساء الخميس، إنها دخلت المطار بعد مطاردة العصابات الإجرامية، وسلمته إلى كتيبة طارق بن زياد لتتولى تأمينه، لحين صيانته وتشغيله، وهو الخبر الذي أكده العقيد محمد عبد السلام المصينعي. بدورها، قالت الكتيبة (119 مشاة) التابعة للجيش الوطني، أمس، إن الوحدات العسكرية زحفت بعد سيطرتها على المطار والقلعة جنوباً للسيطرة على باقي المعسكرات، التي تتخذ منها المعارضة التشادية ملاذات آمنة. 

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، قد صرح بأن مقاتليه تقدموا في مناطق عدة بالجنوب، من قاعدة جوية على بعد 650 كيلومتراً من العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن الهدف هو ضمان الأمن للسكان جنوب غربي البلاد وحمايتهم من الإرهابيين، سواء كانوا من تنظيم "داعش" و "القاعدة"، أو العصابات الإجرامية.

وسلم الرائد حسن الزادمة آمر كتيبة (128 مشاة)، والرائد عمر أمراجع آمر كتيبة طارق بن زياد المقاتلة، مدير مديرية الأمن في سبها وعميد بلديتها، المقرات التي تم السيطرة عليها، ومنها جهاز الأمن الداخلي فرع سبها، وإدارة السجون، ومقر هيئة السلامة الوطنية والدفاع المدني، ونادي الشرطة، ومديرية الأمن الوطني.

وموازاة مع هذه التحركات العسكرية في الجنوب الليبي، رأى عبد السلام نصية رئيس لجنة الحوار في مجلس النواب، عبر حسابه على "تويتر" أن الجنوب يحتاج لوصول السلع والخدمات، ولا يحتاج لتخصيص أموال وهمية، سوف يكون طريقها إلى تنمية الجيوب لا تنمية الجنوب.

وفي إطار الحشد الدولي الذي يسعى غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، إلى توفيره لعقد ملتقى وطني ليبي جامع، لم يحدد موعده بعد، كي يقرر الليبيون بأنفسهم مسارهم إلى نهاية المرحلة الانتقالية، بحث سلامة مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في روما مساء أول من أمس، آخر التطورات على الأرض، خاصة بعد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.

واكتفت البعثة الأممية عبر حسابها على "فيسبوك"، بالقول إن "كونتي أعرب عن دعم حكومته القوي لجهود الأمم المتحدة في تسيير العملية السياسية في ليبيا"، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء الذي جرى في روما التباحث بشكل مفصل حول مستجدات الأوضاع في البلاد.

ويعول سلامة كثيراً على الملتقى الوطني، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، إذ قال في آخر إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي إنه نظراً لأهمية هذا الحدث، فمن المهم جداً أن ينعقد المؤتمر الوطني في ظروف ملائمة مع الأشخاص المناسبين، وأن ينجح في التوصل إلى نتائج تقبل بها الغالبية الساحقة.

وفيما لم تفصح البعثة الأممية عن تفاصيل أكثر في لقاء سلامة وكونتي، قال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينيتي إن ليبيا ليست ميناء آمناً بالنسبة للمهاجرين. وأضاف في تصريحات متلفزة أمس، نقلتها وكالة "آكي" أن عدم أمان ليبيا يُعزى إلى سبب بسيط للغاية، وهو أنها لم توقع على اتفاقية جنيف التي تعود إلى عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.

ورأى مينيتي أن جزءاً من المسؤولية في هذا الأمر يقع على عاتق المجتمع الدولي.

ولم يكن مينيتي الوحيد، الذي وجه انتقادات إلى ليبيا، على خلفية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين. فقد سبقه رئيس بلدية باليرمو ليولوكا أورلاندو، الذي وصف ليبيا بأنها عبارة عن معسكر اعتقال بسماء مفتوحة للمهاجرين.

وقالت ماريا ريبيرو، نائبة الممثل الخاص، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، أمس، إنها ناقشت مع وزير الحكم المحلي في ليبيا ميلاد طاهر تعزيز أوجه التعاون في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لكل الليبيين، في الشرق والغرب والجنوب، كما ناقشا إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 لليبيا.

وفيما لا تزال موانئ النفط في ليبيا مغلقة بسبب طقس سيئ ضرب البلاد منذ يومين، سادت حالة من الغضب بعض الأوساط في البلاد، بعد قرار رفع أسعار تذكر الطيران، حيث أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لشركات الطيران الليبية، لحين عودة الأسعار إلى ما كانت عليه. في شأن آخر، أوقفت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إمدادات الغاز لمشروع مشترك تديره مع شركة "يارا" النرويجية للأسمدة بسبب ديون مستحقة على الشركة.

وقد يهمك أيضًا: 

مقتل 14 متطرفًا في كمين أمني شرق ليبيا

مسلحو "داعش" يستعيدون مواقع في دير الزور بعد معارك عنيفة مع "قسد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة سبها ومطارها بعد طرد الميلشيات قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة سبها ومطارها بعد طرد الميلشيات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab