تفجير عبوة ناسفة يستهدف سيارة قيادي معارض يقتل شخصاً ويجرح عدداً من عائلته
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

مناطق الهدنة تشهد مزيداً من الخروقات من قبل القوات الحكومية والمعارضين

تفجير عبوة ناسفة يستهدف سيارة قيادي معارض يقتل شخصاً ويجرح عدداً من عائلته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير عبوة ناسفة يستهدف سيارة قيادي معارض يقتل شخصاً ويجرح عدداً من عائلته

انفجار عبوة ناسفة في ريف عفرين
دمشق - العرب اليوم

دوّى انفجار في ريف عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، ناجمة عن عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي أمني في فرقة مقربة من تركيا، على طريق عفرين الشيخ رز، ما تسبب بوقوع قتيل وعدد من الجرحى من عائلة القيادي بينهم أطفال ونساء.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان نشر الجمعة أنه رصد سماع دوي انفجارين في ريف منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن الانفجار الأول ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب مقر لفصيل إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجروح، فيما انفجرت عبوة ناسفة ثانية بسيارة على طريق راجو عفرين، ما تسبب بوقوع عدد من جرحى من مقاتلي إحدى الفصائل المنضوية تحت راية قوات عملية "غصن الزيتون"، وهناك معلومات عن مقتل اثنين منهم على الأقل، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 48 ساعة أنه رصد انفجاراً في بلدة جنديرس الواقعة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف عفرين، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن انفجار بسيارة عند مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، ما تسبب بإصابة 7 عناصر على الأقل، ومعلومات عن مصرع مقاتلين.

فيما كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مقاتلين اثنين قضيا وأصيبا جراء الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات التي جرت في منطقة دير مشمش بريف عفرين بين الفصائل وخلايا يرجح أنها من الوحدات الكردية، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد هجوماً من قبل مجموعة من وحدات حماية الشعب الكردي في ناحية بلبلة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي الغربي، حيث هاجمت مجموعة أخرى تابعة للوحدات نقاطاً لفصائل مقربة من تركيا في قرية هياملي بناحية بلبلة، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية ضمن الفصائل، قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة.

مناطق الهدنة تشهد مزيداً من الخروقات

ورصد المرصد السوري خروقات متجددة طالت مناطق سريان الهدنة التركية الروسية، ضمن المحافظات الأربع، حيث أفاد عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية سكيك في الريف الجنوبي ومناطق في محيط بلدة اللطامنة وأماكن في منطقة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، كما استهدفت الفصائل العاملة في غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، مواقع للقوات الحكومية السورية في جبهة الحاكورة بسهل الغاب بشمال غرب حماة، وجبهة معان في ريف حماة الشمالي الشرقي، ومعلومات أولية عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية السورية، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة زيزون بسهل الغاب، وترافقت عمليات القصف المدفعي مع تحليق لطائرة استطلاع في سماء ريف محافظة إدلب

ونشر المرصد قبل ساعات أنه رصد استهدافات متجددة من قبل القوات الحكومية السورية، طالت أماكن في المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث رصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في جبال اللاذقية الشمالية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح. كما رصد استهدافاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مواقع للجبهة الوطنية للتحرير العاملة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ضمن منطقة اتفاق بوتين أردوغان لنزع السلاح، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية.

ووثق المرصد السوري مقتل عنصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" فيما أصيب ما لا يقل عن 5 مقاتلين آخرين، جراء هذا الاستهداف ، وعدد من قضى قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 128 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان حول المنطقة العازلة.

ونشر المرصد السوري السبت، أن القصف الصاروخي والمدفعي من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها استهدف مناطق في المحافظات الأربع للهدنة الروسية التركية ليظهر يوماً بعد يوم هشاشة هذه الهدنة، وعدم اكتراث الضامنين بتعهداتهم للحد منها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء طائرة مسيرة من قبل المسلحين الموالين لدمشق، على مواقع للفصائل العاملة في محور الحاكورة بمنطقة سهل الغاب، ما تسبب بإصابة 3 مقاتلين من "جيش إدلب الحر" بجروح متفاوتة الخطورة.

كما رصد المرصد قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في محيط بلدة الزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق في قرية معركبة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية السورية، بنيران قناصتها لشاب على أطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، ما أسفر عن إصابته بجراح، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة الخوين وقرية تل مرق الواقعتين في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، ومناطق أخرى في بلدة حيان بريف حلب ما أدى لأضرار مادية.

وأعلن المرصد السوري السبت، أن رتلاً عسكرياً يتبع للقوات الإيرانية وصل خلال الـ 24 ساعة الفائتة إلى نقاط انتشار الإيرانيين في الريف الحموي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 15 آلية تحمل مقاتلين إيرانيين ومعدات لوجستية وصلت يوم أمس الجمعة إلى مواقع تتبع للإيرانيين بريف حماة الشمالي، حيث وصلت إلى مواقع لهم في رحبة خطاب، وجنوب حلفايا، وجنوب الزلاقيات، ومحيط بلدة معرزاف الواقعة جميعها شمال حماة، إذ جرى تعزيز هذه المواقع والنقاط، كما يذكر أن القوات الإيرانية فضلاً عن النقاط أنفة الذكر، فهي تنتشر في كل من الشيخ ضبان ودير شميل والفوج 45 والواقعة بمنطقة مصياف، كذلك كان للإيرانيين دور كبير في مساندة القوات الحكومية السورية والهجمات على الريف الحموي، لعل أبرزها هي معارك السيطرة على المصاصنة وحلفايا وسنسحر وطيبة الإمام ومعردس وصوران.

استمرار القتال بين "قسد" وتنظيم "داعش" في هجين

لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة من التحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في القطاع الشرقي من ريف دير الزور الشرقي، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات متواصلة بوتيرة متفاوتة العنف بين الطرفين، في ضواحي بلدة هجين، في أطراف الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استهدافات مستمرة ومتبادلة بين الجانبين، على محاور التماس بينهما، ومعلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فيما تواصل طائرات التحالف الدولي تحليقها في سماء المنطقة، وسط تنفيذها غارات بين الحين والآخر، على مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه في هجين والجيب الأخير للتنظيم بمنطقة شرق الفرات.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استمرار القتال بوتيرة عنيفة في الجيب الأخير لتنظيم "داعش"، بعد عمليات تقدم قوات سورية الديمقراطية المدعمة من التحالف الدولي على حسابه، عاد لاستغلال الظروف الجوية السيئة، حيث رصد المرصد السوري هجوماً معاكساً لتنظيم "داعش"، تمكن على إثره من معاودة التقدم في بلدة هجين واستعادة السيطرة على معظم البلدة التي كانت قوات سورية الديمقراطية في الأيام الاخيرة، تمكنت من السيطرة على أكثر من 70% منها، نتيجة هجوم عنيف من قبل جيش الثوار ولواء جبهة الاكراد وقوات الشعيطات ومجلس دير الزور العسكري ومجلس منبج المنضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة في منطقة الحوامة الواقعة في ضواحي بلدة هجين، والتي يحاول التنظيم إبعاد قسد عنها والسيطرة عليها لتأمين بلدة هجين.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الألغام التي زرعها تنظيم "داعش" في البلدة، حالت دون تمكن قوات سوريا الديمقراطية تثبيت سيطرتها فيها، على الرغم من القصف الجوي والبري العنيف والمكثف من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي على البلدة، فيما تسببت الاشتباكات بوقوع مزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 56 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا من ضمنهم 6 انتحاريين على الأقل، فيما ارتفع إلى 44 على الأقل عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا في الاشتباكات ذاتها، ليرتفع إلى 849 عدد مقاتلي تنظيم "داعش" ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير عبوة ناسفة يستهدف سيارة قيادي معارض يقتل شخصاً ويجرح عدداً من عائلته تفجير عبوة ناسفة يستهدف سيارة قيادي معارض يقتل شخصاً ويجرح عدداً من عائلته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab