مسقط - العرب اليوم
لا تزال التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية العُماني السابق، يوسف بن علوي، الخميس، حول أوضاع المنطقة وتطرقه لتشابه الظروف الحالية مع ما سبق ربما يدفع في اتجاه "ربيع عربي ثان".التصريحات أدلى بها الوزير العماني السابق على القناة الرسمية بالبلاد ونشرتها، الخميس، حيث قال: "منطقتنا العربية بشكل عام ربما ربيع واحد لا يكفيها، يعني في مسألة التشبيه كيف كان الربيع الأول وكيف كان قبل الربيع الأول والأسباب التي دعت إلى الربيع وهل الآن تغير الأمر ولا محتاج إلى ربيع ثاني، لابد أن نضعها في (التوافق) هذا، هناك تشابه في كيفية تلبيق النار إشعال شيء وهناك إشارات.."
الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله كان من بين المعلقين على تصريحات الوزير العماني، حيث قال في تغريدة، مساء الأحد: "عفوا معاليك لكن قراءتك للمشهد العربي لا يعتد بها"، في حين ذهب الكاتب عبدالله العمادي للتعليق قائلا: " الوزير المتقاعد يوسف بن علوي بعيداً عن الضغوط الرسمية يؤكد أن أوضاع العالم العربي من المحيط إلى الخليج ، لا تبشر بخير ، ويرى أن الموجة الأولى لثورات الربيع العربي لم تكن كافية لتعديل الأوضاع، ويتوقع موجة ثانية.. وتصريحاته إن لم تعجب كثيرين، إلا أنه تحدث عن واقع يتأزم ويتعقد.."
وتطرق الوزير العماني السابق لشخصيات وأوضاع بلاد عربية، حيث قال: "نحن لا نتعامل مع أفراد نحن نتعامل مع دول فإذا قدر لهذه الدولة هذا الوزير أو ذاك الوزير نتعامل معه.. أذكر لك مثلا عمرو موسى في مصر على غير وملائه الذين سبقوه أو الذين جاؤوا بعده، عمرو موسى الله يذكره بالخير تحليلي له هو أنه ليس دبلوماسي هو سياسي يتعاطى في الأمور بالسياسية مع أنه لا ينتمي لحزب لكن تركيبة عقله أنه يملك السياسية وليس يخدم السياسة مثل بعض الدكاترة وبعض المسؤولين ممن عندهم شهادات أعلى منه ولكن حدودهم الدبلوماسية يعني يضعون كل شيء في إطاره الدبلوماسي.."
وتابع قائلا: "العراق كما تعلمون يتغيرون في كل وقت هناك شيء جديد، سوريا كان وليد المعلم شخصية الله يرحمه وكان قريب من الرئيس بشار والعلاقة كانت في أزمة التي حصلت مع بعض الدول العربية وأزمة إقامة أو عقد مؤتمر القمة في سوريا وطبعا في دول عربية رفضت حضور المؤتمر كانت هذه مشكلة وبالتالي تدخلنا مع الرئيس بشار وتحدثنا في بعض المرتكزات مثل لبنان.."
قد يهمك أيضا:
وزير الخارجية العماني يُؤكّد سعيه لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران
بن علوي وظريف يناقشان في طهران التطورات بالمنطقة
أرسل تعليقك