البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي
آخر تحديث GMT01:09:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

لا تزال وزيرة التربية مُعلَّقة بين الإقالة وترديد القَسَم

البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي

البرلمان العراقي
بغداد ـ نهال قباني

فتح عدد من أعضاء البرلمان العراقي النار على الحكومة (الناقصة) بسبب خلوها من وزراء الدفاع والداخلية والعدل، بينما لا تزال وزيرة التربية (شيماء الحيالي) معلقة بين الإقالة وترديد القسم، وذلك رغم بَدء العد التنازلي لنهاية مهلة الـ100 يوم التي منحت لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بشأن تحديد ملامح تنفيذ برنامج حكومته.

ويواصل البرلمان العراقي جدول أعماله في جلسة السبت، ويناقش فقرات الموازنة لعام 2019 وقراءة بعض مشاريع القوانين قبل نهاية الفصل التشريعي الأول، بينما خلا الجدول تماما من أي إشارة تتعلق بإكمال الكابينة الحكومية.

ورمى عبدالمهدي، من جهته، الكرة تماما في ملعب الكتل السياسية، بشأن عدم توصلها إلى توافقات بشأن مرشحي باقي الوزارات، بينما يواصل عقد مؤتمره الصحافي الأسبوعي بعد جلسة مجلس الوزراء، وتقتصر إجاباته عن أسئلة الصحافيين، في العادة، على السياسة الخارجية، وموقف العراق من العقوبات الأميركية على إيران أو القواعد الأميركية، فضلا عن تركيزه على تحسين الأوضاع الأمنية، ورفع المزيد من الحواجز الكونكريتية داخل العاصمة بغداد، بالإضافة إلى جولاته في ساعات الصباح الأولى لبعض المناطق والشوارع والأسواق، وفي حين لم تكتمل حكومة عبدالمهدي بدأ برلمانيون يتحركون ضد اثنين من وزرائه، هما وزير الكهرباء لؤي الخطيب، والاتصالات نعيم الربيعي. 

الخطيب اتّهم من قبل عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار محمد الكربولي بما سماه «الإقصاء الطائفي»، فضلا عن وجود خروقات في إدارته للوزارة، ويبرر الكربولي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، هجومه المستمر للأسبوع الثاني على الوزير بأن الأخير «مارس سياسة التمييز الطائفي بمجرد وصوله إلى الوزارة، وذلك من خلال استبعاد موظفين ينتمون إلى الطائفة السنية، ليحل محلهم موظفون آخرون»، مبينا أن «مثل هذا التمييز دون وجه حق يعطي رسالة خاطئة باتجاهين: الأول هو ما قيل عن ضرورة أن يكون الوزراء التكنوقراط خارج مسارات التصفيات الطائفية أو العرقية، والثاني هو أن إدارة الوزارة يجب أن تستند إلى أساس الكفاءة، أولا وأخيرا».

واتهم الكربولي بتعيين مدير شركة وقريبه، وهما لا تربطهما علاقة بعمل إنتاج الطاقة، وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال الكربولي إنه «في سابقة غريبة، وزارة الكهرباء تستحصل موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على دوام شخصيتين من عائلة واحدة للعمل في ديوان الوزارة بصفة تطوعية»، مبينا أنه «بعد التحري، تبين أن الأول هو المدير التنفيذي لمجموعة (حبوش كروب)، والثاني ابن عمه، وهي شركة وساطات واستثمار مالي، ولا علاقة لها بإنتاج الكهرباء».

وأعلن يوسف الكلابي، عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، عن قيامه بجمع تواقيع بهدف إقالة وزير الاتصالات نعيم ثجيل الربيعي لشموله بإجراءات المساءلة والعدالة، وهو ما يعني انتماءه لحزب البعث المحظور. وقال الكلابي في تغريدة له عبر «تويتر»: «يحاول وزير الاتصالات نعيم الربيعي التأثير على القضاء من خلال أشخاص تعهدوا له بأنهم سيجلبون له قرارا من الهيئة التمييزية الخاصة بقرارات المساءلة والعدالة»، مؤكداً: «سنفضحهم بقوة، ولن نخشى في الحق لومة لائم».

وأكد حسن توران، عضو البرلمان نائب رئيس الجبهة التركمانية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشكلة تتحملها الكتل السياسية التي تضع العراقيل أمام رئيس الوزراء، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إرباك عمل الحكومة العراقية لأننا نظام برلماني، ورئيس الوزراء يحتاج إلى دعم الكتل له لكي يتمكن من تنفيذ ما وعد به».

وأضاف توران أن «الكتل السياسية غير قادرة على حسم خلافاتها فيما بينها، وهو ما ينعكس بالضرورة على الأداء الحكومي، والسبب في ذلك أنها تقدم مصالحها الخاصة على المصلحة الوطنية العامة».

وقد يهمك أيضًا:

وزير الخارجية الأميركي يلتقي رئيس البرلمان العراقي في بغداد

برلمانية عراقية تطلق أعيرة نارية في الهواء وتثير الغضب الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي البرلمان العراقي يتحرَّك ضد اثنين مِن وزراء عادل عبدالمهدي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab