ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بدء أعمال "القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية" في بيروت بغياب لافت للزعماء العرب

ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم

كلمة الرئيس ميشال عون في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية
بيروت - العرب اليوم

افتتح الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأحد، أعمال "القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية" في دورتها الرابعة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وسط غياب لافت للقادة العرب. 
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، ألقى رئيس القمة العربية الثالثة، رئيس الوفد السعودي وزير المالية محمد الجدعان كلمة بلاده. وعقب تسلمه رئاسة القمة، أكد الرئيس اللبناني أن هذه القمة "ستبحث النتائج المدمرة للحروب والنزاعات وتأثيرها على شعوب المنطقة".

وحثّ عون القوى العالمية على "بذل كل الجهود الممكنة من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم من دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي هناك". وأضاف أن "لبنان سيقترح في مشروع البيان الختامي للقمة حلولا من أجل عودة آمنة للاجئين السوريين".
قال: "زلزال حروب متنقلة ضرب منطقتنا والخسائر فادحة ولسنا اليوم هنا لمناقشة أسباب الحروب والمتسببين بها إنما لمعالجة نتائجها المدمرة على الاقتصاد في بلداننا".

كما أكد أن لبنان دفع ثمناً غالياً جراء الحروب والإرهاب، ويتحمل منذ سنوات العبء الأكبر لنزوح الأشقاء السوريين والإخوة الفلسطينيين، كما أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر بعدوانه وعدم احترامه القرارات الدولية. وناشد المجتمع الدولي المساهمة والعمل على تأمين عودة النازحين السوريين، من دون ربطها بالحل السياسي في سوريا.

تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية

وأشار عون الى أن لبنان يعمل على طرح حلول لأزمة النازحين السوريين في مشروع البيان الختامي للقمة. وقال: "أتقدم بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية ووضع آليات فعالة وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها".

وتابع قائلاً: "أدعو جميع المؤسسات والصناديق التمويلية العربية للاجتماع في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لمناقشة وبلورة آليات فعالة تتماشى مع التحديات التي تواجهنا ومتطلبات إعادة الإعمار". وأسف عون لعدم حضور الرؤساء، قائلاً لكل عذره. وقال: "ألتمس العذر للرؤساء والقيادات التي لم تتمكن من الحضور إلى القمة".

واعتبر الرئيس اللبناني في كلمته "أن انعقاد هذه القمة في بيروت في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة هو تأكيد على دور لبنان ورسالته في محيطه والعالم"، متمنيا لو كانت "مناسبة لجمع كل العرب، فلا تكون هناك مقاعد شاغرة"، ومؤكدا "اننا بذلنا كل جهد من أجل إزالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور، إلا أن العراقيل كانت ويا للأسف أقوى"،  أسفا ايضاً "لعدم حضور الإخوة الملوك والرؤساء ولهم ما لهم من عذرٍ لغيابهم"ن ومشددا "ان لمّ الشمل حاجة ملحّة انطلاقاً من أن جبه التحديات التي تحدق بمنطقتنا وهويتنا وانتمائنا لن يتحقق إلا من خلال توافقنا على قضايانا المركزية المحقة، وحقوقنا القومية الجامعة.

وعند الساعة الواحدة بعد الظهر، أعلن الرئيس عون الانتهاء من أعمال جلسة العمل الاولى على أن تستأنف الجلسة الثانية العلنية في الثالثة من بعد الظهر. 

كلمات رؤساء الوقود في الجلسة الافتتاحية

وكان توالى على الكلام في جلسة العمل الاولى في القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي دعا الى "الاسراع في تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يرتكز على القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام ويتحتم علينا تحقيق السلام أيضا في اليمن وسوريا".

اما رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، فقال: "أملنا كبير بهذه الدورة برئاسة الجمهورية اللبنانية أن تتكلل بالنجاح ونأمل إيجاد الأطر الكفيلة لزيادة التعاون بين القطاع الخاص في بلادنا ففي تعاوننا وتعاضدنا الخير لشعوبنا".

أقرا أيضًا: الحكومة الأردنية تُعطّل العمل بالمؤسسات الرسمية في المملكة

بدوره، اعتبر نائب الرئيس السوداني الفريق اول الركن بكري حسن صالح "ان التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة تحتم علينا المضي بوتيرة أسرع نحو تحقيق منطقة التجارة العربية الحرة". 

وراى رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز "ان العمل العربي المشترك الفاعل لم يعد مشاعر جياشة فحسب بل بات حاجة ملحة لبقاء كل واحد منا وحالنا كانت لتكون مختلفة لو شكلنا قوة سياسية واقتصادية مشتركة".

اما رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، فقال: "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة جراء القرارات الأمريكية الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي، والعام الماضي حوصرنا ماليا وسياسيا إلا أن حكومتنا اعتمدت سياسات مالية رشيدة لتقليل العجز".

واكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح في جلسة العمل الاولى للقمة العربية في بيروت "انه لا يمكن تصور تنمية دون أمن والعكس أيضا، وتحقيق هذا المبتغى يتطلب توجيه استراتيجيات التنمية نحو الانسان العربي من خلال تكثيف الاستثمار في مجال التعليم".

وقال ‏وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد:" دولنا تواجه تحديات ومخاطر كبيرة في ظل تراجع العمل العربي المشترك". 

بدوره، ايد وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح "مبادرة أمير دولة الكويت لإنشاء صندوق للإستثمار في مجال التكنولوجيا والاقتصاد برأس مال قيمته 200 مليون دولار أميركي، بمشاركة القطاع الخاص على أن تسهم بلادي بمبلغ 50 مليون دولار من هذا الصندوق".

ولعل الأبرز في تلك القمة، كان إلى جانب غياب القادة العرب، الجدل الذي رافق الإعداد لها لجهة دعوة سورية. كما شغل ملف عودة اللاجئين السوريين، اجتماعات سابقة عقدت تحضيراً للقمة، وسط انقسامات بين الدول المعنية حول صياغة بنود تلك المبادرة المتعلقة باللاجئين، لاسيما لجهة التشجيع على العودة الطوعية إلى المناطق التي توقف فيها القتال.

وسيرأس لبنان القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية لمدة أربع سنوات. ولم يشارك في القمة سوى أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إذ تمت الموافقةعلى طلب "نواكشوط" استضافة القمة في دورتها الخامسة عام 2023.

قد يهمك ايضا :

عون يعتبر "الحروب الداخلية الباردة"وراء عرقلة تشكيل الحكومة

الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء "حرب تموز"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab