جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

اقتحم مُستوطنون مُدججون بالسلاح أطراف قرية المغير

جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية

جنود الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي السبت، فلسطينيين في الضفة الغربية الأول في مواجهات في رام الله والثاني في مطاردة سيارة في القدس، ليرتفع إلى 4 عدد الذين قتلتهم يومي الجمعة والسبت، وقتل جنود إسرائيليون ومستوطنون، فلسطينيا وأصابوا آخرين في مواجهات في قرية المغير شمال شرقي رام الله، بعدما تصدى أهالي القرية لهجوم مفاجئ لمستوطنين.

وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب: "وصل شهيد و5 مصابين، أحدهما في حالة خطيرة، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، في حين نقلت إصابة بالرصاص الحي في الفم إلى المستشفى الاستشاري العربي ووصفت حالة المصاب بالمستقرة". وقال سكان القرية إن «الشهيد هو حمدي النعسان» من سكان القرية، وقضى أثناء تصديه لهجوم المستوطنين والجيش.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبوعليّا، للوكالة الرسمية، إن «المستوطنين اقتحموا أطراف القرية، وأطلقوا الرصاص الحي بصورة مباشرة صوب المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية وتساند المستوطنين بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع».

أقرا أيضًا: جيش الاحتلال يزعم اعتقال عدد من نشطاء حركة حماس خلال مداهمات في الضفة الغربية المحتلة

وفوجئ أهالي القرية بهجوم مستوطنين ملثمين ومدججين بالسلاح على منازل في المنطقة الشمالية لقرية المغير تضمن إحراق أراضٍ ومحاولة إلحاق الضرر بمنازل قبل أن يهبوا للدفاع عن قريتهم، وقال شهود إن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه الأهالي قبل أن تبدأ في ذلك قوات الجيش الإسرائيلي، فيما كانت مساجد القرية تهيب بالمواطنين الدفاع عن أراضيهم، وقتل النعسان بعد ساعات من قتل الشرطة الإسرائيلية فلسطينياً آخر في القدس كان يقود سيارته، وقالت شرطة الاحتلال إنها قتلت رياض محمد حماد شماسنة من بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة، بعد مطاردة مركبة في القدس يشتبه بأنها «مسروقة»، وتقل مشتبهين بالسرقة، وقالت الشرطة إن المركبة عرضت حياة المشاة وحياة أفرادها للخطر، ولذلك لجأت إلى إطلاق النار.

وأضافت أن الشاب الفلسطيني، الذي كان يمكث في المنطقة من دون تصريح، عُثر عليه ميتاً داخل المركبة نتيجة إصابته بالرصاص. دون أن تشير إلى باقي المسافرين في داخل المركبة.

وشيع الفلسطينيون جثامين 3 بينهم 2 قتلتهم إسرائيل الجمعة في الضفة وغزة وثالث كان محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية. وشيعت جماهير غفيرة من أبناء رام الله والبيرة، جثمان أيمن أحمد عثمان حامد (18 عاماً)، من بلدة سلواد شرق رام الله وقتل في مواجهات الجمعة. 

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، في جنازة عسكرية بحضور رسمي وشعبي. ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني، وهتفوا مطالبين بالانتقام، واتهمت والدة حامد قوات الاحتلال بإعدام ابنها بدم بارد، حيث تركته ينزف إلى أن فارق الحياة، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه. وأضافت: «كان بصدد إتمام مرحلة الثانوية العامة، وخرج برفقة أصدقائه، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بقتله».

وقتل حامد عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل أحد الأبراج العسكرية، المقامة بالقرب من قرية عين يبرود، وفي غزة شيع الفلسطينيون جثمان إيهاب عابد (25 عاماً)، بعدما قتلته القوات الإسرائيلية في مواجهات «مسيرات الجمعة» قرب الحدود.
وانطلق موكب التشييع من أمام «مستشفى أبو يوسف النجار»، باتجاه منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يصلى عليه في مسجد بدر ويوارى الثرى في مقبرة الشهداء شرق المحافظة وسط صيحات الغضب والاستنكار ضد الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

كما شيع أهالي بلدة عرابة جنوب غربي جنين، جثمان حمدان العارضة (60 عاماً)، بمشاركة رسمية وأهلية وبموكب عسكري لقوى الأمن. وسلمت سلطات الاحتلال عارضة بعد احتجاز دام 44 يوماً، في أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وطالب المشيعون بالرد على جرائم وعدوان الاحتلال المستمر بحق أبناء شعبنا، مؤكدين ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة الممارسات الإسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وشارك في مسيرة التشييع محافظ جنين أكرم الرجوب، باسم الرئيس محمود عباس، ووضع الرجوب إكليلاً من الزهور باسم الرئيس على الضريح، مندداً بإرهاب الاحتلال ومستوطنيهم، التي كان آخرها إعدام الشهيد العارضة في البيرة، قائلاً «إن ذلك ما هو إلا دليل واضح على استمرار حكومة الإرهاب والتطرف اليمينية في الإجرام والتطرف في سياسة العدوان المستمر».

وقد يهمك أيضًا: 

قوات الاحتلال تعتقل 22 مواطنًا من الضفة الغربية

الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا ضمن حملة موسّعة في الضفة الغربية والقدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab