صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات أمل وحزب الله لاقتحام الساحات
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

الدفاع المدني يعالج 43 مواطنًا وينقل 23 جريحًا إلى المستشفيات

صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات "أمل" و"حزب الله" لاقتحام الساحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات "أمل" و"حزب الله" لاقتحام الساحات

تظاهرات لبنان
بيروت - العرب اليوم

لليلة الثالثة على التوالي تشهد بيروت صدامات عنيفة، وتتحول الطرقات المحيطة بساحتي الشهداء ورياض الصلح إلى ساحة حرب، بعد محاولات متكررة من قبل أنصار "حركة أمل" وميليشيات "حزب الله"، لاقتحام الساحات حيث يتجمهر المتظاهرون.

وقرابة منتصف ليل أمس توجهت مجموعة كبيرة تضم أكثر من مئتي شاب من أنصار أمل وحزب الله من منطقة "الغندق الغميق" باتجاه جسر الرينغ في محاولة للوصل إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح، فتصدت لها قوة مكافحة الشغب وعناصر الجيش اللبناني الذي عزز من تواجده في المنطقة.

وحصل كر وفر وصدامات بين الجانبين لأكثر من ثلاث ساعات، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، بينما لجأ انصار أمل وحزب الله إلى رشق قوى الأمن والمتظاهرين وللإعلاميين بالحجارة والمفرقعات وإحراق سيارتين وتكسير ممتلكات خاصة وعامة، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح.

وأعلن الدفاع المدني أن عناصره عملت على معالجة وتضميد إصابات 43 مواطنا ونقل 23 جريحا للمستشفيات لتلقي العلاج، وتزامنت التطورات في بيروت مع اعتداءات من قبل مجموعات "مشبوهة" على خيم وتجمعات المتظاهرين في أكثر من منطقة لبنانية.

ففي بلدة الفاكهة البقاعية شرقي البلاد، أقدمت مجموعة على حرق خيم المتظاهرين، وإطلاق النار في الهواء قبل أن تفر إلى جهة مجهولة، وفي صيدا جنوبي البلاد، اقتحمت مجموعة من الشباب خيم المتظاهرين في ساحة إيليا، واعتدوا على الأشخاص فيها، وحطموا الخيم، ودعا المتظاهرون في صيدا إلى الإضراب العام اليوم استنكارا على الاعتداء الذي تعرضوا له.

وتأتي المحاولات المتكررة لترهيب المتظاهرين والاعتداء عليهم في الساحات في وقت تتعقد فيه أكثر مسألة التكليف والتشكيل بعد تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة من الاثنين إلى يوم الخميس نتيجة عجز الحريري عن تأمين الغطاء والدعم من الكتل النيابية المسيحية لتكليفه بتشكيل الحكومة، وعدم التوافق على أي شخصية أخرى لتسميتها يوم الخميس في حال جرت الاستشارات كما هو مخطط لها.

ويستنكر الشارع عملية المماطلة المستمرة وعدم احترام المسار الدستوري لتكليف والتشكيل فيما الأزمة المالية والاقتصادية باتت تهدد لقمة عيش اللبنانيين دون أي مسار واضح لكيفية إحداث خرق في الفراغ الحكومي المستمر منذ خمسين يوما.

قد يهمك أيضًا

تجدد التوتر في بيروت بعد مواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب

غضب يقطع عدد من الطرقات في لبنان بعد يوم واحد من استخدام "القوة المفرطة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات أمل وحزب الله لاقتحام الساحات صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات أمل وحزب الله لاقتحام الساحات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab