لوائح الاتهام ضد نتنياهو إلى الكنيست رسميًا لنزع حصانته وإتاحة محاكمته
آخر تحديث GMT09:08:46
 العرب اليوم -

أعلن أنه يريد البقاء رئيسًا للحكومة لكي يضم غور الأردن

لوائح الاتهام ضد نتنياهو إلى الكنيست رسميًا لنزع حصانته وإتاحة محاكمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوائح الاتهام ضد نتنياهو إلى الكنيست رسميًا لنزع حصانته وإتاحة محاكمته

نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

واصل المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أبيحاي مندلبليت، إجراءاته لإطلاق محاكمة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، وقام، الاثنين، بمقابلة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، وسلمه بشكل رسمي لائحة الاتهام ضد نتنياهو، وطلب منه أن يبلغه خلال 30 يومًا إمكانية رفع حصانته البرلمانية حتى تتاح محاكمته، وذلك في الوقت الذي خرج فيه نتنياهو، للمرة الأولى بالادعاء أنه يسعى للبقاء رئيسًا للوزراء، ليس لأغراض حزبية أو لمصلحته الشخصية؛ بل لكي يضمن تمرير القوانين والإجراءات اللازمة لضم غور الأردن.

وأبلغ مندلبليت رئيس الكنيست أنه سيحاكم نتنياهو وفق لوائح الاتهام الثلاث التي تتعلق بالملفات: «القضية 1000»، و«القضية 2000»، و«القضية 4000».

وأوضح أن المحاكمة ستجرى في المحكمة المركزية في القدس، كما يرغب نتنياهو، وسلمه قائمة بأسماء شهود النيابة في هذه المحاكمة، وجاء في رسالة المستشار القضائي للحكومة إلى رئيس الكنيست، «أعتقد أن لائحة الاتهام الأصلية التي قدمتها لكم تتوافق مع أحكام قانون حصانة الكنيست».

وشدد المستشار قائلًا، «على رئيس الحكومة أن يعتبر تاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) 2019، الموعد الذي يحدد بداية فترة الـ30 يومًا التي يسمح له خلالها بالطلب من الكنيست الحصول على الحصانة لمواجهة الإجراء والقانون الجنائي». فإذا لم يطلبها، ستتاح محاكمته بلا عقبات.

وفي ظل هذه التطورات وفشل الطرفين، نتنياهو وبيني غانتس، في تشكيل الحكومة، يسعى تحالف «كحول لافان» إلى تشكيل لجنة النظام في الكنيست، من أجل الإسراع في إجراءات تجريد نتنياهو من الحصانة والشروع في محاكمته في المستقبل القريب.

وذكرت مصادر سياسية أن إجراء من هذا القبيل سيضع نتنياهو في موقف صعب للغاية؛ خصوصًا أن لدى رئيس الحكومة 30 يومًا للتقدم بطلب الحصانة، وبحال لم يقدم مثل هذا الطلب فستبدأ المحاكمة والإجراءات القضائية ضده.

من جهة ثانية، قالت مصادر في حزب الليكود، إن إصرار نتنياهو على البقاء في رئاسة الحكومة، لا ينبع من تمسكه بالكرسي لمصلحته الشخصية، ولا لأغراض تتعلق بمحاكمته ولا بمصالحه الحزبية؛ بل كل ما في الأمر أنه يريد ضمان أن يتحقق حلمه وينفذ مخططه لضم غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الاثنين، عن مسؤول رفيع في الليكود، قوله، إن «نتنياهو يعتقد أن بإمكانه خلال نصف السنة أن يقود خطوات مهمة، مثل دفع السيادة في غور الأردن. وهذه خطوة تاريخية مميزة، يريد رئيس الحكومة أن يقودها. وهو يعتقد أنه يوجد اليوم وضع سياسي مميز، بإمكانه هو فقط أن يقوده مقابل الرئيس الأميركي. وإضافة إلى ذلك، يدرك رئيس الحكومة أن احتمال الوصول إلى 61 مقعدًا في الكنيست (بعد انتخابات ثالثة) ليس كبيرًا، لذلك يريد أن يكون رئيسًا للحكومة».

وقال وزير الاستيعاب المقرب من نتنياهو، زئيف إلكين، للإذاعة العامة «كان»، أمس، إن ضم غور الأردن إلى إسرائيل هو «أحد الأمور المركزية التي يخطط نتنياهو لها. وأي عاقل يدرك أن هذه الخطوة تتطلب موافقة أميركية صامتة. وتوجد الآن فرصة نادرة يحظر إهدارها».

من جهة أخرى، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الاثنين، مقالًا حادًا على صدر صفحتها الأولى، بقلم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السابق، يوفال ديسكين، هاجم فيه نتنياهو الذي يحاول الظهور كما لو أنه ضحية، وقال: «عليكم أن تذكروا أمرًا واحدًا، وهو أنه نحن الضحية الحقيقية لحالة الهذيان التي توجد فيها الدولة. نحن، وليس المتهم نتنياهو. مستقبل دولتنا ومستقبل وحدة شعبنا هو المطروح هنا. والضحية ليس المتهم الذي يرأس حكومة انتقالية، ذلك الذي فشل مرتين في تشكيل حكومة، وذلك الذي قرر المستشار القضائي للحكومة، مؤخرًا، إخضاعه للمحاكمة».

ورأى ديسكين أن أداء نتنياهو وتهجمه على سلطة القانون والإعلام وقضاة المحكمة العليا هو «خطر استراتيجي»، وأضاف أنه «إذا لم يستبدل الليكود أحدًا بنتنياهو ويمكنه من التفرغ لشؤونه القانونية، فسيتعين علينا، الجمهور الذي يتحلى بالمسؤولية ومهما كانت انتماءاته السياسية، أن يدعوه إلى ذلك. أن نطالب المتهم في الشبكات، وفي الشوارع والساحات، بصورة ديمقراطية، قانونية ومسؤولة، بأن يستقيل فورًا من منصبه».

 قد يهمك أيضاً:

شرطة الاحتلال تمنع نائب رئيس الكنيست دخول الأقصى

الاحتلال يغلق الحرم القدسي أمام المصلين الفلسطينيين ويمنعهم من الصلاة فيه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوائح الاتهام ضد نتنياهو إلى الكنيست رسميًا لنزع حصانته وإتاحة محاكمته لوائح الاتهام ضد نتنياهو إلى الكنيست رسميًا لنزع حصانته وإتاحة محاكمته



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab