أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة
آخر تحديث GMT22:41:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وصلت جهوده إلى طريق مسدود مع الأحزاب مع قرب انتهاء شهر أيار

أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - منيب سعادة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" سيناريوهات فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة إسرائيلية حتى نهاية شهر مايو/أيار الجاري، وذلك في ظل وصول جهوده لطريق مسدود مع باقي الأحزاب.

 وقال غدعون ألون إن، الكاتب في الصحيفة إن "بنيامين نتنياهو في حال لم ينجح حتى يوم الأربعاء المقبل أواخر أيار الجاري، بإبلاغ رئيس الدولة رؤوفين ريفلين أنه استطاع تشكيل حكومته الخامسة، فإن المجال سيكون متاحا أمام عدد من السيناريوهات التالية حسب القانون الإسرائيلي"، وأوضح أن "السيناريو الأول يتمثل بأن يحظى نتنياهو بدعم ستين عضو كنيست يستطيعون الحصول على مصادقة البرلمان، لكنها لن تكون حكومة مستقرة في حال قرر أفيغدور ليبرمان الطلب من أعضاء حزبه "إسرائيل بيتنا" الانضمام إلى المعارضة، والتصويت ضد إعلان الحكومة".

 وشرح قائلا إنه "في حال امتناع حزب ليبرمان عن التصويت، فستحصل الحكومة الوليدة على أغلبية 60 ومعارضة 55 عضو كنيست، لكن الحزب لو قرر التصويت ضدها فستكون النتيجة 60 مع و60 ضد، وفي هذه الحالة لن تقوم الحكومة، وستستمر الحكومة الحالية بتسيير الأعمال"، كما أشار إلى أن "القانون الإسرائيلي يحتم على نتنياهو أن يبلغ ريفلين خلال 42 يوما المتاحة له بأنه لم ينجح بتشكيل الائتلاف الحكومي، وفي هذه الحالة سيكون من صلاحية ريفلين تكليف عضو كنيست آخر لإبلاغه باستعداده لهذه المهمة، وقبل تكليف مرشح جديد، على رئيس الدولة القيام بجملة استشارات حزبية مع كل رؤساء القوائم الحزبية".

أقرأ أيضا :

ليبرمان يكشف عن كارثة تضرب إسرائيل أسوأ من حرب أكتوبر

 وأكد أن "القانون الإسرائيلي لا يحدد هوية المرشح الجديد، مما يفسح المجال أمام رئيس الدولة بتكليف إما عضو كنيست جديد من حزب الليكود، أو رئيس حزب أزرق-أبيض الجنرال بيني غانتس ، ما يعني عدم تمكن نتنياهو من تقلد موقع رئيس الحكومة الجديد"، موضحا أنه "في هذه الحالة هناك إمكانية بأن يبادر حزب الليكود لسن مشروع قانون بحل الكنيست من خلال ثلاث قراءات في الكنيست بأغلبية 61 عضوا، ويمكن الافتراض بأن قوائم المعارضة الإسرائيلية ستصوت لصالحه، بحيث أنه خلال تسعين يوما ستحصل انتخابات جديدة للكنيست الـ22، في حين أن الدورة الـ21 الحالية لم تكد تبدأ أعمالها بعد".

 وأشار أنه "في حال أبلغ نتنياهو رئيس الدولة بأنه لم يستطيع تشكيل الحكومة، سيكون بإمكان ريفلين من خلال مشاوراته الحزبية أن يقترح أفكارا جديدة، إما بتشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة بالتناوب على رئاستها بين نتنياهو وغانتس، وهو ما حصل سابقا عقب الكنيست الحادية عشر عام 1984 حين حصل حزب المعراخ على 44 وحزب الليكود على 41 عضو كنيست"، وأوضح أنه "في حال أعلن المرشح الجديد لتشكيل الحكومة خلال 28 يوما عن فشله في مهمته، لأنه لم يحصل ائتلافا بعدد 61 عضو كنيست، في هذه الحالة يستطيع 61 عضو كنيست أن يطلبوا من رئيس الدولة تكليف عضو كنيست يرونه ملائما لهذه المهمة، ولديه فرص كبيرة لتشكيل الحكومة، ومنحه مدة 14 يوما لذلك".

 وختم بالقول إنه "في حال فشل هذا المرشح أيضا بمهمته، فستدخل إسرائيل في أزمة سياسية وبرلمانية كبيرة لم تحصل في تاريخها، لأنه سيتم الإعلان عن حل الكنيست، والذهاب إلى انتخابات مبكرة جديدة خلال 90 يوما، أي أنه خلال عام واحد 2019 ستشهد إسرائيل دورتي انتخابات برلمانية بتكلفة مئات ملايين الشواكل".

 وتسبب وزير الأمن السابق ليبرمان في تبكير الانتخابات الإسرائيلية إثر استقالته من الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي وانسحابه من الائتلاف الحكومي بسبب خلافات مع نتنياهو على خلفية رفض الأخير شن حرب على قطاع غزة .

 وأدى انسحاب ليبرمان إلى بقاء الائتلاف الحكومي بأغلبية بسيطة، 61 عضوا من أصل 120 هم عدد أعضاء البرلمان الإسرائيلي، الأمر الذي تسبب بشلل في قدرة الحكومة على إقرار قوانين جديدة، ما دفع نتنياهو إلى إعلان حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة.

وبرفض ليبرمان الانضمام إلى الائتلاف الذي توافقت الخميس الأحزاب اليمينية على ضرورة تشكيله، فإن حكومة نتنياهو ستحصل على دعم 60 عضو كنيست فقط، حيث يفصلها صوت واحد فقط عن ثقة الكنيست.

وقد يهمك أيضاً :

ليبرمان يمنح قطاع غزة "فرصة للاتفاق" قبل "الحرب الأخيرة"

ليبرمان يُقاضي "غوغل" لاقتران اسمه بـ"الجاسوس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab