زيلينسكي يُعلن أنه لا بديل عن التفاوض مع موسكو وبريطانيا تؤكد استعادة القوات الأوكرانية  لمناطق رئيسية شمالي كييف
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

زيلينسكي يُعلن أنه لا بديل عن التفاوض مع موسكو وبريطانيا تؤكد استعادة القوات الأوكرانية لمناطق رئيسية شمالي كييف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيلينسكي يُعلن أنه لا بديل عن التفاوض مع موسكو وبريطانيا تؤكد استعادة القوات الأوكرانية  لمناطق رئيسية شمالي كييف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

وسط تأكيدات روسية باستئناف المفاوضات مع الجانب الأوكراني بشكل مكثف عبر الإنترنت، بعد توقفها منذ يوم الجمعة الماضي، بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس، جدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي التأكيد على أهمية الضمانات الأمنية.وقال في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، بثها التلفزيون الرسمي، "روسيا قد تشن عملية عسكرية أخرى خلال عامين ولهذا نحتاج لضمانات أمنية". أما عن محادثة الروس رغم اتهامات كييف لموسكو بارتكاب مجازر في بلدة بوتشا، فأوضح، بحسب ما نقلت رويترز، أنه "لا خيار في الوقت الحالي غير مواصلة التفاوض مع روسيا".

كما أضاف أنه من الممكن أن لا يكون هناك لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إلا أنه شدد على ضرورة أن تخوض بلاده المفاوضات من موقف قوي، قائلا: "سننتصر إذا حافظنا على سيادتنا وعادت الأوضاع إلى ما قبل الغزو الروسي".

وعن بوتشا، أكد أن السلطات الأوكرانية "ستبحث عن مرتكبي جرائم الحرب وتطالب دول العالم بالتعاون لتوقيفهم". وأردف قائلا: "القتل في بوتشا يوضح أن روسيا تنفذ سياسات نازية وليست أوكرانيا".

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني كان أعلن في وقت سابق اليوم أن ما لا يقل عن 300 مدني قتلوا في بوتشا، حيث عُثر على مقابر جماعية وجثث بعد أن استعادت القوات الأوكرانية البلدة من القوات الروسية قبل أيام قليلة. كما شدد على أنه من مصلحة بلاده فتح تحقيق دولي في مقتل مدنيين خلال النزاع على أيدي الروس.

في حين نفت موسكو مرارا تورطها في أي مجازر، أو استهداف مدنيين، معتبرة أن "الفبركات والاتهامات" التي سوّقت حول بوتشا الواقعة شمال غربي العاصمة كييف، هدفها تشويه سمعتها.

وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستخفف من القتال والعمليات العسكرية شمال البلاد التي دخلتها في 24 فبراير الماضي، موضحة أنها ستركز على الشرق الأوكراني، بغية إفساح المجال للمفاوضات مع الجانب الأوكراني، وكبادرة حسن نية. إلا أن كييف وحلفاءها الغربيين شككوا بتلك النوايا الروسية، محذرين من معارك ضارية مقبلة.

من جانبها أكدت المخابرات البريطانية، الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية استعادت شمالي البلاد مجبرة القوات الروسية على التقهقر من مناطق حول تشيرنيهيف وشمال العاصمة كييف.

وأفادت وزارة الدفاع في نشرة دورية على تويتر بأن من المرجح أن يستمر القتال على مستوى منخفض في مناطق مستعادة حديثا، لكنه يتراجع بشدة هذا الأسبوع مع انسحاب بقية القوات الروسية.وأضافت الوزارة أن العديد من الوحدات الروسية المنسحبة من شمال أوكرانيا من المرجح أن تحتاج لإعادة تجهيز وتجديد كبيرة قبل أن يكون بمقدورها إعادة الانتشار للمشاركة في العمليات بشرق أوكرانيا.

وأضافت الوزارة أن العديد من الوحدات الروسية المنسحبة من شمال أوكرانيا من المرجح أن تحتاج لإعادة تجهيز وتجديد كبيرة قبل أن يكون بمقدورها إعادة الانتشار للمشاركة في العمليات بشرق أوكرانيا.

وانسحبت القوات الروسية، مؤخرا، من بلدات محاذية للعاصمة كييف، بعدما قررت موسكو أن تركز عملياتها على إقليم دونباس شرقي البلاد، حيث يوجد انفصاليون موالون للروس.وذكرت تقارير غربية أن روسيا قررت صرف النظر عن الاستيلاء على كييف ومدن كبرى، لأنها جوبهت بمقاومة شرسة لم تكن تتوقعها، كما ان الجيش الروسي لم يفلح أيضا في دخول العاصمة أو تطويقها على نحو محكم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الروسي يعلن إخراج 3687 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة وتدمير نحو 100 طائرة و128 مسيرة

روسيا تُعلن وقفاً لإطلاق النار في مدن أوكرانية إعتبارا من الساعة السابعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يُعلن أنه لا بديل عن التفاوض مع موسكو وبريطانيا تؤكد استعادة القوات الأوكرانية  لمناطق رئيسية شمالي كييف زيلينسكي يُعلن أنه لا بديل عن التفاوض مع موسكو وبريطانيا تؤكد استعادة القوات الأوكرانية  لمناطق رئيسية شمالي كييف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab