اشتباكات بين قبيلتين في جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تسقط 30 قتيلًا
آخر تحديث GMT10:50:13
 العرب اليوم -

حمدوك يوجّه بإعمال القانون وبسط هيبة الدولة لمنع تكرار الأحداث

اشتباكات بين قبيلتين في جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تسقط 30 قتيلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين قبيلتين في جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تسقط 30 قتيلًا

الحكومة السودانية
الخرطوم - العرب اليوم

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الأربعاء، مقتل 30 شخصًا في اشتباكات اندلعت بين قبيلتين في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي البلادوذكر مكتب رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في بيان مقتضب أن "والي ولاية جنوب دارفور قدّم تقريرًا مفصّلًا عن الأوضاع في الولاية والتي تبيّن من خلالها أنّ الصراع الذي نشب بين بعض المكوّنات السكّانية والقبلية راح ضحيّته 30 شخصًا".

وفي تغريدة على تويتر قال حمدوك: "أترحّم على أرواح الضحايا الذين سقطوا من جرّاء تلك الأحداث (...) أوجّه بإعمال القانون بصرامة وبسط هيبة الدولة بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث" ومن جهته قال مصدر قبلي لـ"فرانس برس" إنّ الاشتباكات دارت بين قبيلتي الرزيقات (عربية) والفلاتة (أفريقية) نتيجة لسرقة مواش.

وأضاف المصدر طالبًا عدم نشر اسمه "بدأت الأحداث الثلاثاء نتيجة لسرقة إبل اتّهم بها شباب في منطقة قريبة من تلس (80 كيلومتر جنوب شرق نيالا عاصمة الولاية)، وأثناء محاولة حلّ الأمر ودّيًا وقعت مشادّات بين أفراد من الرزيقات والفلاتة وحدث اشتباك راح ضحيته 9 أشخاص"وأضاف "تجدّدت الاشتباكات صباح الأربعاء وقتل 21 شخصًا من الطرفين وما زالت الأجواء في المنطقة متوتّرة، وتوقّف القتال بعد حلول الظلام".

من ناحيته أكّد والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد للصحفيين إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ويشهد إقليم دارفور، الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا اضطرابات منذ 2003 حين حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم، متّهمة إياها بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا وردًا على ذلك جنّدت حكومة الرئيس السابق، عمر البشير، ميليشيات عربية تتّهمها منظمات حقوقية بارتكاب فظائع أثناء النزاع، ما أفضى إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير واثنين من معاونيه وزعيم قبلي بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.

ووفقًا للأمم المتّحدة تسبّب هذا النزاع بمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين ولكنّ الحكومة الانتقالية الحالية تسعى إلى طي صفحة عهد البشير الذي حكم البلاد طوال 3 عقود بقبضة حديدية انتهت عندما أطاح به الجيش إثر احتجاجات شعبية غير مسبوقة في أبريل 2019 وتسعى الحكومة لوضع حد للصراعات العرقية المتعدّدة التي عانى منها السودان بشكل متواصل تقريبًا منذ استقلاله في 1956.

وفي فبراير وافقت السلطات الانتقالية السودانية على تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها لاهاي وفي مارس حذّرت الأمم المتحدة من أنّه إذا كان نشاط المتمرّدين المسلّحين قد تراجع في دارفور إلا أنّ حلّ التوتّرات القبلية في الإقليم هو السبيل الوحيد لتجنّب مزيد من أعمال العنف.

قد يهمك ايضا

رئيس الحكومة السودانية يُعفي حاكم "الخرطوم" من منصبه

بعد اجتماع مع رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك وفد من وزارة الخزانة الأميركية يؤكد أن رفع اسم السودان من قائمة رعاية الإرهاب مسألة وقت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين قبيلتين في جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تسقط 30 قتيلًا اشتباكات بين قبيلتين في جنوبي دارفور بسبب سرقة أبل تسقط 30 قتيلًا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab