آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

بعد ساعات من توقيف المجلس الرئاسي لوزير الداخلية المفوض

آمر "الكتيبة 166" لقوات "الوفاق" الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آمر "الكتيبة 166" لقوات "الوفاق" الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - البحرين اليوم

يبدو أن الخلاف بين وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، ورئيسها فايز السراج، لن يمر مرور الكرام، فبعدما تقرر تأجيل التحقيق مع باشاغا إلى الاثنين، والذي بدوره طالب بأن يكون علنياً، هدد محمد الحصان آمر ما يعرف بـ"الكتيبة 166" التابعة لقوات الدفاع في ميليشيا الوفاق، بالانشقاق عن الحكومة لو رحل باشاغا، قائلًا: "لن أسكت عن الفساد وإذا خرج وزير الداخلية باشاغا من الحكومة فلن تعد تمثلني حكومة الوفاق".
أكد أنه لن يصمت عن الفساد

"أمر في غاية الأهمية"
فيما نقلت وسائل إعلام محلية بأن "الكتيبة 166 مصراتة للحماية والحراسة" التابعة لقوات الوفاق قد طالبت يوم السبت جميع أفرادها بالتوجه إلى مقراتهم، حيث قالت الكتيبة عبر "فيسبوك" إن الأوامر الصادرة لأفرادها بالتوجه لمقراتهم جاءت بسبب أمر في غاية الأهمية، وأتى ذلك بعد ساعات من قرار المجلس الرئاسي بتوقيف وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا عن العمل ومثوله للتحقيق.

نقطة اللاعودة
من جهة أخرى، أفادت المعلومات بأن ميليشيات مصراتة الداعمة لوزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا كانت انتقلت إلى العاصمة الليبية طرابلس لحماية باشاغا العائد من أنقرة بعد خلافه مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وميليشياته، حيث أفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي، الأحد، بانتشار مكثف للميليشيات التابعة لمدينة مصراتة بشارع عمر المختار، وميدان الشهداء في طرابلس.
واتسعت الفجوة بين السراج ووزير داخليته باشاغا، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة، بعدما قرّر الأول توقيف الوزير عن العمل وأمر بإجراء تحقيق بشأن الاعتداءات التي استهدفت المتظاهرين، وذلك في أعقاب اتهام باشاغا ميليشيات تابعة للسراج بمهاجمة المحتجين السلميين، كما قام باستبعاده من اجتماعين أمنيين رفيعي المستوى.
وقبل تحديد موعد التحقيق مع باشاغا، الرجل القوي والصاعد في مصراتة والمرتبط بجماعة الإخوان المسلمين القريبة من تركيا، احتمى كل منهما بميليشيات مسلحة لحراسته، حيث تقف ميليشيات مصراتة خلف باشاغا ضد ميليشيات طرابلس الداعمة للسراج، ما زاد من احتمالية اندلاع صدام مسلح بين هذه الميليشيات.

حمايته قبل النزول من الطائرة
يشار إلى باشاغا وصل مساء السبت إلى مطار معيتيقة في طرابلس قادماً من تركيا، بحماية نحو 300 آلية عسكرية كانت قد توجهت إلى قاعدة معيتيقة لمواكبته، واحتشد مسلحون من جماعات متطرفة ومن الإخوان لمواكبته، فور وصوله إلى معيتيقة.


قد يهمك ايضا :

مصادر تكشف أسباب عزل السراج وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية

رئيس حكومة الوفاق الليبية يقطع الطريق على فتحي باشاغا بتغييرات عسكرية مفاجئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab