الانتخابات التونسية تكشف عن قائمة الأسماء الأولية لمُرشَّحي الرئاسة الأربعاء
آخر تحديث GMT23:42:20
 العرب اليوم -

انتقادات واحتجاجات بسبب الانقطاع المُتكرِّر للمياه والكهرباء

"الانتخابات" التونسية تكشف عن قائمة الأسماء الأولية لمُرشَّحي الرئاسة الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الانتخابات" التونسية تكشف عن قائمة الأسماء الأولية لمُرشَّحي الرئاسة الأربعاء

الانتخابات في تونس -صورة أرشيفية
تونس – العرب اليوم

تُعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الأربعاء، عن القائمة الأولية للمرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية؛ المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، وهي خطوة ضرورية قصد «غربلة» قائمة المرشحين، وأغلبهم من المستقلين الذين تعدّ ترشحاتهم «غير جدية» بسبب عدم احترامها مجموعة من الشروط والمقاييس المتعلقة بالترشح للرئاسة.

وينتظر إلغاء 66 ملفا بسبب عدم احترامها شرطي التزكية والضمان المالي، كما ستعمل هيئة الانتخابات على التأكد من قائمة التزكيات الشعبية لعشرين مرشحا، مما يعني أن 11 مرشحاً للانتخابات الرئاسية فقط استجابوا مبدئيا للشروط، مما يجعلهم «مرشحين جديين»، وأغلبهم ممثلون لأحزاب سياسية معروفة.

وقال عادل البرينصي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن الهيئة «أبلغت عدداً من المرشحين بضرورة إصلاح ملفات ترشحهم للرئاسة، وبدأت منذ تاريخ إقفال أبواب الترشح في التأكد من التزكيات الشعبية التي حصل عليها المترشحون مباشرة من الناخبين»، علما بأنه يتم التأكد من صحة التزكيات، خصوصاً توقيع الناخبين، بطريقة رقمية وكذلك يدوياً.

كان قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري والمرشح المستقل للرئاسة، عبّر في تصريح إعلامي عن استيائه من هذا الأسلوب المتبع في الحصول على التزكيات، واتهم منافسيه بالاستيلاء على تزكيات حصلوا عليها باسمه، قبل أن يتم إسنادها لمرشحين آخرين.

يذكر أن القانون الانتخابي في تونس ينص على ضرورة حصول المرشح للانتخابات الرئاسية على 10 تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء البلديات، أو 10 آلاف تزكية من الناخبين، موزعة على 10 دوائر انتخابية على الأقل، وأن يحصل على 500 تزكية من كل دائرة انتخابية. بالإضافة إلى ضمان مالي قدره 10 آلاف دينار تونسي (نحو 3500 دولار). وأكد البرينصي أن آخر موعد لإصلاح النقائص الواردة بالملفات حدد بمنتصف الليلة الماضية على أن يجتمع مجلس هيئة الانتخابات الأربعاء، للإعلان عن القائمة الأولية للمترشحين المقبولين لخوض منافسات الرئاسة في تونس.

وأوضح البرينصي أن الإعلان النهائي عن قائمة المرشحين سيكون في 31 أغسطس/ آب الحالي، لينطلق بعد ذلك المرشحون في حملاتهم الانتخابية ابتداء من 2 سبتمبر المقبل، وتستمر حتى 13 من الشهر نفسه، فيما سيكون 14 سبتمبر يوم صمت انتخابي، على أن يتم خلال اليوم التالي تنظيم اقتراع للاختيار بين المترشحين خلال الدورة الأولى. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة تتجاوز 50 في المائة من أصوات الناخبين، تحدد هيئة الانتخابات تاريخاً جديداً للفصل في دورة ثانية بين المتنافسَين الأولين اللذين سيحصلان على أعلى نسبة من أصوات الناخبين.

ورغم تسجيل رقم قياسي في عدد المرشحين الطامحين لكرسي قصر قرطاج، وارتفاعه من 27 مرشحاً سنة 2014 إلى 97 مرشحا حاليا فإن بعض مراقبين للشأن السياسي المحلي، أكدوا أن المنافسة القوية ستنحصر بين يوسف الشاهد رئيس «حركة تحيا تونس» (ليبرالي)، وعبد الفتاح مورو نائب رئيس «حركة النهضة» (إسلامي) ومرشحها لخوض الاستحقاق الرئاسي. غير أن منافسة سياسية ثانية ستكون أشد بين الشاهد وعبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع المستقيل حديثاً من حكومة الشاهد للتفرغ للانتخابات الرئاسية، لأنهما يعتمدان، في نظر عدد من المراقبين، على القاعدة الانتخابية نفسها، وهو ما قد يخدم وضعية مرشح «النهضة» لتسجيل أكبر عدد من أصوات الناخبين، والمرور إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وجهت منظمات وأحزاب تونسية انتقادات حادة للسلطات بسبب انقطاعات متكررة للمياه والكهرباء، طيلة أيام عطلة عيد الأضحى.

وتسببت الانقطاعات في حالة من الغضب والاحتجاج في مناطق متفرقة من البلاد، بجهة صفاقس وجنوب البلاد، ومدينة بنزرت في أقصى الشمال، وبعض المناطق المحيطة بالعاصمة على وجه الخصوص. ورافق انقطاع المياه انقطاعات متواترة للكهرباء في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، فاق 40 درجة في معظم أنحاء البلاد.

وقال متضررون إن الانقطاعات المفاجئة ولساعات طويلة للمياه والكهرباء أيام العيد تسببت في تلف لحوم الأضاحي والأغذية، بسب موجات الحر العالية.

وقطع محتجون غاضبون طريقا رئيسية تربط بين تونس العاصمة وبنزرت. لكن الشركة الوطنية لتوزيع المياه ردت على ذلك بالقول إن الاضطرابات الحاصلة في تزويد بعض المناطق بالمياه تعود إلى الارتفاع الكبير في الطلب.

وتكررت الانقطاعات في الفترات الصيفية على مدار السنوات الثلاث الماضية بسبب الجفاف وقلة الموارد المائية. لكن هذا العام شهدت تونس طفرة مائية كبيرة بسبب موسم الأمطار الجيد وامتلاء السدود بنسبة فاقت 80 في المائة لأول مرة منذ 5 سنوات، بحسب أرقام وزارة الفلاحة.

قد يهمك أيضًا

حزب شكري بلعيد يرشح نائبًا للانتخابات الرئاسية التونسية

​بلقاسم حسن يُؤكّد أنّ "النهضة" لن تُقدِّم مُرشَّحًا للانتخابات الرئاسية التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات التونسية تكشف عن قائمة الأسماء الأولية لمُرشَّحي الرئاسة الأربعاء الانتخابات التونسية تكشف عن قائمة الأسماء الأولية لمُرشَّحي الرئاسة الأربعاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab