وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم الأمر الواقع
آخر تحديث GMT18:01:06
 العرب اليوم -

أوضح أن حزب "الشعب" الفلسطيني معنيّ بإجراء انتخابات برلمانية جديدة

وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم "الأمر الواقع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم "الأمر الواقع"

المجلس التشريعي الفلسطيني
رام الله - العرب اليوم

 أكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن "المجلس التشريعي بعد قرار المحكمة الدستورية أصبح محلولا، لافتا إلى أن كتلة التغيير والإصلاح، تستمر في عملها بقطاع غزة "كأمر واقع"، موضحا في الوقت ذاته أن ذلك ما يحدث فعلا منذ عام 2007. واستدرك العوض في تصريحات صحفية لكن على المستوى البرلماني والاقليمي ومراقبة الحكومة، فلن يتمكن "التشريعي" من أداء مهامه".

وقال العوض: "هذا يعني أن الوضع القائم سيبقى كما هو، لكن إذا تم الذهاب إلى انتخابات، بغض النظر عن شكل مشاركة غزة فيها، فأعتقد أننا سنكون أمام معضلة، وهي أن يكون هناك مجلس تشريعي لن تكون حماس جزءاً منه، وبالتالي يمكن أن تذهب لتعطيل الانتخابات في قطاع غزة".

وشدد على "ضرورة أن يطرق الجميع باب الفرصة الأخيرة لإنجاز المصالحة، وأن تجرى الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وأن تكون لبرلمان دولة فلسطين، وأن نجعل من هذه الانتخابات معركة ضد الاحتلال وليس معركة الفلسطينيين مع بعضهم البعض".

وفيما يتعلق بقرار المحكمة الدستورية، أكد العوض، أن قرار المحكمة الدستورية بحلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، قرارا غير قابل للطعن ونافذا، بالرغم من وجود بعض الملاحظات عليه.

وقال: "هذا القرار يمكن ألا يؤدي إلى إنهاء الانقسام، وبالتالي لابد من البحث عن مقاربة جديدة تؤدي إلى ذلك، وفي هذا السياق، يمكن النظر بإيجابية لقرار المحكمة بالتوجه لإجراء انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر".

وأضاف العوض: "الوضع الفلسطيني معقد ومركب، بحيث يمكن التساؤل، أي الانتخابات نريد؟، هل نريد انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني؟ أم لبرلمان دولة فلسطين التي اعترف بها العالم في العام 2012، أم مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية؟".

اقرأ أيضاً :

ننشر نص قرار المحكمة الدستورية بشأن حل "التشريعي" الفلسطيني

 

وتابع العوض قوله: "هناك بحث داخل الأطر الفلسطينية كافة، حول أي الخيارات التي يمكن الاعتماد عليها، هل نعتمد على استراتيجية الخروج من مربع السلطة إلى مربع الدولة، وفي هذه الحالة نحن معنيّون بإجراء انتخابات لبرلمان دولة فلسطين، أم تكون هذه الخطوة تأتي في سياق إعادة إنتاج اتفاقية أوسلو، وبالتالي نذهب إلى انتخابات مجلس تشريعي بما يعنيه ذلك تمديد المرحلة الانتقالية، ونكون بدلا من اتخاذ خطوة الخروج من أوسلو، في إطار إعادة إنتاج الاتفاقية".

واستطرد بقوله: "اما إذا أردنا الانتقال من مربع السلطة إلى مربع الدولة، فهذا يعني الذهاب إلى برلمان دولة فلسطين، أو على الأقل الذهاب إلى مجلسٍ تأسيسي لدولة فلسطين لمدة عام، يحضر إلى إجراء انتخابات تقود إلى انتخابات برلمان دولة فلسطين، وأعتقد أن الظروف تنضج بهذا الاتجاه".

وحول اقتصار المحكمة الدستورية على إجراء انتخابات تشريعية دون الرئاسية أو المجلس الوطني، أوضح العوض، أن ذلك أحد المآخذ التي تؤخذ على المحكمة الدستورية، لافتا إلى أنها حصرت قرارا بالقضية المطروحة أمامها وهو المجلس التشريعي.

وأوضح العوض، أن حلّ "التشريعي"، يعني سقوط العضوية عن أعضائه في المجلس الوطني، وبالتالي سقوط العضوية التي ترتبت على ذلك في كل المؤسسات الفلسطينية، معتبرا في الوقت ذاته أن هذه المسألة تحتاج إلى حوار فلسطيني توافقي يضمن لأية خطوة مقبلة أن تكون في سياق الخروج من استحقاقات أوسلو، والانتقال إلى استحقاقات الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بوضع المجلسين المركزي والوطني، في ظل حلّ المجلس التشريعي، أشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إلى أنه حتى هذه اللحظة، لا يستطيع المجلس المركزي أن يقوم بمقام المجلس التشريعي.

وقال في هذا السياق: "المجلس التشريعي مُنتخب بناءً على القانون الأساسي، وبناءً على اتفاق أوسلو، وبالتالي لا يجوز للمجلس المركزي أن يقوم بتلقاء نفسه بتولي صلاحيات المجلس التشريعي، وإذا أراد المركزي أن يحلّ محل التشريعي لابد من إجراء التعديل في اللوائح الداخلية في هذه الحالة".

وأضاف: "أما المجلس الوطني، فإنه ليس بحاجة أن ينصّب نفسه محلّ التشريعي، لأنه تلقائيا هو المرجعية التشريعية للشعب الفلسطيني، وبالتالي موقعه في النظام السياسي فهو المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني".

وفيما يتعلق بالموقف الرافض لحركة حماس بقرار المحكمة الدستورية حل "التشريعي"، أكد العوض، أن الحركة بإمكانها أن ترفض هذا القرار، كما رفضته الفصائل الأخرى، مشيرا إلى أن هذا الرفض لا يغيّر من الواقع أيّ شيء، حيث أن المجلس التشريعي أصبح محلولا بحكم قرار قضائي.

قد يهمك أيضاً :

وفاة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني راوية الشوا

قوات الإحتلال تعتقل نائبة بالمجلس التشريعي الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم الأمر الواقع وليد العوض يؤكد أن استمرار المجلس التشريعي في غزة بحكم الأمر الواقع



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 10:39 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نقص الوقود يجبر 5 مخابز على التوقف فى غزة

GMT 20:35 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب

GMT 08:08 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

غادة عادل تخوض تجربة الدراما الصعيدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab