جيران سورية يطلبون المساعدة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم
آخر تحديث GMT21:27:35
 العرب اليوم -

يبلغ عددهم 5.6 مليون لاجئ حسب الإحصائيات

جيران سورية يطلبون المساعدة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيران سورية يطلبون المساعدة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم

اللاجئين السوريين
دمشق ـ نور خوام

يُتوقع أن تظهر بعض الاضطرابات المتعلقة بالعودة القسرية للاجئين إلى سورية، في مؤتمر يعقد هذا الأسبوع، حيث تدعو الدول المضيفة، مثل لبنان المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد، حيث تواجه الدول المجاورة لسورية الكثير من الضغوط الداخلية، وتطالب بعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، في ظل استمرار الحرب السورية لتسعة أعوام، وبحسب الإحصائيات يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا، ولبنان، والأردن، والعراق ومصر، 5.6 مليون سوري، وهناك 6.2 مليون آخرون مشردين داخليًا.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، مؤخرًا: "يجب تقديم المساعدات الدولية للاجئين السوريين بعد عودتهم إلى وطنهم لتشجيعهم على العودة"، وأشار إلى إن تقديم المساعدات إلى اللاجئين في لبنان شجعهم على البقاء والتنافس مع القوى العاملة اللبنانية، وقد فرضت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، سياسات قوية على الاتحاد الأوروبي، بعدم تقديم أموال لإعادة أعمار سورية، حتى يقبل بشار الأسد تسوية سياسية متفق عليها، ومع ذلك ، تحدى معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة، استدامة هذه المقاطعة، قائلًا إن المجموعات الإنسانية "تقوم بالفعل بأعمال تبدو مشابهة إلى حد كبير لإعادة الأعمار".

ويستمر مؤتمر بروكسل ثلاثة أيام اعتبارًا من الثلاثاء، ويركز على مطالب المجتمع المدني وسياسة التسوية مع بشار الأسد، ويستمع إلى التحذيرات المتكررة بأن معاملة الحكومة السورية اللاجئين العائدين، تشمل القتل والاختفاء والترهيب وتأدية الخدمة العسكرية بشكل إجباري، وتؤكد بعض وكالات الإغاثة أن استطلاعاتها تظهر أن ثلثي اللاجئين يرغبون في العودة إلى بلادهم، ولكن ما يتلقيه العائدين من معاملة سيئة في سورية، قللت من هذا العدد، فقد عاد حتى الآن 2 في المائة فقط من أصل 680,000 لاجئًا مسجلًا في الأردن فقط بحسب الإحصائيات.

اقرأ أيضا:ميشال عون يدعو الى بذل كل الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم

وأعربت بعض جماعات المجتمع المدني السورية، عن غضبها عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتشجيع اللاجئين على العودة، فيما أصرت المفوضية على أنها تشجع وتساعد فقط في العودة الطوعية، وقال مركز المجتمع المدني والديمقراطية في سورية في بيان له: " الضغط الممارس على اللاجئين في الدول المجاورة لدفعهم للعودة إلى سورية، سواء بشكل رسمي أو من خلال الوسطاء، هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني وكذلك لقرار  1951، وأن الاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين وحماية حقوقهم تنص على عدم إعادة اللاجئ إلى بلد يواجه فيه خطر على حياته  أو حريته".

وزعم المركز في هجوم ضمني على روسيا، " أن السعي إلى عودة اللاجئين وكذلك الضغط الذي تمارسه بعض الأطراف على اللاجئين، هو مجرد غطاء لحصول على أموال لإعادة الأعمار من قبل الدول المانحة لصالح الحكومة السورية و حلفائها ".

يُذكر أنه تم التعهد في العام الماضي بالتبرع، بمبلغ يقدر 8 مليار دولار لإعادة الأعمار ولتغطية الفترة مابين عام 2018 -2020، وتعهدت دول الاتحاد الأوروبي بـدفع  75 في المائة من المال عام 2018 ، بينما أصرت الولايات المتحدة التبرع بشكل مستقل، وتتراوح تكاليف إعادة الأعمار الشاملة بين 250 إلى 400 مليار دولار.

قد يهمك أيضا:

حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم

تفاقم ديون اللاجئين في لبنان خلال 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيران سورية يطلبون المساعدة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم جيران سورية يطلبون المساعدة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab