صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج
آخر تحديث GMT08:48:12
 العرب اليوم -

في محاولة لاتهام الجيش الليبي بمخالفة للقانون الدولي

صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج

فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تكشفت مؤامرة قطرية جديدة خلال الأيام الماضية مسرحها كان هذه المرة ليبيا، لتضاف لسجل الدوحة "المخزي" وأجندتها "الخبيثة" الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفوضى في المنطقة.

وقدم موقع "أفريكا إنتليجنس" والذي يتخذ من باريس مقرا له، والمقرّب من أجهزة المخابرات الغربية، دليلًا جديدًا على تورط قطر وحكومة  فائز السراج  في واقعة العثور على صواريخ "جافلين" الأميركية في مدينة غريان جنوب العاصمة الليبية.

وكشف الموقع في تقرير خاص عن علاقة مشبوهة تجمع بين السراج ومايكل سولمان، الشريك في شركة "ميركوري" للعلاقات العامة، والذي يعمل في الوقت نفسه ككبير لمستشاري السيناتور الأمريكي روبرت منينديز، الذي طالب بفتح تحقيق حول واقعة هذه الصواريخ.

اقرأ ايضا : 

مجلس الأمن يفشل بإصدار بيان حول قصف مركز المهاجرين في ليبيا

وأوضح التقرير أن الشركة الأميركية التي تقدم خدماتها للسراج منذ أبريل الماضي، تعمل كذلك لصالح الحكومة القطرية.

وتؤكد هذه الوقائع ارتباط ميليشيات طرابلس في دس 3 صواريخ أميركية بمخزن تابع للجيش الوطني الليبي في غريان، في محاولة لاتهام الجيش الليبي بالحصول على صواريخ بطريقة مخالفة للقانون الدولي.

وحول هذه النقطة، أوضح الخبير السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "تسعى الميليشيات لتلفيق التهم، هذا ليس بجديد عليهم، فقد قاموا بإحضار شحنات أسلحة من بلغاريا سابقا، كما ساعدتهم قطر بالحصول على الأسلحة عبر تهريبها".

وأكد بن هامل أن أساليب الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وقطر، باتت مكشوفة، حتى الأسلحة التي يريدون توريط الجيش الليبي بها، بالإمكان تتبعها برقم متسلسل.

وبدوره علق الخبير السياسي عبد الحكيم معتوق على التقرير قائلا: "هذه الحادثة تشبه كثيرًا كذبهم في قضية مركز اللاجئين، حين كشفتهم صور الأقمار الصناعية".

واتفق الخبيران على أن عملية دس الصواريخ في مخازن الجيش الليبي، ما هي إلا محاولة يائسة من حكومة السراج للتغطية على المجزرة المروعة التي ارتكبتها ميليشيات طرابلس، بحق جرحى جنود الجيش الوطني الليبي في مدينة غريان قبل أيام، حيث قتل 40 جريحا من عناصر الجيش الليبي على يد عناصر من ميليشيات طرابلس التي اقتحمت أحد مستشفيات المدينة.

صفقة السراج مع ميركوري
وتعود قصة السراج و"ميركوري" لمطلع أبريل الماضي، حيث تعاقد الأول مع الشركة التي تعمل في مجال العلاقات العامة، بهدف محاولة تغيير الموقف الأميركي من الجيش الوطني الليبي.

وترتبط الشركة الأميركية بعلاقات خاصة مع النظام القطري؛ إذ تعمل لصالح الدوحة وتسعى بشكل مستمر إلى تحسين صورة البلاد.

وعن تداعيات الكشف عن "العلاقة المشبوهة" بين السراج و"ميركوري"، أوضح بن هامل: "تهدف الصفقة  للترويج لفايز السراج والضغط على البيت الأبيض، ولكنها فشلت تماما، فالإدارة الأميركية لا تعتمد على تقارير من منظمات قصيرة النظر مثل هذه".

وكانت موقع "بوليتيكو" الأميركي قد كشف عن تفاصيل الاتفاق بين السراج و"ميركوري"، حيث أظهرت بيانات أن السراج ينفق من خزينة البنك المركزي الليبي 150 ألف دولار شهريا، و1.8 مليون دولار سنويًّا، لصالح هذه الشركة.

ووصف بن هامل تلك التحويلات الضخمة بـ"عملية سطو ممنهجة على الأموال الليبية، يقوم بها السراج".

ومع استمرار محاولات قطر المستميتة لإيقاف زحف الجيش الوطني الليبي نحو تحرير العاصمة الليبية طرابلس من الميليشيات المسلحة، يتوقع مراقبون أن تزداد وتيرة تكشف "الفضائح" التي تعكس فشل الدوحة في تحقيق هذا الهدف.

قد يهمك ايضًا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab