صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج
آخر تحديث GMT10:34:39
 العرب اليوم -

في محاولة لاتهام الجيش الليبي بمخالفة للقانون الدولي

صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج

فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تكشفت مؤامرة قطرية جديدة خلال الأيام الماضية مسرحها كان هذه المرة ليبيا، لتضاف لسجل الدوحة "المخزي" وأجندتها "الخبيثة" الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفوضى في المنطقة.

وقدم موقع "أفريكا إنتليجنس" والذي يتخذ من باريس مقرا له، والمقرّب من أجهزة المخابرات الغربية، دليلًا جديدًا على تورط قطر وحكومة  فائز السراج  في واقعة العثور على صواريخ "جافلين" الأميركية في مدينة غريان جنوب العاصمة الليبية.

وكشف الموقع في تقرير خاص عن علاقة مشبوهة تجمع بين السراج ومايكل سولمان، الشريك في شركة "ميركوري" للعلاقات العامة، والذي يعمل في الوقت نفسه ككبير لمستشاري السيناتور الأمريكي روبرت منينديز، الذي طالب بفتح تحقيق حول واقعة هذه الصواريخ.

اقرأ ايضا : 

مجلس الأمن يفشل بإصدار بيان حول قصف مركز المهاجرين في ليبيا

وأوضح التقرير أن الشركة الأميركية التي تقدم خدماتها للسراج منذ أبريل الماضي، تعمل كذلك لصالح الحكومة القطرية.

وتؤكد هذه الوقائع ارتباط ميليشيات طرابلس في دس 3 صواريخ أميركية بمخزن تابع للجيش الوطني الليبي في غريان، في محاولة لاتهام الجيش الليبي بالحصول على صواريخ بطريقة مخالفة للقانون الدولي.

وحول هذه النقطة، أوضح الخبير السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "تسعى الميليشيات لتلفيق التهم، هذا ليس بجديد عليهم، فقد قاموا بإحضار شحنات أسلحة من بلغاريا سابقا، كما ساعدتهم قطر بالحصول على الأسلحة عبر تهريبها".

وأكد بن هامل أن أساليب الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وقطر، باتت مكشوفة، حتى الأسلحة التي يريدون توريط الجيش الليبي بها، بالإمكان تتبعها برقم متسلسل.

وبدوره علق الخبير السياسي عبد الحكيم معتوق على التقرير قائلا: "هذه الحادثة تشبه كثيرًا كذبهم في قضية مركز اللاجئين، حين كشفتهم صور الأقمار الصناعية".

واتفق الخبيران على أن عملية دس الصواريخ في مخازن الجيش الليبي، ما هي إلا محاولة يائسة من حكومة السراج للتغطية على المجزرة المروعة التي ارتكبتها ميليشيات طرابلس، بحق جرحى جنود الجيش الوطني الليبي في مدينة غريان قبل أيام، حيث قتل 40 جريحا من عناصر الجيش الليبي على يد عناصر من ميليشيات طرابلس التي اقتحمت أحد مستشفيات المدينة.

صفقة السراج مع ميركوري
وتعود قصة السراج و"ميركوري" لمطلع أبريل الماضي، حيث تعاقد الأول مع الشركة التي تعمل في مجال العلاقات العامة، بهدف محاولة تغيير الموقف الأميركي من الجيش الوطني الليبي.

وترتبط الشركة الأميركية بعلاقات خاصة مع النظام القطري؛ إذ تعمل لصالح الدوحة وتسعى بشكل مستمر إلى تحسين صورة البلاد.

وعن تداعيات الكشف عن "العلاقة المشبوهة" بين السراج و"ميركوري"، أوضح بن هامل: "تهدف الصفقة  للترويج لفايز السراج والضغط على البيت الأبيض، ولكنها فشلت تماما، فالإدارة الأميركية لا تعتمد على تقارير من منظمات قصيرة النظر مثل هذه".

وكانت موقع "بوليتيكو" الأميركي قد كشف عن تفاصيل الاتفاق بين السراج و"ميركوري"، حيث أظهرت بيانات أن السراج ينفق من خزينة البنك المركزي الليبي 150 ألف دولار شهريا، و1.8 مليون دولار سنويًّا، لصالح هذه الشركة.

ووصف بن هامل تلك التحويلات الضخمة بـ"عملية سطو ممنهجة على الأموال الليبية، يقوم بها السراج".

ومع استمرار محاولات قطر المستميتة لإيقاف زحف الجيش الوطني الليبي نحو تحرير العاصمة الليبية طرابلس من الميليشيات المسلحة، يتوقع مراقبون أن تزداد وتيرة تكشف "الفضائح" التي تعكس فشل الدوحة في تحقيق هذا الهدف.

قد يهمك ايضًا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab