قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

دافَعَ مظلوم عبدي عن بقاء جيش التحالف في دمشق

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

أبدت قوات سورية الديمقراطية، الجمعة، في رد على خيارين حددهما الرئيس السوري بشار الأسد، رفضها لأسلوب "المصالحات" من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سورية، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار مع الحكومة السورية.

وقال القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للعشائر في مدينة عين عيسى (شمال) "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعود إلى فترة ما قبل 2011"، مضيفاً "نؤكد أيضاً أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة والمسائل الكبيرة في المنطقة (...) عن طريق المصالحات أو أساليب أخرى".

وكان الأسد وضع قوات سورية الديمقراطية أمام خيارين، هما اتفاقات "المصالحة" أو الحل العسكري.

وأبرمت دمشق خلال السنوات الماضية، وإثر عمليات عسكرية، اتفاقات تطلق عليها تسمية "مصالحات" في مناطق كانت تسيطر عليها فصائل معارضة. وتنص هذه الاتفاقات على إجلاء رافضي التسويات إلى مناطق خارج سيطرة القوات الحكومية، على أن تعود كل مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إليها، بينما يصف معارضون للنظام هذه الاتفاقات بـ"التهجير القسري".

اقرأ أيضا:

اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا في ريف حلب

وأكد عبدي الاستعداد للحوار مع  دمشق للتوصل إلى "حل شامل"، مشددا على أنه لا يمكن بلوغ أي "حل حقيقي" من "دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستوريا، ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية"، فضلا عن القبول بدور قوات سورية الديمقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً، وفقا لوكالة "فرانس برس".

ويودّ الأكراد في أي اتفاق مقبل مع دمشق أن يحافظوا على مكاسب حققوها إثر اندلاع النزاع في العام 2011، بعدما عانوا من التهميش على مدى عقود، ويصرون على إبقاء المؤسسات التي بنوها في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سورية، وعلى قواتهم العسكرية التي أظهرت فعالية في قتال داعش.

وتأخذ دمشق على القوات الكردية تحالفها مع واشنطن في الحرب ضد تنظيم داعش، والذي أعلنت في 23 مارس نهاية "دولته" بعد أشهر من معارك واسعة خاضتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ودافع عبدي عن بقاء قوات التحالف في سورية وكذلك القوات الروسية التي تدعم منذ العام 2015 القوات الحكومية في معاركها ضد الفصائل المعارضة والمتطرفة على حد سواء، وأسهمت في تحقيق انتصارات كبيرة لصالح دمشق. وقال إن وجود القوتين "مشروع حتى تطهير كافة الأراضي السورية من رجس الإرهاب".

وأضاف: "ما دام الإرهاب موجوداً.. فإن دور قوات التحالف والقوات الروسية ما زال مطلوباً وما زال ضرورياً".

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية العام الماضي سحب قواته المؤلفة من حوالي ألفي جندي من سورية، ما شكل صدمة للأكراد الذين اعتبروا القرار "خاطئاً"، قبل أن تعود واشنطن وتعلن نيتها إبقاء 400 جندي.

قد يهمك أيضا:

قوات سورية الديمقراطية توقف مقاتلين سابقين من "داعش" شرق دير الزور

التحالف الدولي يُلاحق "خلايا داعش" المُختبِئة في كهوف وأنفاق شرق الفرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab