وثائق ومراسلات سرّية تفضح محاولات ساندرز لتعزيز العلاقات مع روسيا
آخر تحديث GMT22:54:40
 العرب اليوم -

حاول الكرملين الاستثمار في هذه الوثائق لإثارة الرأي العام الأميركي

وثائق ومراسلات سرّية تفضح محاولات ساندرز لتعزيز العلاقات مع روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق ومراسلات سرّية تفضح محاولات ساندرز لتعزيز العلاقات مع روسيا

المرشح الأمريكي الديمقراطى بيرني ساندرز
واشنطن - العرب اليوم

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، بأنها حصلت على وثائق ومجموعة رسائل، تظهر سعي بيرني ساندرز، الذي كان عمدة لمدينة برلنغتون، لتعزيز العلاقات مع الاتحاد السوفيتي، الذي كان يمثل بالنسبة لمعظم الأميركيين عدوا، في ثمانينيات القرن الماضي.

وذكرت الصحيفة أنها راجعت 89 صفحة شملت رسائل وبرقيات ووثائق خاصة بحكومة الاتحاد السوفيتي، والتي كان ميخائيل غورباتشوف يترأسها، وأشارت إلى سعي ساندرز لتوطيد العلاقة بين واشنطن وموسكو.

كذلك لفتت النيويورك تايمز إلى أن الكرملين حاول الاستثمار في هذه الوثائق لإثارة الرأي العام بأميركا، واستغلال رغبة ساندرز بالتعاون مع موسكو لصالحها.

وطبقا للصحيفة، فإن القائمين على حملة ساندرز للانتخابات الأميركية، ردوا على تلك الوثائق بالقول إن الأخير "فخور بمساعيه الدبلوماسية".

وكان المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الأميركية، ساندرز، قد طلب من روسيا في فبراير، "الابتعاد" عن هذه الانتخابات.

وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولين أميركيين أبلغوا ساندرز والرئيس دونالد ترامب بالجهود التي تبذلها روسيا، علما بأنه لم يتضح شكل الدعم الذي تلقاه المرشح الديمقراطي.

وردّ ساندرز في بيان جاء فيه "رسالتي إلى بوتن واضحة: ابتعد عن الانتخابات الأميركية، وعندما أصبح رئيسا سأحرص على هذا الأمر".

وكانت الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن روسيا تدخلت لترجيح كفة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أجريت في عام 2016.

وعبّر ترامب في وقت سابق عن غضبه إزاء تقييم أصدرته أجهزة الاستخبارات يؤكد أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016، بما في ذلك من خلال التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، لدعم ترامب ضد منافسته هيلاري كلينتون.

من جانبها، أدرجت موسكو اتهامات مسؤولين في المخابرات الأميركية بأنها تتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بهدف المساهمة في إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، في خانة "البارانويا".

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن "هذا لا صلة له بأي شكل بالحقيقة"، وندد بـ"رسائل جديدة تتصف بالبارانويا ستزداد للأسف مع اقتراب موعد الانتخابات" في الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يؤكد أن روسيا لم تبت في شأن تمديد اتفاق خفض إنتاج أوبك

الكرملين يعرب عن أسفه لقرار حظر دخول غورباتشوف إلى أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق ومراسلات سرّية تفضح محاولات ساندرز لتعزيز العلاقات مع روسيا وثائق ومراسلات سرّية تفضح محاولات ساندرز لتعزيز العلاقات مع روسيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:44 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يقلّص قوات الاحتياط في غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقلّص قوات الاحتياط في غزة

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل

GMT 11:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد خلية في حماس

GMT 12:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

معقول كله من المَطاعيم؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab