حملة اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بـغولن
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

وفد تقني أميركي يزور تركيا للتحقق من مخاوف تتعلق بمنظومة "أس 400"

حملة اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بـ"غولن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بـ"غولن"

صفوف القوات الخاصة التركية
أنقرة ـ جلال فواز

يجري فريق تقني أميركي محادثات في تركيا يومي 15 و16 يناير/كانون الثاني الجاري، للتحقق من مسائل محددة تتعلق بشراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية "أس400"، وبخاصة ما يتعلق بسلامة الطيران لمقاتلات "إف35" أميركية الصنع التي ستسلمها الولايات المتحدة لأنقرة في إطار مشروع دولي مشترك لإنتاجها.

وقالت مصادر تركية لـ"الشرق الأوسط"، أمس الجمعة: إن "زيارة الوفد تأتي على خلفية رفض تركيا التنازل عن اقتناء الصواريخ الروسية التي تعاقدت على شرائها في نهاية عام 2017، مع فتح الباب لاقتناء صواريخ (باتريوت) الأميركية مستقبلاً، بشرط عدم التخلي عن صفقة الصواريخ الروسية".

وكانت الولايات المتحدة قدمت الأسبوع الماضي عرضاً رسمياً لتركيا لبيع صواريخ باتريوت للدفاع الجوي في صفقة قيمتها 3.5 مليار دولار، بعد أن طلبت أنقرة هذه الصواريخ مراراً ورفضت واشنطن. وهددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تركيا من أنها قد تتعرض لعقوبات جسيمة إذا أصرت على اقتناء صواريخ "أس400" بسبب مخاوف من حلف شمال الأطلسي "ناتو" وأميركا من انكشاف أنظمتها الدفاعية على روسيا، وتعهدت تركيا بعدم إدماج المنظومة الروسية ضمن منظومة الناتو.

أقرأ يضًا

- الولايات المتحدة تعمل على تقوية الجانب الإسرائيلي مقابل إضعاف الفلسطينيين

وتبدي واشنطن قلقاً، تحديداً من إمكانية أن تتطلع روسيا على تقنيات مقاتلات "إف35" التي ستحصل تركيا منها على 20 طائرة وهددت بإلغاء مشاركتها في مشروع إنتاج "إف35" التي يجري تصنيعها بواسطة شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

وقال وزير الخارجية التركي، أول من أمس، إن بلاده لديها حاجة فورية إلى تقوية منظومة دفاعها الجوي؛ ولذلك اتفقت مع روسيا على الحصول على أنظمة «إس400»، وقد نقوم بشراء "باتريوت" في المستقبل أيضاً، لكن دون إملاءات أو شروط أميركية بالتخلي عن الأنظمة الروسية.

مذكرات توقيف بحق أكثر من 100 من العسكريين

أصدر الادعاء العام التركي، أمس، مذكرات توقيف بحق أكثر من 100 من العسكريين بجانب طلاب سابقين في الأكاديميات العسكرية بدعوى الارتباط بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تحمّلها السلطات التركية المسؤولية عن تدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو/تموز 2016. وأمر مكتب المدعي العام لمدينة إسطنبول بالقبض على 50 مشتبهاً فيهم، منهم ستة ضباط وبقيتهم طلاب أكاديمية عسكرية تم فصلهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة لاتهامهم بالارتباط بحركة غولن، التي أعلنتها الحكومة "منظمة إرهابية" عقب تلك المحاولة.

وأطلقت الشرطة التركية حملات متزامنة، أمس، في 16 ولاية لضبط المطلوبين التي وجهت إليهم تهمة إجراء اتصالات من هواتف عمومية مع أعضاء في "حركة غولن".

كما أصدر مكتب المدعي العام لمدينة أضنة جنوب تركيا، أمس، مذكرة مماثلة تحمل الاتهام نفسه للقبض على 52 عسكرياً آخرين، منهم 42 ما زالوا في الخدمة، في عملية شملت 20 ولاية.

وفصلت السلطات التركية 17 شخصاً ما بين قاضٍ ومدعٍ عام؛ لاتهامهم بالاتصال بحركة غولن. وقررت الجمعية العمومية لهيئة القضاة ومدعي العموم فصل 5 مدعي عموم، و12 قاضياً؛ لاتهامهم بالانتماء إلى حركة غولن. وفصلت أكثر من 4 آلاف و500 قاضٍ ومدعٍ عام منذ وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة، بدعوى ارتباطهم بحركة غولن. وأعلن وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، الأسبوع الماضي، أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفاً و239 شخصاً، بينهم أكثر من 52 ألفاً بشبهة الانتماء إلى حركة غولن.

تدهور الحالة الصحية للبرلمانية الكردية ليلى جوفان

قال "حزب الشعوب الديمقراطي" التركي المعارض (مؤيد للأكراد): إن إحدى نائباته في البرلمان تخوض منذ أكثر من شهرين إضراباً عن الطعام في سجنها، باتت في وضع صحي حرج للغاية ويهددها الموت.

وكانت ليلى جوفان، المعتقلة منذ يناير/كانون الثاني 2018، بدأت إضرابها عن الطعام في السجن في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 للاحتجاج على ظروف اعتقال عبد الله أوجلان، زعيم "حزب العمال الكردستاني"، الذي اعتقلته أنقرة في 1999، ويمضي عقوبة بالسجن المؤبّد في غرب تركيا.

وأكد "حزب الشعوب الديمقراطي"، في بيان أمس، أن الحالة الصحية للنائبة جوفان تدهورت، إلى حد يهدّد حياتها، بعد أن فقدت نحو 15 كيلوغراماً من وزنها منذ بداية الإضراب، ولم يعد بإمكانها قضاء حاجاتها أو المشي بمفردها.

واعتبرت النائبة في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانش، أن الإجراءات، التي وصفتها بـ"التعسفية" للحكومة تجاه السجناء مخالفة صريحة وواضحة لمقررات محكمة العدل الدولية بحق السجناء.

وقالت شكران إيدوغان، التي أمضت عقوبة السجن لمدة عام في سجن ترسوس للنساء في أضنة جنوب تركيا: إن أوضاع المعتقلات هناك سيئة للغاية، وإنهن يتعرضن للضغوط والانتهاكات بشكل ممنهج.

وكشف تقرير صادر عن مركز استوكهولم للحريات، نقلاً عن إحصائيات أصدرتها وزارة العدل التركية، عن أن مئات الآلاف مسجونون في مختلف أنحاء البلاد، وأن السجون التركية البالغ عددها 385 تشهد اكتظاظاً كبيراً.

ورصد التقرير بعض التجاوزات غير القانونية التي يعاني منها المساجين في تركيا، التي من بينها منعهم من إجراء أي نوع من الاتصال مع أسرهم أو أصدقائهم أو محاميهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الجيش السوري يُدمّر مواقع لـ"كتائب العزة" وتركيا ترسل تعزيزات الى الحدود

- ترامب يؤكد أن فريقه إدارته هو الأحسن في تاريخ الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بـغولن حملة اعتقالات جديدة في صفوف العسكريين الأتراك بدعوى الاتصال بـغولن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab