حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

بعد الإفراج عن عدد من رموز المعارضة هذا الأسبوع

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

السفير معصوم مرزوق
القاهرة - العرب اليوم


أفرجت السلطات المصرية هذا الأسبوع عن عدد من رموز المعارضة المصرية، من تيارات سياسية عديدة، بينهم السفير معصوم مرزوق والأكاديمي يحيى القزاز والدكتور رائد سلامة وآخرون، وجاء الإفراج عن هؤلاء مفاجئًا للأوساط السياسية في مصر، تزامنًا مع صدور عفو رئاسي عن آخرين بينهم الصحفي الناصري البارز عبد الحليم قنديل.

ويقول الباحث فى ملف حقوق الإنسان، شريف الهلالي، إن "الإفراج عن مرزوق والقزاز وسلامة و500 مواطن ومواطنة خطوة جيدة وتستحق التقدير، لكنها مجرد خطوة وتحتاج إلى خطوات أخرى في مجال حقوق الإنسان"، داعيًا إلى الإفراج عن مئات أو آلاف المسجونين في قضايا الرأي والتظاهر السلمي وأعضاء وقيادات الأحزاب السياسية المدنية، بينهم الشباب المشارك في ثورة 25 يناير و30 يونيو، ومنهم أحمد دومة وهيثم محمدين وغيرهم، والتعامل بشكل إيجابي في التعاطي مع الأحزاب السياسية والاعتراف بدور للقوى السياسية المختلفة في المشاركة في صنع القرار.

وتابع الهلالي قائلا: "نحتاج أيضا للإيمان بنهج مختلف في مبادئ حقوق الإنسان، سواء تلك الحقوق المدنية والسياسية أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمعايير المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة المصرية، بما فيها الحق في التنظيم وحرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام في ممارسة دوره، والاعتراف بدور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان. وفي حالة صدور قانون الجمعيات الأهلية بما يتلاءم مع مطالب المجتمع المدني، سيكون ذلك خطوة جيدة أخرى".

وأكد الهلالي أن "الأمر يتطلب أيضا القضاء على حبس المئات أو الآلاف بسبب استخدامهم لحرية الرأي سواء عبر السوشيال الميديا أو وسائل الإعلام المختلفة، بإعادة النظر في عدد من القوانين المقيدة للحريات، ومنها قوانين التظاهر والعقوبات، وبشكل خاص مدد الحبس الاحتياطي التي باتت مفتوحة وتصل لسنوات دون العرض على جهات التحقيق".

كما طالب الباحث فى ملف حقوق الإنسان بـ "إعادة النظر في قانون الإرهاب الصادر سنة 2015، والتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة واستقلال القضاء، والتعامل بشكل إيجابي مع تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وفتح الباب للتعاون مع منظمات حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى ضرورة "إغلاق كل القضايا التي اتهم فيها عدد من السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان وشباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومنها قضية إهانة القضاء التي يتهم فيها عدد من المحامين ونواب سابقون. وكذلك القضية 173 لسنة 2011 الخاصة بالعاملين في مجال حقوق الإنسان".

وبدوره، قال المحامي الحقوقي، طارق العوضي، إن الإفراجات الأخيرة "خطوة إيجابية، وإن جاءت متأخرة جدا، لكن نأمل في أن تتبعها إعادة تصحيح للعلاقة بين السلطة وكافة المعارضين في مصر، وأن تتقدم السياسة على الأمن في المشهد السياسي المصري، وأن تتخلى أجهزة الأمن عن تلك الممارسات الانتقامية من كل من شارك في ثورة 25 يناير". 

أما المحامي والناشط الحقوقي، نجاد البرعي، فيقول إنه "ومن حيث المبدأ، ولأول مرة، تقر السلطات بأن الإفراج عن هؤلاء النشطاء جاء بعد مناقشة المنظمات الحقوقية، وهذا اعتراف صريح من الدولة بدور تلك المنظمات الوسيط"، واصفا ذلك بـ "تغيير أساس تجب الإشادة به، كما أن النائب العام قال فى بيانه إن هؤلاء المطلق سراحهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، وأرى أن هذا التطور أهم من الإفراج نفسه، ولم يحدث منذ خمس سنوات.. وأتمنى أن تكون تلك خطوة لدخول مصر حالة انفراج سياسي".

قد يهمك أيضاً :

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار السودان و"إسكات البنادق"

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي ملك البحرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab