مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي
آخر تحديث GMT19:13:02
 العرب اليوم -

مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس "حرس نووي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس "حرس نووي"

مفاعل نووي إيراني
طهران - العرب اليوم

أعلنت إيران تأسيس حرس نووي باسم "قيادة حماية وأمن المراكز النووية"، مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية.وذكرت إيران أنه تم القبض على أعضاء في شبكة تعمل لحساب إسرائيل خططت لتخريب منشأة "فوردو" خلال عطلة رأس السنة الفارسية "نوروز" 21 مارس الجاري.وتم إسناد تأسيس "قيادة حماية وأمن المراكز النووية"، لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب موقع "راجانيوز" الإيراني، فإن "قيادة الفيلق النووي" أو "الحرس النووي" التي أُنشئت مؤخرا ذكرت لأول مرة خلال تقرير اكتشاف شبكة تهدف إلى تخريب منشآت الإنزال النووي.

ووفق الإعلام الإيراني، فإن ضباطا في الموساد الاسرائيلي حاولوا الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي من نوع "ir6" في منشأة فوردو.

وأجهزة الطرد المركزي هي أهم رمز لبرنامج إيران النووي، و"فوردو" هو الموقع النووي الأكثر سرية وأهمية الذي أراد الحرس الثوري إثبات سيطرته عليه.

وذكر بيان للحرس الثوري أن اعتقال الشبكة تم "بالتعاون مع قيادة مكافحة التجسس بجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني".

وكانت الحماية الداخلية للمنشآت النووية، مسؤولية منظمة الطاقة الذرية والحماية الخارجية التابعة لمنظمة الدفاع المدني.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فالمجلس الأعلى للأمن القومي هو المسؤول عن "تحديد درجات الخصوصية والحماية للمنشآت النووية"، ومنذ عام 1990، بعد الهجوم السيبراني باستخدام فيروس "ستكسنيت Stuxnet" على المنشآت النووية، تم إجراء تغييرات وقامت منظمة الطاقة الذرية و"الباسيج" (منظمة شبه عسكرية) بدور أكثر فاعلية.

ولكن التفجير في منشأة "نطنز" 2021 أظهرت إخفاق الاستخبارات ومنظمة الدفاع المدني في الحماية، وأعلن رئيس منظمة الدفاع المدني، العميد غلام رضا جلالي، أنه تمت الموافقة على تشكيل "قيادة وحدة الدفاع والأمن النووي".

ووصف جلالي منشأة فوردو بأنها "معقل في المجال النووي" و"محصنة وآمنة للغاية"، معتبرا أنه بتشكيل قيادة واحدة "ستزال نقاط الضعف السابقة تماما".وأمن المنشآت النووية جزء من الصراع بين وزارة المخابرات والحرس الثوري حول حماية البرنامج النووي.

وشهدت المنشآت النووية عشرات الانفجارات والحرائق والهجمات الإلكترونية خلال أكثر من عقد، ولطالما حملت إيران إسرائيل المسؤولية.وقدمت منظمة مجاهدي خلق (المعارضة في الخارج)، أمثلة لما تعتبرها ثغرات أمنية، منها سرقة حاسوب محمول يحتوي على أبعاد عسكرية للبرنامج النووي في 2005، والكشف عن منشآت فوردو تحت الأرض 2009، وفيروس "ستكسنيت" الذي استهدف البرنامج النووي 2010، واغتيال شخصيات مرتبطة بالبرنامج، وسرقة أرشيف نووي يشمل 55 ألف وثيقة وعشرات الأقراص المدمجة، وتفجير صالة نطنز للطرد المركزي، وفضح الأكاذيب الأمنية حول اغتيال أردشير حسينبور 2020، وانفجار في محطة نطنز 2021.

ويقول الإعلامي الايراني محمد غروي، إن تأسيس "قيادة حماية وأمن المراكز النووية" هدفه تأمين المنشأت المعنية بعد سلسلة ضربات، بعضها جاء على يد الموساد الإسرائيلي.ويعتبر غروي أنه بإعلان اعتقال شبكة عملاء تستهدف منشأة "فوردو" يسجل "الحرس النووي" أول نجاحاته في تأمين هذه المنشآت.

وفي يوليو الماضي أعترف وزير الاستخبارات السابق علي يونسي في مقابلة إعلامية بالنفوذ البالغ للاستخبارات الإسرائيلية في إيران خلال السنوات العشرة الأخيرة، حتى صارت موجودة في كل مؤسسات الدولة.وحينها طالب يونسي المسؤولين بتوخي الحذر، خاصة وأن هذه الشبكات يمكن أن تستهدف أي شخصية منهم.

وفي إشارة إلى أحد أسباب هذا الاختراق والضربات الأمنية، ألقى يونسي باللوم على الأجهزة الأمنية والعسكرية الرديفة التي تم تأسيسها في إيران خلال السنوات العشر الماضية، معتبرا أنها تأسست لمصلحة مراكز قوى وجهات نافذة لتكون منافسا ومراقبا لوزارة الاستخبارات المركزية نفسها.

قد يهمك ايضاً

الحرس الثوري الإيراني يتبنى الهجوم الصاروخي على أربيل

الحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته عن هجوم أربيل الذي استهدف "مركزًا استراتيجيًا إسرائيليًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab