مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة وإطلاق عملية عسكرية للجيش غرب تعز
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

الميليشيات الحوثية تدمِّر البنى التحتية في الحديدة وتحرق مصانع "آل ثابت"

مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة وإطلاق عملية عسكرية للجيش غرب تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة وإطلاق عملية عسكرية للجيش غرب تعز

الميليشيات الحوثية
عدن - العرب اليوم

دمَّرت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران البنية التحتية في محافظة الحديدة وأحرقت "مصانع آل ثابت" في المدينة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة. وأطلقت قوات الجيش الوطني في تعز عملية عسكرية غرب تعز، في إطار استكمال السيطرة على مديريتي مقبنة وجبل حبشي، غربا، بالتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني القبض على خلية إرهابية في ريف تعز وعلى متهمين حاولا اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي.

جاء ذلك في الوقت الذي تجددت المعارك شرق الحديدة الساحلية، غرب اليمن، واستمرار المعارك في مختلف الجبهات الأخرى أبرزها صعدة، شمالا، والضالع، جنوبا، حيث أطبقت قوات الجيش الوطني حصار الانقلابيين في مدينة دمت بالضالع. وقال مصدر عسكري في محور تعز العسكري لـ"الشرق الأوسط" بأن "قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية وتمكنت من تحرير قرى القاعدة والمدافن ومنطقة القوز، عقب هجوم عنيف شنته على مواقع الميليشيات الانقلابية في جبهة الأشروح بجبل حبشي إضافة إلى السيطرة على تباب الزوم والسعدة والحمراء المحاذية لجبل قهبان الاستراتيجي في مقبنة".

وأضاف أن "مواجهات عنيفة تجري بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الأشروح بجبل حبشي، غربا، في استماتة من قوات الجيش الوطني اقتحام جبل عقاب الاستراتيجي المطل على طريق إمداد الحوثيين للكدحة وغرب مقبنة غربي تعز".

 وقال مركز إعلام اللواء 35 مدرع، جيش وطني، أن قوات اللواء 35 مدرع، ألقت القبض على خلية إرهابية في ريف تعز، وأن الخلية مكونة من 8 أشخاص كانت تحمل عبوات ناسفة وألغام ومواد تفجير، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الخلية كانت تعد لعمليات إرهابية في ريف تعز تستهدف قيادات اللواء 35 مدرع مؤكدا أن التحقيقات مستمرة مع الخلية لمعرفة الجهة التي تقف وراءها.

ونقل عن مصدر عسكري قوله أن موكب قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بسوق الأحد مديرية المعافر بريف تعز وأن مسلحين أمطروا موكب قائد اللواء بوابل من النيران إلا أن حراسة قائد اللواء ردت على مصادر النيران ولاحقت المهاجمين وتمكنت من القبض على مسلحين اثنين وأن التحقيق يجري معهم حاليا لمعرفة الجهة التي تقف وراء ذلك.

وفي الحديدة الساحلية حيث تقترب قوات الجيش الوطني من تطهير المدينة من ميليشيات الحوثي الانقلابية والوصول إلى مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، تجددت المعارك شرق المدينة حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة من التقدم نحو مدينة الصالح الاستراتيجية بمحافظة الحديدة وأطباق الحصار عليها من عدة جبهات لتحريرها وتطهيرها من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية التي حولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن القوات واصلت بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، نحو مدينة الصالح بالحديدة لتحريرها وتطهيرها من سيطرة ميليشيات الحوثي بعد قطع طرق الإمداد عن مسلحي الميليشيات والقناصة الذين يعتلون أسطح المباني السكنية فيها. وأوضح أن القوات أطبقت الحصار على مدينة الصالح الاستراتيجية من عدة جهات والتي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية تمهيداً لتطهيرها من قبضة الميليشيات وتأمينها بعد إخراج الحوثيين منها، فيما تعمل ميليشيات الحوثي على التمترس في المناطق المكتظة بالسكان وتحويل منازل المواطنين والمؤسسات العامة والمصانع والمباني الحكومية إلى مخازن للسلاح والذخيرة وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية في محاولة منها لإعاقة تقدم ألوية العمالقة لتحرير وتطهير مدينة الحديدة.

وأكدت ألوية العمالقة" أن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قصفت مجموعة مصانع إخوان ثابت في مدينة الحديدة بصواريخ وقذائف الهاون وتسببت بحريق هائل التهم كل محتويات ومعدات مجموعة مصانع إخوان ثابت في الحديدة وكما تسببت بتدمير واحتراق بعض الشركات المجاورة للمصنع، وأن ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل تدميرها للبنية التحتية في اليمن منها المصانع والمؤسسات العامة والمباني الحكومية والشركات العامة والخاصة في الحديدة إضافة إلى تلغيم المنشآت والأحياء السكنية والمدارس والمساجد وذلك بعد تلقيها هزائم وانكسارات من قبل قوات ألوية العمالقة.

ولفتت إلى أنه عقب تطهيرها عدداً من المواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي في الحديدة، كشفت عن أسلحة ومجسمات تمويه استخدمتها ميليشيات الحوثي في مواقعها العسكرية لإيهام طيران التحالف العربي بأنها عبارة عن أسلحة ثقيلة ومتوسطة ليتم قصفها وتدميرها بينما يتم إخفاء الأسلحة الحقيقية الثقيلة والمتوسطة في مخازن ومواقع سرية لاستخدامها فيما بعد.

وقالت: يعتبر اعتماد ميليشيا الحوثي على هذه الأساليب دليلا على حالة الإفلاس العسكري وحجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في العدة والعتاد مما حدا بها لاستخدام أسلوب التمويه للحفاظ على ما تبقى لها من أسلحتها والتي تم تدمير معظمها بعد أن تمكنت هذه الميليشيات من امتلاك ترسانة عسكرية ضخمة زودتها بها إيران عن طريق التهريب عبر عدة منافذ برية وبحرية حيث تعمل ميليشيات الحوثي على تخزين ما تبقى لها من أسلحة في المؤسسات العامة والمصانع والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين وتقوم الميليشيات بنقل الأسلحة والذخائر إلى الأحياء السكنية عن طريق الأنفاق التي حفرتها تحت المساكن العامة تجنباً لرصدها عن طريق طيران التحالف العربي.

وأكدت أن الميليشيات الحوثية تستنسخ تجارب حزب الله اللبناني ولم تنجح في تمرير هذه الحيل المكشوفة إذ تمكن طيران التحالف العربي من تدمير المخازن والمواقع الحقيقية التي تخفي الميليشيات الحوثية بداخلها الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

شهود محليون قالوا لـ"الشرق الأوسط" بأن "ميليشيات الحوثي شنت حملات دهم ونهب لعدد من منازل المواطنين النازحين من مدينة الحديدة وحولت منازلهم إلى ثكنات عسكرية بعدما نهبتها بما فيهم منزل رجل أعمال نهبت الميليشيات الانقلابية منزله كاملا". وذكروا أنهم شاهدوا الميليشيات الانقلابية تدخل بشاحناتها الكبيرة إلى مجمع معهد النور سابقا وسط المدينة وعليها أشجار نخيل، يعتقد أنها مفخخة بالألغام كما عملت ذلك سابقا في الساحل الغربي حيث يبدو على الميليشيات أنها تفكر في وضع الأشجار في مداخل الأحياء السكنية تحسبا لدخول قوات الجيش الوطني، علاوة على استمرارها في حفر الخنادق ووضع المتارس الترابية والخرسانية وتفخيخ المباني والمرافق الحكومية.

وفي صعدة، أعلن الجيش اليمني مقتل خبير تصنيع متفجرات عراقي الجنسية أمس السبت، مع قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة باقم شمال المحافظة. وأوضح ركن استخبارات اللواء الخامس حرس حدود العقيد أنس منصر، في تصريح نقله موقع الجيش اليمني على الإنترنت "سبتمبر نت"، أن خبير المتفجرات العراقي الصريع كان يعمل في صفوف الميليشيا، وذلك ضمن الدعم الإيراني الذي تقدمه للانقلابيين، وأضاف: «إن القيادي في الميليشيا المدعو إبراهيم ثورة، لقي مصرعه هو الآخر مع 10 من مرافقيه، خلال تلك المواجهات المتواصلة.

ولقي القيادي الميداني في الميليشيا المدعو محمد عبد الباري الأخفش، مصرعه مع عدد من مرافقيه، خلال هجوم شنته قوات الجيش على موقع تمركزهم في الجبهة ذاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة وإطلاق عملية عسكرية للجيش غرب تعز مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة وإطلاق عملية عسكرية للجيش غرب تعز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab