إستئناف عملية مغادرة المرتزقة السوريين للأراضي الليبية بعد أن توقفت خلال الأسبوعين
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

إستئناف عملية مغادرة المرتزقة السوريين للأراضي الليبية بعد أن توقفت خلال الأسبوعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستئناف عملية مغادرة المرتزقة السوريين للأراضي الليبية بعد أن توقفت خلال الأسبوعين

الجيش الليبي
طرابلس - العرب اليوم

كشفت مصادر عسكرية عن استئناف عملية مغادرة المرتزقة السوريين للأراضي الليبية بعد أن توقفت خلال الأسبوعين الماضيين، في خطوة إيجابية داخل الملف الأكثر ضراوة في أزمة البلاد بحسب الخبراء والمحللين. ومن المقرر أن يغادر ما يقرب من 150 من المرتزقة، الخميس، الأراضي الليبية التي يوجد عليها نحو 7 آلاف مرتزق. ويعد ملف المرتزقة من أكثر الملفات خطورة فيالأزمة الليبية، حيث نجحت اللجنة العسكرية 5+5 خلال الأشهر الماضية من قطع أشواط كبيرة في ذلك الملف بخلاف مجهوداتها نحو توحيد المؤسسة العسكرية.

مغادرة المرتزقة

الأسبوع الأول من يناير الجاري، قالت وزارة الخارجية الفرنسية أن 300 من المرتزقة الأجانب غادروا ليبيا، مشيدة ببدء انسحاب مرحلي لألوف من القوات الأجنبية التي قاتلت على جبهتي الصراع في الدولة التي يمزقها الصراع. وأكد الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي، أن مسار اللجنة العسكرية 5+5، هو المسار الوحيد الذي حقق نجاحا في الملفات التي أوكلت إليه الفترة الماضية، وظهر ذلك جليا في العديد من المواقف على الأرض.وأوضح الأكاديمي الليبي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التقدم في المسار العسكري من شأنه أن يساهم في حل أزمة البلاد الحالية، فخروج المرتزقة سيساعد في فرض الأمن وممارسة الديمقراطية الحقيقة بدون ترهيب سلاح الميليشيات والمرتزقة.

وأضاف الهلاوي، أن الشارع الليبي يدرك جيدا أن توحيد المؤسسة العسكرية هو بداية الحل الحقيقي والفعلي للأزمة، فالشارع يريد أن تنتهي عملية حصار المؤسسات وسحب السلاح من الميليشيات وتأمين الحدود وبسط الأمن في جميع ربوع البلاد.

توحيد المؤسسة العسكرية

ملف أخر حققت فيه اللجنة العسكرية خطوات ناجحة خلال الفترة القليلة الماضية، فالأسبوع الماضي شهدت مدينة سرت، اللقاء الثاني الذي جمع أعلى القيادات العسكرية بالغرب والشرق. لقاء أدى إلى إيجاد حالة من الارتياح في الصفوف الليبية، في ظل الضبابية التي يعيشها الشارع إثر تأجيل الانتخابات الرئاسية، هكذا وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة سرت عبد العزيز عقيلة، الاجتماع الأخير الذي عُقد في سرت، بحضور المكلف بمهام القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول عبد الرازق الناظوري، ورئيس الأركان في حكومة الوحدة الوطنية الفريق محمد الحداد.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة سرت لمصدر إعلامي ، أن نجاح المسار العسكري وتوحيد الجهود نحو بناء تلك المؤسسة سيؤدي إلى قطع شوطًا كبيرًا في حل الأزمة الليبية.

هل تنجح الجهود الداخلية؟

وقال عقيلة إن الخطوات الناجحة في ملف توحيد المؤسسة العسكرية تعود في البداية للخطوات الناجحة للجنة العسكرية المشتركة 5+5 والتي لعب دورا هاما وتهيئة الظروف لذلك اللقاء الذي يعد بين أكبر القيادات العسكرية في الشرق والغرب الليبي. وأوضح عقيلة، أن اللقاء انعكس إيجابيا على أرض الواقع، حيث تم الفترة الأخيرة التنسيق بين القوات العسكرية في الشرق والغرب من أجل تأمين الطريق الرابط بين الجنوب والوسط كما تم التعاون في تأمين النهر الصناعي ومخزون المياه وتأمين عملية نقل الوقود وغيرها من وسائل الدعم والخدمة بين جميع مناطق التراب الليبي.

كما شهد الأسبوع الجاري بداية عملية في الجنوب الليبي لفرض الأمن وتطهيره من العصابات والميليشيات التي تحاول السيطرة على مقدرات الدولة عن طريق الفوضى. وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة سرت، أن التطور الإيجابي في المسار العسكري سيجبر القوى السياسية على ضرورة التوافق وتغليب مصلحة الوطن، فالمؤسسة العسكرية في جميع الأنظمة السياسية تعد الضامن للعملية الديمقراطية وحماية المؤسسات التي تبنى باختيار الشعب. وطالب عبد العزيز عقيلة، خلال تصريحاته، بضرورة دعم تلك اللقاءات من أجل حلحلة أزمة البلاد التي تعد نسبة كبيرة منها عسكرية. ويشهد الشارع الليبي حالة من الغضب العارم نتيجة تأجيل الاستحقاق الانتخابي، في ظل حالة الغموض حول الموعد الجديد للاستحقاق.

قد يهمك ايضا 

دَعَوَات لتغيير حكومة تَسْيِير الأعمال في ليبيا و مُطَالَبٌ بتشكيل "حكومة تكنوقراط" تَتَوَلَّى إدارة المرحلة المقبلة

اطلاق مبادرة رئاسية في ليبيا وسط مطالب بإقالة الدبيبة وجلسة للبرلمان الاثنين المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستئناف عملية مغادرة المرتزقة السوريين للأراضي الليبية بعد أن توقفت خلال الأسبوعين إستئناف عملية مغادرة المرتزقة السوريين للأراضي الليبية بعد أن توقفت خلال الأسبوعين



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab