صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تتصدى لمخطط تركي يستهدف تنحية محمد بن سلمان
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أوضحت أن "الهجمة الشرسة" التي تتعرض لها البلاد قد لا تتوقف قريبًا

صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تتصدى لمخطط تركي يستهدف تنحية محمد بن سلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تتصدى لمخطط تركي يستهدف تنحية محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرياض - العرب اليوم

أكّدت صحيفة "سبق" السعودية في افتتاحية مُطوّلة ، أن السعوديين أمام مهمة للتصدي لما تعمل تركيا على تحقيقه، ولا سيما تنحية محمد بن سلمان عن منصبه.

ورأى الكاتب في الصحيفة، محمد عطيف، أن بلاده تتصدى بامتياز لما عبّر عنه صراحة الأكاديمي التركي أحمد قاسم هان، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة اسطنبول الذي قال "يمكننا تحقيق الكثير من المكاسب، إلى جانب توجيه ضربة سياسية للسعودية، من بينها الحصول على أموال ضخمة منها، وتحقيق إعفاءات من واشنطن بخصوص العقوبات على إيران، وكذلك تطبيع العلاقات مع الدول الحليفة مع السعودية؛ إلا أن إزالة محمد بن سلمان من منصبه هو الخيار التركي الأمثل"، واستنتج الكاتب أن من يستهدف المملكة "ومهندس رؤيتها الحلم" ليست تركيا وحدها، بل وأطراف أخرى "لا تخفى على كل لبيب".

ولفتت الافتتاحية إلى أن "الهجمة الشرسة التي تتعرض لها السعودية، والتي صرّح عنها مباشرة وزير الخارجية عادل الجبير، قد لا تتوقف على المدى القريب. وهي تعاني الآن من انحسار كبير لموقفها المتكئ على إعلام أجوف بعدما قطع عليها بيان النيابة العامة السعودي والشفاف، خطوطًا تأمل من ورائها الوصول لمرحلة ابتزاز أو مكاسب مادية أو معنوية".

وعاد الكاتب إلى انتقاد تركيا قائلا إنها لا تتوقف "عن تلميحات جوفاء، وتتجاهل مطالبات النيابة السعودية بتزويدها بالتسجيلات المزعومة أو أية أدلة، وهو طلب تم تكراره ثلاث مرات دون جدوى، فما هي حقيقة الوضع؟ وكيف يريد البعض توظيف الحادثة المؤسفة لمصالح سياسية، حيث إن ذلك هو المبرر الوحيد وراء السلوك التركي".

رصد الكاتب ما رأى أنها الأسباب التي تقف وراءها الحملة على بلاده ومنها:

- الوهم التركي في السعي لتكون القلب الإسلامي من خلال ضرب السعودية قائدة العالم الإسلامي.

- التصدي للدور السعودي الفاعل في ضرب تيارات إسلامية سياسية وإرهابية - تدعمها تركيا وقطر.

- البحث عن مكاسب اقتصادية من وراء - ابتزاز الموقف السعودي.

- الرئاسة التركية تبحث عن غطاء قوي على فشلها الداخلي وتردي أوضاع البلاد اقتصاديا.

وبشأن عدم تعاون تركيا مع النيابة العامة السعودية، طرحت المقالة الافتتاحية ثلاثة تساؤلات متلاحقة:

- هل تخشى تركيا أن تثبت أية تسجيلات قيامها بخرق الأعراف الدبلوماسية والتجسس على القنصلية السعودية؟

- أم تخشى أن تكشف تلك التسجيلات عن علمها المسبق بشيء ما ولم تحاول منعه؟

- أم تخشى أكثر أن تكون هي من دفعت بالعملية لمسار كان يمكنها إيقافه؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تتصدى لمخطط تركي يستهدف تنحية محمد بن سلمان صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تتصدى لمخطط تركي يستهدف تنحية محمد بن سلمان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab