غزة - العرب اليوم
أكّدن حركة "حماس" أن مقدرات المقاومة وحياة وأمن الشعب الفلسطيني لن تُترك لتقديرات وحسن نوايا الاحتلال.
وقالت الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، تعقيبًا على القصف الإسرائيلي لمواقع المقاومة الليلة الماضية، إن اعتماد الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاستهداف الموجه والمتواصل مع المقاومة وكتائب القسام، واستمرار ضرب وتدمير مقدراتها وتهديد حياة الناس، لن يجلب له تحصينا ولن يحقق له أمنا وعليه أن يتحمل التبعات ودفع الثمن، وأضاف: "لقد أثبتت التجربة بأن مثل هذه السياسات الحمقاء محظور إستخدامها مع كتائب القسام ،وفي سلسلة معاركه مع القسام لعبرة".
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، "على الاستمرار في طريق الجهاد مهما كانت التحديات والتضحيات، ووحدة قوى المقاومة في مواجهة العدوان"، لافتا إلى "أن الحركة توافقت مع حماس وقوى المقاومة على الرد على كل عدوان موحدين، وأن أي عدوان لن يمر دون رد".
وقال النخالة في كلمة له خلال حفل إشهار وتوزيع موسوعة شهداء من فلسطين (أحياء يرزقون): "إن رجال الجهاد ورجال المقاومة تصدّوا قبل شهر لعدوان جديد، ويتصدّون لغطرسة عدو لم يتوقف يوما عن القتل؛ إما بالحصار، وإما بالسلاح والقصف والتدمير وهدم البيوت".
وأضاف "أن رجال المقاومة خرجوا يصنعون مجدا جديدا، رغم القلة في الزاد والعتاد. ليقولوا للعالم أجمع: لن نقتل ونصمت، ولن نقتل لنقول يأتي يوم آخر نكون فيه أفضل حالًا".
وتابع: "إن رسالة المقاومة كانت واضحة وقوية؛ ليس الشعب الفلسطيني الذي يرضى بما تفرضه موازين القوى، فهي كانت مختلة، وستبقى كذلك إلى أن يشاء الله"، مستدركا: "لكنها صيحة الواجب الذي يتجاوز الإمكان، الواجب الذي يخلق وقائع جديدة، ويخلق معادلات جديدة؛ فكانت صيحة الفجر، وكان الشهداء الذين يروون على مدى التاريخ شجرة الحرية".
وشدد القائد النخالة على "أن رجال السرايا الأبطال سجلوا ملحمة جديدة في تاريخ شعبنا، سوف تبقى علامة فارقة في مسيرة التحرير والعودة، فانضم ثلة من أكرم الرجال إلى الشهداء، وإلى قائمة المجد التي يتم تكريمها اليوم".
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك