مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
كييف - نديم ياسين

إنتقد وزير خارجية أوكرانيا  تصريحات  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن أكّد  الأخير أنه من الضروري ألا تتعرض روسيا  للإذلال بسبب غزوها.وقال ماكرون إنه من المهم أن يكون لدى الرئيس فلاديمير بوتين مخرج مما سماه "خطأ جوهريا".لكن دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، قال إن على الحلفاء "التركيز بشكل أفضل على كيفية وضع حد لروسيا" لأنها "تذل نفسها".وتحدث ماكرون مرارا إلى بوتين عبر الهاتف في محاولة للتوسط في وقف إطلاق النار والتفاوض مع أوكرانيا.وتتناقض المحاولات الفرنسية للحفاظ على الحوار مع زعيم الكرملين مع موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا.وقال كوليبا في تغريدة على تويتر إن "الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى قد تطالب بهذا المطلب".

و تقول كييف إن روسيا يجب ألا تحصل على تنازلات في أراضي أوكرانيا، بعدما تم إدانة الغزو الروسي دوليا باعتباره "عدوانا وحشيا".في وقت سابق، قال ماكرون لوسائل الإعلام الفرنسية إن الزعيم الروسي "عزل نفسه".وأضاف "أعتقد، وقلت له، أنه ارتكب خطأ تاريخيا وأساسيا لشعبه، لنفسه وللتاريخ".انضم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى ماكرون، مشيرا إلى أن أوروبا تريد "بعض المفاوضات الموثوقة".

وقد إستمر  القتال العنيف  سيفيرودونتسك الشرقية مركزا للقتال في أوكرانيا، حيث تشتبك القوات الأوكرانية بشدة مع الدبابات الروسية والمشاة وتتعرض لقصفف مدفعي مكثف.ستؤدي السيطرة على المدينة إلى تسليم منطقة لوهانسك للقوات الروسية وحلفائها الإنفصاليين المحليين، الذين يسيطرون أيضا على جزء كبير من منطقة دونيتسك المجاورة.وقال حاكم المنطقة الأوكراني سيرهي هايداي إن قواته استعادت نحو خمس سيفيرودونتسك ويمكنها الصمود.وأضاف "بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، سنقوم بدفع مدفعيتهم بعيدا عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يفرون فقط".

تخطط الولايات المتحدة لمنح قوات كييف أنظمة صواريخ دقيقة، حتى تتمكن من ضرب المواقع الروسية من مدى أطول. وسترسل لهم بريطانيا أيضا عددا من بطاريات الصواريخ المتعددة الكبيرة.تقع ليسيتشانسك في مواجهة سيفردونيتسك عبر نهر سيفيرسكي دونتس. وكلتا المدينتين لهما أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، إذ تمتلك سيفيرودونتسك مصنع آزوت الكيماوي العملاق، الذي ينتج الأسمدة القائمة على النيتروجين، وليسيتشانسك لديها ثاني أكبر مصفاة نفط في أوكرانيا.وترك القتال الآن معظم سيفيرودونتسك في حالة خراب، لكن الآلاف من المدنيين ما زالوا يحتمون في الأقبية هناك.وقال الحاكم هايداي إن القوات الروسية نسفت الجسور على النهر لمنع أوكرانيا من جلب التعزيزات العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يعرب عن قلقه حيال "تدهور الوضع" في الأراضي الفلسطينية

ماكرون يرفض إهانة روسيا رغم خطأ بوتين التاريخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab