الرئيس هادي يُندد بـالمجزرة الحوثية في مأرب ويؤكد أنها أداة رخيصة لأجندة إيران
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

كشف أن الميليشيا لا تمثل إلا الموت والدمار في اليمن ولا ترغب في السلام

الرئيس هادي يُندد بـ"المجزرة الحوثية" في مأرب ويؤكد أنها أداة رخيصة لأجندة إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس هادي يُندد بـ"المجزرة الحوثية" في مأرب ويؤكد أنها أداة رخيصة لأجندة إيران

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء ـ العرب اليوم

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ليل السبت الأحد، أن العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولا إلى دور العبادة تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية، ويأتي حديث الرئيس اليمني بعد أن أسفرت الهجمات الحوثية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على معسكر للجيش اليمني عن مقتل 90 شخصا وإصابة 130 آخرين في محافظة مأرب، حيث استهدفت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران مسجدا داخل معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب.

وقال الرئيس اليمني وخلال اتصالين هاتفيين أجراهما هادي بمحافظ مأرب سلطان العرادة والمفتش العام للجيش اليمني اللواء عادل القميري، وقف فيهما على تداعيات الهجوم، "الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة"، وشدد هادي على "أهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الأمن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة".

وأكد هادي على "عزم الشعب اليمني وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة"، وذكرت مصادر طبية يمنية، مساء السبت، أن أعداد القتلى ارتفعت إلى 90 شخصا من جراء هجوم صاروخي شنته ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أصاب معسكرا للجيش الحكومي في محافظة مأرب.

وأوضحت المصادر أن القصف الجوي طال معسكرا للاستقبال تابع للقوات الحكومية بالإضافة إلى مسجد شمال غربي مأرب، حيث تم استخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة في الهجوم الحوثي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 90 قتيل و130 جريح، وأضافت أنه جرى نقل غالبية جثامين القتلى إلى المستشفى العسكري، فيما استقبلت مستشفى الثورة الحكومة 18 قتيلا، ويتزامن الهجوم مع قيام الحوثيين بشن هجمات على مواقع القوات المشتركة بشتى أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

150 جريحاً

وكانت مستشفيات مأرب ألقت في وقت سابق نداء للتبرع بالدم نتيجة تزايد عدد الجرحى الذي قدر بمئة وخمسين بعد استهداف الميليشيات الحوثية للمسجد في معسكر للجيش، وبالإضافة إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية أن جميع القتلى من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة مهران المقطري.

وتضاربت المعلومات في البداية حول طبيعة الهجوم، ففيما ذكرت مصادر ميدانية أن الهجوم كان مزدوجا بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، قال ضابط في الإعلام الحربي للجيش الوطني اليمني، "إن الهجوم تم بصواريخ كاتيوشا من جبل هيلان الذي تتمركز فيه ميليشيات الحوثي غرب مأرب، ويبعد أقرب موقع للميليشيات فيه عن المعسكر الذي تم استهدافه بنحو عشرين كيلومترا".

وأكدت مصادر طبية أن جثث القتلى والجرحى نقلت إلى مستشفى مأرب العام، والمستشفى العسكري، ومنع الصحافيون والمصورون من الوصول إلى المستشفيات، وفيما لم يصدر عن وزارة الدفاع اليمنية أي تعليق حول طبيعة الهجوم، وعدد الضحايا، ذكر عسكريون وشهود عيان أن الهجوم استهدف معسكر الاستقبال شمال غرب مأرب، ومعسكر النصر القريب منه، وأكدت المصادر أن معظم الضحايا هم مجندون جدد ينتمون إلى محافظتي أبين وعدن، وتم استهدافهم في مسجد المعسكر عقب صلاة المغرب، كما تم استهداف مخزن داخل المعسكر.

إسقاط مسيرة

كما ذكر شهود عيان سابقاً أنهم سمعوا أصوات الدفاعات الجوية قبل الهجوم، في حين ذكرت مصادر عسكرية أن ثلاث مسيّرات شاركت في الهجوم، وتم إسقاط واحدة، وكانت شعبة الإعلام العسكري في وزارة الدفاع اليمنية أعلنت أن الميليشيات الحوثية استهدفت مسجدا في معسكر للجيش في "مأرب" ما أسفر عن مقتل نحو ستين جنديا من الحماية الرئاسية في حصيلة أولية.

وطالبت قيادة الجيش بأخذ أقصى درجات الحذر بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في معسكر "الاستقبال" في منطقة المَيل شمال غرب مدينة مأرب، مشيرة إلى أن الجيش أسقط مسيرة فوق موقع الهجوم في المدينة فيما انفجرت الثانية، وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن "هجوم مأرب لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا"، وأضاف: " نخوض معركة مفتوحة مع الميليشيات المدعومة من إيران".

ودعت القوات المسلحة اليمنية "أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية والجيش"، يذكر أن هذا القصف أتى بالتزامن مع استمرار الهجوم الذي بدأه الجيش الوطني بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، على مواقع الميليشيات في جبهة نهم شمال شرق صنعاء.

نداء للتبرع بالدم

ويذكر أن مستشفيات مأرب كانت أطلقت نداء للتبرع بالدم بعد تزايد عدد الجرحى الذي وصل حوالي 150 مصابا بهجوم الميليشيات الحوثية على مسجد في معسكر للجيش اليمني، وأشارت مصادر عسكرية إلى أن عدد القتلى بلغ 62 جميعهم من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة مهران المقطري، بدورها، أكدت المصادر أن معظم الضحايا هم مجندون جدد ينتمون إلى محافظتي أبين وعدن، وتم استهدافهم في مسجد المعسكر عقب صلاة المغرب، كما تم استهداف مخزن داخل المعسكر.

3 مسيّرات نفذت الهجوم

وعن تفاصيل الاستهداف، ذكر شهود عيان أنهم سمعوا أصوات الدفاعات الجوية قبل الهجوم، في حين أوضحت مصادر عسكرية أن 3 مسيرات شاركت في الهجوم، تم إسقاط واحدة منها، يشار إلى أن شعبة الإعلام العسكري في وزارة الدفاع اليمنية كانت أعلنت أن الميليشيات الحوثية استهدفت مسجدا في معسكر للجيش في "مأرب" ما أسفر عن مقتل نحو 60 جنديا من الحماية الرئاسية.
وطالبت قيادة الجيش حينها بأخذ أقصى درجات الحذر بعد الهجوم الذي وقع في معسكر "الاستقبال" في منطقة المَيل شمال غرب مدينة مأرب، مشيرة إلى أن الجيش أسقط مسيرة فوق موقع الهجوم في المدينة فيما انفجرت الثانية، وأتى هذا الهجوم متزامناً مع استمرار العملية العسكرية التي بدأ الجيش الوطني بدعم من التحالف على مواقع الميليشيات في جبهة نهم شمال شرق صنعاء.

قد يهمك أيضًا

منصور هادي يشكّل فريقًا من مستشاريه لتوحيد القوى اليمنية تحت مظلة الشرعية

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس هادي يُندد بـالمجزرة الحوثية في مأرب ويؤكد أنها أداة رخيصة لأجندة إيران الرئيس هادي يُندد بـالمجزرة الحوثية في مأرب ويؤكد أنها أداة رخيصة لأجندة إيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab