مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات
آخر تحديث GMT02:36:03
 العرب اليوم -

مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات

عناصر من الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أعلن "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إسقاط ثاني طائرة حربية في مصراتة بغرب البلاد، تابعة إلى حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج التي عززت في المقابل من ميزانية الحرب، وقدمت مكافآت سخية لجنودها، في مؤشر على عدم قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رغم أن مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية أكد أن هناك مساعيَ ومشاورات أميركية مع أطرف النزاع العسكري والسياسي في ليبيا للعودة مجددا إلى طاولة المفاوضات.

وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم تعريفه، إن «المسؤولين الحكوميين الأميركيين يتشاورون مع مجموعة واسعة من القيادات الليبية، وكذلك مع شركائنا الدوليين للضغط من أجل تحقيق الاستقرار، وإعادة الأطراف الليبية، بمن فيهم السراج وحفتر، إلى طاولة المفاوضات».

وبعدما اعتبر أن «السلام الدائم والاستقرار لن يتحققا في ليبيا إلا من خلال حل سياسي»، أضاف المسؤول الأميركي «ندعو جميع الأطراف إلى العودة بسرعة إلى وساطة الأمم المتحدة السياسية، التي يعتمد نجاحها على وقف إطلاق النار في طرابلس وحولها». مشددا على أن الولايات المتحدة «تدعم الجهود المستمرة للممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا للمساعدة في تجنب مزيد من التصعيد، ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين».

ميدانيا، ولليوم الثاني على التوالي، نجحت قوات «الجيش الوطني» في إسقاط طائرة تابعة إلى حكومة السراج في مدينة مصراتة الواقعة (غربا)، وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش الوطني، في بيان له إن «نسور الجو دمروا طائرة مقاتلة من نوع L39 على مدرج مطار مصراتة العسكري، مشيرا إلى أن «هذه الطائرة كانت تقصف مدنيين في تخوم العاصمة طرابلس».

ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية، لكن شعبة الإعلام الحربي، التابعة إلى الجيش، قالت في بيان مقتضب، إن استهداف الطائرة الحربية تم بعد هبوطها على مدرج القاعدة الجوية بمصراتة. بينما قال اللواء محمد المنفور، مسؤول غرفة عمليات القوات الجوية للجيش الوطني، إن مقاتلاته كانت في انتظار هذه الطائرة لدى عودتها إلى مصراتة، قبل إصابتها وتدميرها بالكامل.

وأكدت القيادة العامة للجيش الوطني في بيانها المقتضب «منع استخدام مطار مصراتة العسكري للأعمال العسكرية»، في تطور لافت للانتباه.

أعلن الجيش الوطني تدميره طائرة نقل، كانت محملة بالذخائر والأسلحة في مطار مصراتة العسكري. بالإضافة إلى تدمير محطتي رادار بمحيط الكلية الجوية في المدينة.

وأعلنت حكومة السراج، المعترف بها دوليا، رسميا، أنها عززت إنفاقها العسكري للتصدي لهجوم «الجيش الوطني» المستمر منذ نحو خمسة أشهر على العاصمة طرابلس، وقالت إنها خصصت 40 مليون دينار ليبي (28.5 مليون دولار) لوزارة الدفاع، كما قررت أيضا منح 3000 دينار لكل جندي في صفوفها، مكافأة لتصدي لقوات «الجيش الوطني» في معارك طرابلس.

وأكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي «عدم شرعية حكومة السراج، وفشلها في أداء عملها، وعدم منحها الثقة من مجلس النواب، وصدور أحكام قضائية من المحاكم الليبية ببطلانها»، بالإضافة إلى تحالفها مع الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والمتطرفين.

وأكد صالح في كلمة له أمام اجتماع رؤساء البرلمانات الأفريقية في مدينة جوهانسبرغ، على شرعية عمليات «الجيش الوطني» ضد الإرهاب والتطرف والخارجين عن القانون، مطالبا برفع حظر التسليح عنه، وإيقاف التدخل الخارجي في ليبيا، وكف أيدي الدول التي تمد الميليشيات المسلحة والمتطرفين بالسلاح والمال.

ودعا الاتحاد الأفريقي إلى دعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنال ثقة مجلس النواب باختصاصات محددة، ولفترة محدودة للوصول لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن بالغ القلق إزاء استمرار الاختفاء القسري لعضو مجلس النواب سهام سرقيوة، التي قالت إنها اختطفت بصورة وحشية من منزلها في بنغازي الشهر الماضي على يد وحدة من المسلحين، الذين أصابوا أحد أقربائها وزوجها أثناء عملية الاختطاف. واعتبرت البعثة في بيان لها أن الإعلان، الذي صدر مؤخراً عن أحد مسؤولي السلطات المعنية، والذي يفيد بأن «مجموعة مجهولة من الإرهابيين ربما تكون قد تسللت إلى بنغازي واختطفت سرقيوة» لا يحمل أي تطمينات حول سلامتها ومكان وجودها، ودعت مجددا السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شامل في الاعتداء على مسكن سرقيوة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان وجودها.

وطالبت سفارات ست دول أوروبية وكندا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بالإفراج الفوري عن سرقيوة، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل، وتقديم تفاصيل عن مكان وجودها.

قد يهمك أيضًا

قوات حفتر تعلن إصابة عسكريين أتراك جراء قصفها الكلية الجوية في مصراتة

حكومة الوفاق الليبية تعلن عن تنفيذها غارات على قوات حفتر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab