أمانة مجلس الوزراء العراقي تقرر تجميد أموال 100 متهم بالإرهاب
آخر تحديث GMT10:29:40
 العرب اليوم -

كشف مصدر حكومي عن برنامج زيارة عبد المهدي إلى الصين

أمانة مجلس الوزراء العراقي تقرر تجميد أموال 100 متهم بالإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمانة مجلس الوزراء العراقي تقرر تجميد أموال 100 متهم بالإرهاب

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد – نجلاء الطائي

قررت لجنة مكافحة غسيل الأموال التابعة لأمانة مجلس الوزراء تجميد أموال 100 متهم بالارهاب صدرت بحقهم اوامر قبض، بناء على ما تم عرضه في محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا الإرهاب، فيما تتطلع الأوساط الاقتصادية والسياسية في بغداد بعين التفاؤل إلى الزيارة المرتقبة، التي سيقوم بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الصين في 19 سبتمبر الحالي، لمدة 4 أيام، ويتردد في بعض الأوساط الاقتصادية أن الزيارة ستؤدي إلى توقيع نحو 30 مذكرة تفاهم كبيرة بين بغداد وبكين، تشمل قطاعات البناء والإعمار والخدمات والتجارة والصناعة

وقالت اللجنة، وفقًا لوثائق، "إن القرار جاء استنادًا إلى قانون مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب رقم "39" لسنة 2015، ونظام تجميد أموال الارهابيين رقم "5" 2016، ووفقا للصلاحيات المخولة إلى اللجنة".

وأضافت الوثائق، أن "اللجنة قررت تجميد الاموال المنقولة وغير المنقولة والموارد الاقتصادية العائدة إلى الاشخاص المثبتة اسماؤهم في القائمة المرابطة والتي تبدأ بالتسلسل (1 –ابراهيم اسماعيل ابراهيم الجبوري)، وتنتهي بالتسلسل (100 -احمد خضر محمد احمد المكنى ابو فهد)".

وتابعت الوثائق، أن "هذا القرار ينفذ من تاريخ اصداره، فضلا عن اعمامه على الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة ، والمحافظات ومجالس المحافظات كافة والمؤسسات المالية وغير المالية، والدوائر ذات العلاقة لغرض اخذ الاجراءات الملائمة بشأن المشار اليها انفا".

وتتطلع الأوساط الاقتصادية والسياسية في بغداد، بعين التفاؤل إلى الزيارة المرتقبة، التي سيقوم بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الصين في 19 سبتمبر الحالي، لمدة 4 أيام، ويتردد في بعض الأوساط الاقتصادية أن الزيارة ستؤدي إلى توقيع نحو 30 مذكرة تفاهم كبيرة بين بغداد وبكين، تشمل قطاعات البناء والإعمار والخدمات والتجارة والصناعة.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد قالت الأسبوع الماضي، إن "دائرة آسيا وأستراليا في الوزارة نظمت اجتماعاً تشاورياً لعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات العراقية"، مبرزة أنه "جرت مناقشة ما تم التوصل إليه بشأن مذكرات التفاهم والاتفاقيات، التي من المؤمل توقيعها خلال زيارة رئيس الـوزراء عادل عبد المهدي لجمهورية الصين الشعبية نهايـة الشهر الحالي".

ويؤكد عبد الحسين الهنيّن، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن "عبد المهدي سيتوجه إلى الصين في 19 من الشهر الحالي على رأس وفد كبير، يتصف بملامح اقتصادية واضحة، ويشمل وزراء ومستشارين ورجال أعمال".

وقال الهنيّن، لـ"الشرق الأوسط"، "إن برنامج الزيارة المقبلة والملفات الاقتصادية، التي يحملها رئيس الوزراء تتضمن مشاريع كبرى في الطرق والنقل، والخدمات والتعليم والصحة وغيرها"، مشيراً إلى أن "الجانبين العراقي والصيني قاما بالتحضير بشكل جيد للزيارة في الأشهر الماضية، من خلال اللقاءات المستمرة مع شركات صينية كبرى، وإكمال نموذج التمويل عبر صندوق الإعمار العراقي - الصيني المشترك".

ويتوقع الهنيّن أن يتم التوقيع خلال الزيارة على "عقود واتفاقيات كبرى في قطاعات الصناعة والزراعة، وبناء المدارس والمستشفيات والإسكان، والطرق والقطارات والجسور"، معدّاً أن الزيارة "تندرج ضمن فلسفة رئيس الوزراء في الانفتاح على العالم"، وأن العراق "صديق للجميع، وعامل مؤثر في العالم، ويشكل جسراً بين جميع المختلفين".

ونوه مستشار رئيس الوزراء الى أن "الصين لن تكون الأخيرة في هذا التعامل، فهناك توجه كبير نحو الولايات المتحدة الأميركية لتوقيع عقود كبرى جاهزة مع شركات أميركية، مثل (إكسون موبيل) و(جي - آي) وغيرهما، إضافة إلى أن العراق فتح أبوابه أمام جيرانه للعمل والاستثمار فيه، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية وإيران، وتركيا ودول الخليج والأردن".

وكان وفد كبير يضم أعضاء عـن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم قد زار العاصمة بغداد في نيسان الماضي، للتباحث بشأن استثمارات صينية لإعادة إعمار المناطق المحررة، والتقى مسؤولين عراقيين، وبحث معهم تنسيق التعاون العراقي - الصيني في مجالات الإعمار والأمن والاقتصاد.

ورحبت الصين عبر سفيرها في بغداد تشانغ تاو، بزيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المرتقبة إلى بكين، إذ قال السفير تاو في تصريح أوردته صحيفة الصباح شبه الرسمية، إن "الجانب الصيني يولي اهتماماً بالغاً لتطوير العلاقات مع العراق، ويتطلع إلى انتهاز الفرصة السانحة لهذه الزيارة لبذل الجهود المشتركة، يداً بيد مع الجانب العراقي، وذلك من أجل توطيد وتعميق الثقة السياسية المتبادلة الصينية - العراقية بشكل متزايد".

كما أعرب تاو عن أمله بأن "تسهم زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الارتقاء بمستوى التعاون المتبادل في مختلف المجالات، وتعزيز التواصل الإنساني والثقافي بين البلدين الصديقين، والتشارك في رسم خطط المستقبل لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية – العراقية".

قد يهمك أيضًا

واشنطن تُدرج "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية وطهران تُنسّق مع بغداد

رئيس الحكومة العراقية يؤكد سنصدر بيانًا في وقت لاحق عن نتائج التحقيق في الهجمات الأخيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة مجلس الوزراء العراقي تقرر تجميد أموال 100 متهم بالإرهاب أمانة مجلس الوزراء العراقي تقرر تجميد أموال 100 متهم بالإرهاب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab