عبدالملك الحوثي يقرُّ  بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه
آخر تحديث GMT10:16:18
 العرب اليوم -

زعيم الجماعة الانقلابية يطيح بالمفاوضات قبل تحديد موعدها ويؤكد تمسكه بالحل العسكري

عبدالملك الحوثي يقرُّ بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالملك الحوثي يقرُّ  بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه

زعيم الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران عبدالملك الحوثي
صنعاء - العرب اليوم

أقرَّ زعيم الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، عبدالملك الحوثي، بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه من على الجبهات وخصوصاً في مدينة الحديدة الجنوبية، لكنه رأى أن "المسار العسكري" هو الحل، في محاولة جديدة منه لوأد مفاوضات الحوار المرتقبة برعاية دولية، حتى قبل تحديد موعدها.

وجدَّد  الحوثي تأكيده في كلمة متلفزة اليوم الخميس، بأن "الجميع معنيون في الجانب العسكري والأمني، والجميع معنيون بدعم المسار العسكري، لأن هذا المسار مسار رئيسي اليوم وفاصل وأساسي، ولا خطورة علينا إلا من التفريط والتخاذل ولا خطورة علينا إلا من الإهمال والتنصل عن المسؤولية". وفُسِّر كلامه هذا بأنه "رسالة مشفرة إلى بعض القيادات في مناطق الانقلاب"، التي باتت تدرك أن المشروع الإيراني لم ولن يجلب للبلاد إلا الدمار والفوضى، وتسعى إلى الخروج من الأزمة بحل سلمي يجنب اليمن المزيد من الكوارث.

اعتراف بالهزائم

وتضمنت كلمة الحوثي إشارات واضحة إلى الانهيارات التي تشهدها صفوف ميليشياته وفرار المئات من على الجبهات، وذلك حين قال: "عاد الكثير منهم لظروف معينة أجبرتهم على العودة أو أثرت عليهم في المرابطة، وأتوجه إلى الجميع اليوم بالقول نحن معنيون بالتحرك الجاد للتصدي لهذا العدوان في الساحل والحدود وسائر الجبهات والمحاور".

وأقر الحوثي أيضا، وإن على استيحاء، بتكبد ميليشياته هزائم كبيرة على مختلف الجبهات، وقال "معنيون أيضاً بالصمود والثبات، إذا تمكن العدو من اختراق هنا أو اختراق هناك، سيطر على منطقة هنا أو منطقة هناك، لا يعني هذا نهاية المعركة أبداً، بل يعني هذا أن المعركة أوجب وأن التحرك أوجب وأن القتال أوجب وأن الدافع أكبر..".

وتقول التقارير إن "الخلافات تعصف بين الحوثيين وحلفائهم والنخب التي دفعها الأمر الواقع إلى التعامل مع الميليشيات التي نهبت ثروات البلاد، وسخرت المرافق العامة لخدمة أنشطتها الإرهابية تنفيذا للأجندة الإيرانية، ما دفع البعض إلى المجاهرة بضرورة حل النزاع وعودة الشرعية. كما تشير التقارير الواردة من المناطق التي تحلتها الميليشيات الإيرانية إلى تصاعد الغضب الشعبي، لاسيما في صنعاء التي شهدت في الأسابيع الماضية انتفاضة نسائية قابلها الحوثيون بحملة قمع أثارت غضب واستنكار مشايخ القبائل.

وخسرت الميليشيات الحوثية، في الأيام الماضية، مواقع استراتيجية في جبهات صعدة والبيضاء والساحل الغربي، وسط تقدم واضح للشرعية ممثلة بالقوات المشتركة والجيش الوطني، بدعم جوي من التحالف العربي بقيادة السعودية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، قال، الشهر الماضي، إن "الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بحلول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري". إلا أن رد الميليشيات سرعان ما جاء على لسان زعيمهم بعد أن تلقى، على ما يبدو، أمر عمليات جديد من طهران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالملك الحوثي يقرُّ  بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه عبدالملك الحوثي يقرُّ  بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab