القدس المحتلة ـ العرب اليوم
لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات خاصة للإسرائيليين، لكن إسرائيل تتوقع ردا من حزب الله قد يكون أوسع نطاقا وأعمق مدى تجاه المدن الإسرائيلية، لهذا فتحت بلديات مثل حيفا وتل أبيب ورش لتسيون الملاجئ بقرارات محلية.وزير الدفاع الإسرائيلي قال إنه في عملية دقيقة تم اغتيال رئيس أركان حزب الله، على حد تعبيره الذي يتحمل مسؤولية قتل عشرات الإسرائيليين، فيما أشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى أن إسرائيل اغتالت أكبر مسؤول عسكري في حزب الله، وأنها لا تريد حربا لكنها جاهزة لمواجهتها.
قرار اغتيال شكر اتخذه نتانياهو وغالانت بدون مشاركة وزراء الحكومة الأمنية المصغرة في القرار.
وطلب نتانياهو من الوزراء الامتناع عن إطلاق أي تصريحات حول عملية الاغتيال التي تقول مصادر إسرائيلية إنها شكلت الرد على ما جرى في مجدل شمس، لكن لاعتقاد في إسرائيل بأن الجبهة الشمالية ذاهبة بالضرورة إلى حرب شاملة.
نفذت إسرائيل تهديدها بضربة عسكرية استهدفت عمق معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم توقعات وتطمينات تلقاها الحزب والسلطات اللبنانية بتحييد المدن والمدنيين. الضربة جرت بمسيرة أطلقت ثلاثة صواريخ مساء الثلاثاء على مبنى في حارة حريك في شارع رئيسي تسببت بتدمير أجزاء في أربع مبان إلى مستشفى.
وبينما كشفت إسرائيل استهدافها قياديا كبيرا في الحزب، اكتفى حزب الله مساء بالقول إن الضربة العسكرية فشلت في اغتيال المسؤول من دون ذكر اسمه، قبل أن يكشف لاحقا أنه فؤاد شكر، كبير مستشاري الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ومستشاره العسكري ومدير مشروع دقة الصواريخ.
وبينما لزم حزب الله الصمت حيال مصيره، ذكرت معلومات مقتله وأن جثته نقلت إلى مستشفى الرسول الأعظم، على أن حزب الله لم يدلي بأي موقف من الضربة أو تأكيد عزمه على الرد عليها.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـ"حزب الله" وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين
أوستن يدعو إلى الهدوء قبل أي ضربة إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله
أرسل تعليقك