طهران ـ العرب اليوم
قالت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن الرئيس إبراهيم رئيسي يرحب بأي مفاوضات من شأنها رفع العقوبات عن الشعب الإيراني، نافية أن تكون طهران قد انسحبت من محادثات فيينا.جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في إحاطته الصحفية الأسبوعية، بحسب وكالة "إيرنا".وقال زادة إن "طهران لم تنسحب من محادثات فيينا، ولكنها كانت مؤجلة حتى تشكيل الإدارة الجديدة وتعيين فريق للمفاوضات".وأضاف أن "الرئيس إبراهيم رئيسي يرحب بأي مفاوضات من شأنها رفع العقوبات عن الشعب الإيراني".وتابع في هذا الصدد: "إذا تم التوصل إلى حل تلتزم فيه أمريكا بتعهداتها في الاتفاق النووي فإن إيران ستوقف إجراءاتها التي اتخذتها ردا على عدم وفاء الأطراف الغربية بالتزاماتها النووية".وتجري إيران و6 قوى عالمية محادثات منذ أبريل/ نيسان الماضي لإحياء الاتفاق النووي، الذي وافقت إيران بموجبه على تقليص برنامجها النووي مما يصعب حصولها على مواد لازمة لإنتاج سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات.
وتقول طهران إنها لم تسع على الإطلاق ولن تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.وقال مسؤولون إيرانيون وغربيون إن الخلافات ما زالت كبيرة بشأن العودة للاتفاق النووي.وتم تأجيل جلسة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا يوم 20 يونيو/ حزيران، ولم تعلن بعد الأطراف المشاركة في المفاوضات موعد استئنافها.وفيما يتعلق باتهامات المسؤولين الأوروبيين لطهران بالوقوف خلف الهجوم على سفينة تشغلها شركة إسرائيلية في بحر عمان يوم 29 يوليو/تموز الماضي قال زادة إن "تصريحات وزير الخارجية البريطاني ليست جديدة بل هي حلقة في سلسلة التصريحات غير المسؤولة للمسؤولين البريطانيين تجاه ايران ، مضيفا أن إيران تحرص على أمن الملاحة في المياه الدولية".واعتبر أن أمن الخليج "خط أحمر" بالنسبة لإيران، التي قال إنها "تحرص على أن يكون هذا الممر المائي بعيدا عن مظاهر انعدام الأمن التي تخلقها بعض الدول مثل بريطانيا"، معربا عن تعاطفه مع عائلتي الشخصين الذين قتلا في حادث الاعتداء على السفينة.وقتل في الهجوم الذي استهدف السفينة "ميرسر ستيريت" التي تشغلها شركة إسرائيلية، إثنان من طاقمها أحدهما بريطاني والآخر روماني، واتهمت واشنطن ولندن وتل أبيب إيران بالوقوف خلف الهجوم وهو ما نفته طهران وحذرت من أي "مغامرة ضدها".
قد يهمك ايضا
رئيس إيران إبراهيم رئيسي يفشل في تقديم مرشحي حكومته للبرلمان
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يؤدي القسم ويرسل إشارات متناقضة
أرسل تعليقك