تيريزا ماي تحطم آمال خصومها في حزب المحافظين
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

بعد محاولات كبيرة من سحب الثقة منها

تيريزا ماي تحطم آمال خصومها في حزب المحافظين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تحطم آمال خصومها في حزب المحافظين

رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - منيب سعادة

انتصرت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على خصومها في حزب المحافظين في تصويت لسحب الثقة منها، إذ صوت لصالحها 200 من نواب الحزب مقابل 117.

وبعد حصول ماي على نسبة 63 في المئة من الأصوات، ستحتفظ بمنصبها زعيمة للحزب لمدة عام، على الأقل.

وعقب الإعلان عن فوزها، تعهدت ماي بالمضي قدما للإيفاء بمطالب الشعب الذي صوتت أغلبيته لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت إنها استمعت لمخاوف النواب الذين صوتوا ضدها.

وأجرى حزب المحافظين التصويت بناء على طلب 48 نائبا بسبب غضبهم من إدارة ماي لمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت ماي إنها ستحاول جاهدة للحصول على تطمينات بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأضافت: "أنا سعيدة لأنني تلقيت دعم زملائي في اقتراع الليلة"، مضيفة "عدد كبير من الزملاء صوتوا ضدي وأنا استمعت إلى ما قالوه".

كيف كان رد فعل النواب المحافظين؟

ووصف النائب جيكوب ريس موغ - الذي قاد حملة سحب الثقة - نتيجة التصويت بأنها "فظيعة بالنسبة لرئيسة الوزراء"، ودعا تيريزا ماي إلى الاستقالة.

لكن الوزير السابق داميان غرين قال إنه كان "انتصاراً حاسماً " لرئيسة الوزراء الذي سيمنحها على المضي قدماً في مهمتها.

وقال وزير النقل كريس غرايلينع إنه "لم يكن يوماً ممتعاً لحزب المحافظين".

ولاقت النتيجة ترحيباً وتصفيقاً من قبل النواب المحافظين عندما أعلنها العضو البارز في حزب المحافظين، السير غراهام برادي.

وستواجه رئيسة الوزراء معركة أخرى لإقناع البرلمان بالتصديق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، إذ ترفضه المعارضة وعشرات النواب من حزبها.

ماذا تقول المعارضة؟

قال جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال، إن التصويت "لا يغير شيئا".

وأضاف أن ماي "خسرت أغلبيتها في البرلمان"، وحكومتها في حالة من "الفوضى"، محذرا من أنها "لا تستطيع الوصول إلى اتفاق بشأن الخروج يحقق صالح البلد".

ودعا ستيفن غيثينز، من الحزب الوطني الاسكتلندي، حزب العمال إلى الدعوة إلى تصويت بسحب الثقة عن ماي متهماً الحكومة بـ "اللعب بأرواح الناس".

وقال نائب زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، نايجل دودز، إن حزبه الذي يساهم في إبقاء ماي في منصبها لا يزال قلقاً بشأن بعض البنود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تحطم آمال خصومها في حزب المحافظين تيريزا ماي تحطم آمال خصومها في حزب المحافظين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab