حنان عشراوي تؤكّد أن مسؤولية المنظومة الدولية منع تصفية القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أوضحت أن التضامن مع فلسطين يجب أن يترجم إلى خطوات فعلية

حنان عشراوي تؤكّد أن مسؤولية المنظومة الدولية منع تصفية القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان عشراوي تؤكّد أن مسؤولية المنظومة الدولية منع تصفية القضية الفلسطينية

حنان عشراوي عضو لجنة تنفيذية المقاطعة المجتمع الدولي
رام الله_ العرب اليوم

طالبت حنان عشراوي، عضو لجنة تنفيذية المقاطعة المجتمع الدولي، البدء في عملية التصحيح التاريخي والوقوف أمام مسؤولياته العالمية لإعلاء شأن العدالة والكرامة للجميع، بما في ذلك ما يتعلق بالحقوق الفلسطينية الإنسانية والقانونية، والعمل على مواجهة النظم الشعبوية والاستبدادية والعنصرية التي تقود عمليات تقسيم جديدة في دولة فلسطين والمنطقة عمومًا.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتبها، الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الواحدة والسبعين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين رقم 181 في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1947، واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من شهرديسمبر/ كانون الأول من العام 1977.

وأكّدت عشراوي على أن قرار التقسيم، يمثل بداية معاناة الشعب الفلسطيني على إثر قرار المجتمع الدولي التدخل سلبا بفلسطين، وقالت،" على الرغم من أن هذا القرار يعطي مجلس الأمن الحق والقدرة في اتخاذ إجراءات ضد أي طرف مسؤول عن المحاولات التي تشكل تهديدا للسلام، أو خرقًا له، أو عملًا عدوانيًا، إلا أنه فشل مرارًا وتكرارًا في ممارسة هذا الحق، وتنصل من مسؤولياته في محاسبة ومساءلة إسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية".

وأضافت، "على الرغم من قبول الفلسطينيين بمبدأ قرار التقسيم في العام 1988، بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك بالموافقة على حدود العام 1967، إلا انه لم يكن هناك أي اعترافات دولية بضخامة التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وقيادته ولا تقديرًا لحجم هذا التنازل التاريخي، ورغم كونه المفتاح الوحيد للسلام إلا أن المجتمع الدولي لم يمنح الفلسطينيين الحد الأدنى من العدالة بل على العكس منح إسرائيل غطاء لمزيد من التوسع الاستيطاني وأطلق يدها لممارسة الصهيونية الأصولية والفكر الأيديولوجي الاستعماري المتطرف".

وتوجهت عشراوي، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالشكر والتحية إلى ذوي الضمائر الحية من دول ومؤسسات وأفراد وقفوا إلى جانب دولة فلسطين وشعبها وقفة حق وتضامن، وجسدوا ذلك بممارسات فعلية جادة على ارض الواقع.

وختمت في نهاية بيانها، "إن وجود أيام ومناسبات دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم يغير حقيقة قائمة على أرض الواقع مفادها استمرار الظلم والمأساة التي لا تزال تعصف بشعبنا الأعزل، وعلى المجتمع الدولي وقف سياسة غض النظر عن تمادي إسرائيل في انتهاكاتها وجرائمها وتنصلها من التزاماتها، والتدخل ايجابيًا عبر الانتقال إلى دائرة محاسبة ومساءلة دولة الاحتلال واتخاذ التدابير العقابية اللازمة بحقها، وقالت،" إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يترجم إلى خطوات فعلية وعملية ملموسة على الأرض وليس مجرد عبارات واحتفالات سنوية تضامنية ينتهي أثرها لحظيًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان عشراوي تؤكّد أن مسؤولية المنظومة الدولية منع تصفية القضية الفلسطينية حنان عشراوي تؤكّد أن مسؤولية المنظومة الدولية منع تصفية القضية الفلسطينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab