الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من حلب ثانية في إدلب
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

عرقلت روسيا إصدار مجلس الأمن بيانات حول الوضع في المحافظة

الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من "حلب ثانية في إدلب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من "حلب ثانية في إدلب"

الجيش السوري يواصل ضرباته
دمشق - العرب اليوم

يواصل الجيش السوري المدعوم من قِبل روسيا، ضرباته الجوية على محافظة إدلب، اليوم السبت، لليوم الـ 12 على التوالي، في وقت أظهرت القوى الدولية مواقف متعارضة إزاء هذا الهجوم، وحذرت باريس من "حلب ثانية في إدلب" فيما عرقلت روسيا إصدار مجلس الأمن الدولي بيانات بشأن الوضع في إدلب.

وذكرت مصادر محلية في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا خلال القصف الذي طال مناطق عدة في إدلب، بينهم مدنيون.

وفي المقابل، تحدثت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن أن الجيش دمر بضربات مكثفة أوكارا وآليات لمسلحي "جبهة النصرة" التي تسيطر على المحافظة، في بلدات بداما وكفرنبل ومعرتمصرين بريف إدلب.

ومنذ أواخر أبريل، كثفت الجيش السوري وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة إدلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراض تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة سابقا، وجماعات متشددة أخرى.

وأوضحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا في بيان لها إنه ومنذ 29 أبريل الماضي تم تهجير أكثر من 150 شخص داخليا في شمال غرب سوريا.

سياسيا، حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، من "حلب جديدة" في إدلب، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن الوضع في سوريا وليبيا. وجاءت هذه الجلسة الطارئة بشأن سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وحض ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة الحكومة السورية في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية. ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني "كارثة إنسانية"، مضيفا: "كما يعني أيضا تدميرا لأفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.

لكن روسيا، حليفة دمشق، تمكنت من عرقلة إصدار مجلس الأمن الدولي بيانات بشأن الوضع في إدلب. وقال نائب الممثل الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، إن خطوة بلاده جاءت إثر محاولات "تشويه" ما يجري في إدلب، بحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه يتعين على قوات الحكومة السورية أن توقف الهجمات في شمال غرب سوريا. وأوضح الوزير التركي، أن القوات السورية يجب أن تعود إلى المناطق المذكورة في اتفاق دولي تم التوصل إليه في كازاخستان للحد من القتال، وفق ما نقلت "رويترز" عن "الأناضول" التركية.

قد يهمك أيضاً :

مقتل 5 مسلحين موالين لتركيا في ريف عفرين

حلف شمال الأطلسي قلق من عواقب نشر تركيا "إس -400" للدفاع الصاروخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من حلب ثانية في إدلب الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من حلب ثانية في إدلب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"

GMT 04:25 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

بلاد ما بين الجنازتين

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 04:22 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية المتجددة وشرق أوسط مستقر

GMT 17:02 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab