الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من حلب ثانية في إدلب
آخر تحديث GMT12:24:21
 العرب اليوم -

عرقلت روسيا إصدار مجلس الأمن بيانات حول الوضع في المحافظة

الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من "حلب ثانية في إدلب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من "حلب ثانية في إدلب"

الجيش السوري يواصل ضرباته
دمشق - العرب اليوم

يواصل الجيش السوري المدعوم من قِبل روسيا، ضرباته الجوية على محافظة إدلب، اليوم السبت، لليوم الـ 12 على التوالي، في وقت أظهرت القوى الدولية مواقف متعارضة إزاء هذا الهجوم، وحذرت باريس من "حلب ثانية في إدلب" فيما عرقلت روسيا إصدار مجلس الأمن الدولي بيانات بشأن الوضع في إدلب.

وذكرت مصادر محلية في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا خلال القصف الذي طال مناطق عدة في إدلب، بينهم مدنيون.

وفي المقابل، تحدثت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن أن الجيش دمر بضربات مكثفة أوكارا وآليات لمسلحي "جبهة النصرة" التي تسيطر على المحافظة، في بلدات بداما وكفرنبل ومعرتمصرين بريف إدلب.

ومنذ أواخر أبريل، كثفت الجيش السوري وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة إدلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراض تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة سابقا، وجماعات متشددة أخرى.

وأوضحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا في بيان لها إنه ومنذ 29 أبريل الماضي تم تهجير أكثر من 150 شخص داخليا في شمال غرب سوريا.

سياسيا، حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، من "حلب جديدة" في إدلب، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن الوضع في سوريا وليبيا. وجاءت هذه الجلسة الطارئة بشأن سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وحض ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة الحكومة السورية في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية. ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني "كارثة إنسانية"، مضيفا: "كما يعني أيضا تدميرا لأفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.

لكن روسيا، حليفة دمشق، تمكنت من عرقلة إصدار مجلس الأمن الدولي بيانات بشأن الوضع في إدلب. وقال نائب الممثل الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، إن خطوة بلاده جاءت إثر محاولات "تشويه" ما يجري في إدلب، بحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه يتعين على قوات الحكومة السورية أن توقف الهجمات في شمال غرب سوريا. وأوضح الوزير التركي، أن القوات السورية يجب أن تعود إلى المناطق المذكورة في اتفاق دولي تم التوصل إليه في كازاخستان للحد من القتال، وفق ما نقلت "رويترز" عن "الأناضول" التركية.

قد يهمك أيضاً :

مقتل 5 مسلحين موالين لتركيا في ريف عفرين

حلف شمال الأطلسي قلق من عواقب نشر تركيا "إس -400" للدفاع الصاروخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من حلب ثانية في إدلب الجيش السوري يواصل ضرباته وباريس تُحذّر من حلب ثانية في إدلب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 06:30 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab