إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان
آخر تحديث GMT21:38:34
 العرب اليوم -

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

تواجه الأحزاب التركية المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، تغييرات متسارعة، إذ شهد حزب "الجيد" اليميني الذي يُعرف أيضاً باسم حزب "الخير" استقالات جديدة من صفوفه، كان آخرها استقالة النائب عدنان بكر، الخميس، وذلك بعد أيامٍ من انتخاب رئيسٍ جديد لحزب "الشعب الجمهوري"، وانتخاب رئيسين مشاركين جديدين لحزب "المساواة والديمقراطية بين الشعوب" المؤيد للأكراد الشهر الماضي.
ووصف خبراء ومحللّون سياسيون بأن ذلك سيؤثر على الانتخابات الرئاسيةً التركية في المرحلة المقبلةً
.
ويقول هؤلاء إنه  من المحتمل أن تؤدي الاستقالات الأخيرة من حزب "الخير" القومي إلى إضعافه سياسياً على اعتبار أن ما يحصل سيشجع شخصياتٍ أخرى من الحزب على تقديم استقالاتهم بعد استقالة نائب في البرلمان التركي عن الحزب، أمس الخميس.

وقال كمال أوزكيراز مدير مركز "أوراسيا إن "من المتوقع أن يقدم بعض النواب الأثرياء ضمن صفوف الحزب الجيد استقالاتهم، وسيتوجهون إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد الإعلان عن انسحابهم من الحزب الحالي في الفترة المقبلة، وذلك بسبب وجود خلافاتٍ داخلية في صفوف الحزب من جهة ومحاولاتهم الاستفادة من الامتيازات التي يقدّمها الحزب الحاكم من جهة ثانية".

وأضاف أن "قاعدة هذا الحزب تتكوّن من خليط يميني علماني وقومي ومحافظين وآخرين، يتبنى بعضهم أفكار مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وبما أن زعيمة الحزب ميرال آكتشنار أعلنت عن فك تحالفها مع حزب الشعب الجمهوري الذي يُعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، فهذا يعني أن المؤيدين لأفكار أتاتورك في صفوف هذا الحزب سيغادرونه أيضاً في وقتٍ قريب".

وتابع أوزكيراز تعليقه على الأحداث الحاصلة في تركيا قائلاً إن "حزب الجيد قد يضعف أكثر بعد الانتخابات البلدية المقبلة التي ستشهدها البلاد بعد عدّة أشهر، ما قد يعني فعلياً القضاء على الحزب ودوره في الأوساط السياسية المعارضة مقابل صعود حزب الشعب الجمهوري بعد انتخاب أوزغور أوزال رئيساً له خلفاً لكمال كيليتشدار أوغلو".

كما رجّح مدير مركز "أوراسيا" للأبحاث أن "شعبية حزب المعارضة الرئيسي ستزيد بعد انتخاب رئيسٍ جديد له، لكن بسبب انهيار تحالفه مع حزب الجيد قد لا يستطيع الفوز بالبلديات التي سبق أن كسبها في الانتخابات المحلية عام 2019، وهو ما يجعل مستقبل المعارضة ضبابياً على المدى القصير والطويل على حدّ سواء".

وكان النائب عن حزب "الجيد" عدنان بكر قد استقال بشكلٍ رسمي عن الحزب اليميني، وذلك بعد استقالة قياديين اثنين من الحزب أيضاً.

وجاءت استقالة النائب التركي بعد أيامٍ من انتخاب حزب "الشعب الجمهوري" لرئيسٍ جديد خلفاً لكيليتشدار أوغلو الذي هُزِم في آخر انتخاباتٍ رئاسية شهدتها تركيا في مايو/أيار الماضي.وانتخب أوزغور أوزال رئيساً جديداً لحزب "الشعب الجمهوري" بأغلبية 812 صوتاً في المؤتمر العام الثامن والثلاثين للحزب الذي عُقد في أنقرة بعد أشهر من مطالبة عدد من قادته بتنحي كيليتشدار أوغلو جرّاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

وشغل أوزال سابقاً منصب نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب منذ 24 يونيو/حزيران 2015 وإلى حين انتخابه في منصبه الجديد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يؤكد أن تركيا سنفي بتعهداتها بشأن انضمام فنلندا إلى الناتو

 

سياسي تركي ينتقد تحالف أردوغان مع حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 19:23 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصادق على توسيع العملية البرية في لبنان
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يصادق على توسيع العملية البرية في لبنان

GMT 16:15 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين
 العرب اليوم - منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

GMT 16:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab