رئيس الوزراء الإثيوبي يَدْعُو مصر والسودان لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الإثيوبي يَدْعُو مصر والسودان لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإثيوبي يَدْعُو مصر والسودان لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس بابا -العرب اليوم

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مصر والسودان لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة وتعزيز خطاب بناء السلام. وقال آبي في بيان له اليوم الخميس نشره عبر صفحته الرسمية على "تويتر" إن "إثيوبيا لديها طموح لبناء اقتصاد حديث قائم على الزراعة والتصنيع والصناعة. وهي ملتزمة بتطوير البنية التحتية الاجتماعية مع جودة التعليم والأنظمة الصحية وتوفير المياه النظيفة لشعبها". وأضاف "تهدف إثيوبيا أيضا إلى رعاية بيئة نظيفة قادرة على عزل الكربون وانبعاث الكربون الصافي للحفاظ على التنوع البيولوجي وبناء نظام إيكولوجي مرن لا يتعرض لقابلية التأثر بالمناخ".

وأشار إلى أن "الكهرباء هي بنية تحتية أساسية تفتقر إليها إثيوبيا وأكثر من 53٪ من مواطنيي أو حوالي 60 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إليها. بدون الكهرباء ما من دولة تمكنت من هزيمة الفقر، وتحقيق النمو الشامل، وتأمين حياة كريمة لمواطنيها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة". وأوضح آبي "لهذا السبب تعتقد إثيوبيا أن مياه النيل يمكن تطويرها بشكل معقول ومنصف لصالح جميع شعوب الدول المشاطئة، دون التسبب في ضرر كبير. يعد سد النهضة مثالا جيدا على مبدأ التعاون. تم بناء السد من خلال المساهمة الجادة لجميع مواطني إثيوبيا ويحمل فوائد متعددة لدولتي المصب، السودان ومصر، وكذلك منطقة شرق إفريقيا بشكل عام".

وأضاف "يأتي حجم كبير من المسطح المائي لنيل النيل، يصل إلى حوالي 85٪، من مرتفعات إثيوبيا. كمورد عابر للحدود، تمر هذه المياه عبر إثيوبيا والسودان ومصر. يأتي الجانب الإثيوبي من روافد أنهار أباي وبارو وتيكيزي بينما يأتي 15٪ من نهر النيل من دول أخرى على منابع النيل. سد النهضة الإثيوبي الكبير قيد الإنشاء بالقرب من الحدود مع السودان، حيث تنضم جميع روافد نهر أبي إلى الجذع الرئيسي للنهر. وهذا يجعل الموقع مثاليا لتحقيق أقصى قدر من توليد الكهرباء".

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن بلاده "تهدف في بناء سد النهضة إلى تمكين وظيفة التنظيم بحيث يكون توليد الكهرباء من البنية التحتية موحدا على مدار العام. وهذا يعني أن سد النهضة لا يستهلك الماء باعتباره سدا للطاقة الكهرومائية. بدلا من ذلك، يستمر الماء في التدفق في اتجاه مجرى النهر دون انقطاع".

وقال: "غالبا ما تكون الفوائد التي تعود على بلدان المصب غير مروية. في السودان، على سبيل المثال، يوفر سد النهضة حماية كافية ضد الفيضانات المدمرة وآثار نقص المياه أثناء فترات الجفاف. سيساعد البنية التحتية للمياه السودانية على التشغيل على النحو الأمثل حيث تتلقى تدفقا منظما". وتابع: "وهذا يعني أنه يمكن توليد المزيد من الكهرباء من البنية التحتية الحالية ويمكن أن تتدفق المياه الكافية والمنتظمة في مجرى النهر على مدار العام لتمكين إمدادات المياه الموثوقة للناس والزراعة والبيئة. كما يجلب سد النهضة المزيد من الطاقة للأنظمة المترابطة بالفعل في السودان وإثيوبيا بالإضافة إلى الآخرين".

وأشار آبي إلى أن مصر "تستفيد أيضا من الحفاظ على المياه عند سد النهضة بدلا من إهدار مليارات الأمتار المكعبة من المياه للتبخر وفي سهول الفيضانات. حيث يساعد سد النهضة أيضا على منع الانسكاب المستقبلي الذي يطل على سد أسوان".

قد يهمك ايضا 

آبي أحمد يشيد بأردوغان لحفاظه على منصة تواصل تعزيز التعاون بين تركيا وأفريقيا

حكومة آبي أحمد تعلن استعادة السيطرة على بلدتين استراتيجيتين من قوات تحرير تيغراي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإثيوبي يَدْعُو مصر والسودان لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة رئيس الوزراء الإثيوبي يَدْعُو مصر والسودان لتغيير خطابهما بشأن سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab