تحذيرات من عواقب إنسانية حال عدم التوصُّل لاتفاق تقاسُم المياه بين مصر وإثيوبيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

اقترح تقرير أن يسعى البلدان إلى مَلء خزاناتهما في وقت واحد تحسبًا للجفاف

تحذيرات من "عواقب إنسانية" حال عدم التوصُّل لاتفاق "تقاسُم المياه" بين مصر وإثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من "عواقب إنسانية" حال عدم التوصُّل لاتفاق "تقاسُم المياه" بين مصر وإثيوبيا

"سد النهضة"
القاهرة - العرب اليوم

أطلق مركز أبحاث "مجموعة الأزمات الدولية"، تحذيرات من "عواقب إنسانية"، إذا لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق لتقاسم الموارد بين مصر وإثيوبيا التي تبني "سد النهضة"، أكبر سدّ في أفريقيا. وأوصى بـ"اتفاق أكثر شمولاً" بين دول حوض النيل، لتفادي نزاعات مستقبلية تأتي بـ"ثمن اقتصادي وبيئي باهظ".

وشدد تقرير المركز على ضرورة أنه "يمكن أن يسعى البلدان إلى ملء خزاناتهما في وقت واحد تحسبا للجفاف الذي يؤجج الصراع على المياه غير الكافية".  ويُعدّ نهر النيل الذي يمرّ بين 10 دول، الأطول في العالم، وهو شريان طبيعي مهم لإمدادات المياه والكهرباء لهذه البلدان. وتعتمد مصر على النيل بنحو 90 % من احتياجاتها من المياه العذبة.

ونقلت فرانس برس عن التقرير غير الحكومي، ومقرّه بروكسل، قوله إنّ "مخاطر الفشل في العمل معاً... صارخة. قد تُخطئ الأطراف بالتحوّل إلى نزاع تنتج عنه عواقب إنسانيّة وخيمة". ومع اقتراب إثيوبيا من تشييد سدّ النهضة الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار وسيضمّ أكبر محطّة للطاقة الكهرومائية في القارّة، تلوح في الأفق أزمة في الموارد الطبيعية في حوض النيل.

  أقرأ أيضا :

إثيوبيا تُقرر توقيف أسطول طائرات بوينغ طراز "737 ماكس"

وبحسب التقرير المكون من 45 صفحة، ترى أديس أبابا أنّ السدّ مشروع تنموي وطني مهم، في حين ترى القاهرة أنّ تعطيل تدفّق النهر سيُمثّل "تهديدًا وجوديًا"، ذلك أنّ تشغيل السدّ الذي يُتوقّع أن يولّد نحو 6000 ميغاوات، قد يُهدّد ملايين المزارعين المصريين وكذلك إمدادات الغذاء في البلاد.

وتعطّل بناء المشروع مراراً، ولم يُحدّد تاريخ لإنجازه، بعد أن كان مفترضاً الانتهاء منه منتصف العام الماضي، وسط تقارير عن فساد، الأمر الذي دفع رئيس وزراء البلاد لاتخاذ سلسلة إجراءات. وحاولت مصر وإثيوبيا على مدى سنوات التوصّل إلى اتّفاق يتعلّق بملء خزّان السد. وتقترح أديس أبابا أن تتم عملية الملء على مدار 3 سنوات، بينما تقترح مصر أن يتم ذلك على مدى خمسة عشر عامًا بسبب قلقها إزاء تأثير هذا الأمر على احتياجاتها من المياه.

 وفي يونيو 2018، اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا، أبيي أحمد، في القاهرة على تبني "رؤية مشتركة" بين الدولتين بشـأن سد النهضة تسمح لكل منهما بالتنمية "بدون المساس بحقوق الطرف الآخر". وكان اجتماع ضم وزراء الخارجية ومسؤولي الاستخبارات في مصر وإثيوبيا والسودان في مايو من العام الماضي، عقد في أديس أبابا، وتوصل إلى تشكيل لجنة علمية لدرس تأثير السد على النيل الأزرق.

وقد يهمك أيضاً :

بيان من إثيوبيا بشأن "سد النهضة" بعد اجتماع ضم البشير والسيسي

السيسي يؤكد لقادة السودان وإثيوبيا ضمان رؤية مشتركة لملء وتشغيل سد النهضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من عواقب إنسانية حال عدم التوصُّل لاتفاق تقاسُم المياه بين مصر وإثيوبيا تحذيرات من عواقب إنسانية حال عدم التوصُّل لاتفاق تقاسُم المياه بين مصر وإثيوبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab