تحذيرات من عواقب إنسانية حال عدم التوصُّل لاتفاق تقاسُم المياه بين مصر وإثيوبيا
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

اقترح تقرير أن يسعى البلدان إلى مَلء خزاناتهما في وقت واحد تحسبًا للجفاف

تحذيرات من "عواقب إنسانية" حال عدم التوصُّل لاتفاق "تقاسُم المياه" بين مصر وإثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من "عواقب إنسانية" حال عدم التوصُّل لاتفاق "تقاسُم المياه" بين مصر وإثيوبيا

"سد النهضة"
القاهرة - العرب اليوم

أطلق مركز أبحاث "مجموعة الأزمات الدولية"، تحذيرات من "عواقب إنسانية"، إذا لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق لتقاسم الموارد بين مصر وإثيوبيا التي تبني "سد النهضة"، أكبر سدّ في أفريقيا. وأوصى بـ"اتفاق أكثر شمولاً" بين دول حوض النيل، لتفادي نزاعات مستقبلية تأتي بـ"ثمن اقتصادي وبيئي باهظ".

وشدد تقرير المركز على ضرورة أنه "يمكن أن يسعى البلدان إلى ملء خزاناتهما في وقت واحد تحسبا للجفاف الذي يؤجج الصراع على المياه غير الكافية".  ويُعدّ نهر النيل الذي يمرّ بين 10 دول، الأطول في العالم، وهو شريان طبيعي مهم لإمدادات المياه والكهرباء لهذه البلدان. وتعتمد مصر على النيل بنحو 90 % من احتياجاتها من المياه العذبة.

ونقلت فرانس برس عن التقرير غير الحكومي، ومقرّه بروكسل، قوله إنّ "مخاطر الفشل في العمل معاً... صارخة. قد تُخطئ الأطراف بالتحوّل إلى نزاع تنتج عنه عواقب إنسانيّة وخيمة". ومع اقتراب إثيوبيا من تشييد سدّ النهضة الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار وسيضمّ أكبر محطّة للطاقة الكهرومائية في القارّة، تلوح في الأفق أزمة في الموارد الطبيعية في حوض النيل.

  أقرأ أيضا :

إثيوبيا تُقرر توقيف أسطول طائرات بوينغ طراز "737 ماكس"

وبحسب التقرير المكون من 45 صفحة، ترى أديس أبابا أنّ السدّ مشروع تنموي وطني مهم، في حين ترى القاهرة أنّ تعطيل تدفّق النهر سيُمثّل "تهديدًا وجوديًا"، ذلك أنّ تشغيل السدّ الذي يُتوقّع أن يولّد نحو 6000 ميغاوات، قد يُهدّد ملايين المزارعين المصريين وكذلك إمدادات الغذاء في البلاد.

وتعطّل بناء المشروع مراراً، ولم يُحدّد تاريخ لإنجازه، بعد أن كان مفترضاً الانتهاء منه منتصف العام الماضي، وسط تقارير عن فساد، الأمر الذي دفع رئيس وزراء البلاد لاتخاذ سلسلة إجراءات. وحاولت مصر وإثيوبيا على مدى سنوات التوصّل إلى اتّفاق يتعلّق بملء خزّان السد. وتقترح أديس أبابا أن تتم عملية الملء على مدار 3 سنوات، بينما تقترح مصر أن يتم ذلك على مدى خمسة عشر عامًا بسبب قلقها إزاء تأثير هذا الأمر على احتياجاتها من المياه.

 وفي يونيو 2018، اتفق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا، أبيي أحمد، في القاهرة على تبني "رؤية مشتركة" بين الدولتين بشـأن سد النهضة تسمح لكل منهما بالتنمية "بدون المساس بحقوق الطرف الآخر". وكان اجتماع ضم وزراء الخارجية ومسؤولي الاستخبارات في مصر وإثيوبيا والسودان في مايو من العام الماضي، عقد في أديس أبابا، وتوصل إلى تشكيل لجنة علمية لدرس تأثير السد على النيل الأزرق.

وقد يهمك أيضاً :

بيان من إثيوبيا بشأن "سد النهضة" بعد اجتماع ضم البشير والسيسي

السيسي يؤكد لقادة السودان وإثيوبيا ضمان رؤية مشتركة لملء وتشغيل سد النهضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من عواقب إنسانية حال عدم التوصُّل لاتفاق تقاسُم المياه بين مصر وإثيوبيا تحذيرات من عواقب إنسانية حال عدم التوصُّل لاتفاق تقاسُم المياه بين مصر وإثيوبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab