وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
طهران - العرب اليوم

أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن أسفه لأن تسريب تسجيل صوتي له أشعل فتيل جدل داخلي وكان شريط ينتقد فيه ظريف الدور الذي أداه الحرس الثوري في رسم السياسة الخارجية، قد تسرب، وأدى إلى وضع الدبلوماسي الإيراني في مأزق وقال ظريف الأربعاء إنه أراد إيجاد نوع من التوازن الصحيح بين الجيش والسلك الدبلوماسي، ولم يتوقع نشر ما سماه نقاشا نظريا سريا. لكنه لم يعتذر عنه.

ماذا قال ظريف؟

أعرب محمد جواد ظريف عن أسفه لأن التسريب تسبب في "صراع داخلي" وسط رد فعل غاضب من الشخصيات المحافظة ووسائل الإعلام.وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في حسابه على إنستغرام "أسفت جدا لأن الحديث النظري السري بشأن الحاجة إلى التآزر بين الدبلوماسية والمجال (العسكري) ... تحول إلى صراع داخلي".وقال إن النقاش "العاطفي الصادق" الذي قيل في جلسة خاصة أسيء تفسيره على أنه "نقد شخصي".وأضاف أن "النقطة الرئيسية" في تصريحاته في ذلك التسجيل الصوتي، التي يقول فيها إن للجيش تأثيرا كبيرا للغاية في الدبلوماسية، كان هدفها التأكيد على "الحاجة إلى تعديل ذكي للعلاقة بين" الدبلوماسية والجيش".وقال إنه يرى ضرورة "تحديد الأولويات من خلال الهياكل القانونية، وفي ظل سلطة المرشد الأعلى" علي خامنئي.
تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة

وكانت تلك التعليقات تتعلق بقاسم سليماني، قائد ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية العام الماضي، وأثار مقتله حينها جدلا واسعا وكتب ظريف يقول: "لقد حظيت بشرف الصداقة العميقة والتعاون مع الحاج قاسم (سليماني) لأكثر من عقدين"، مشيرا إلى أنه ذكّر العالم مرارا بـ"إنسانية سليماني وشجاعته".وتعهد ظريف بأن "حماية مصالح البلاد و ... (مصالح) الشعب الإيراني الصبور والشجاع قَسَم سأظل ملتزما به حتى اللحظة الأخيرة".

لكن يبدو أن ظريف متمسك أيضا بوجهة نظره الأساسية التي أدلى بها في التسجيل الصوتي المسرب.ما رد فعل الرئيس روحاني؟

أمر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بفتح تحقيق لتحديد الجهة التي سربت التسجيل "المسروق"، الذي يبلغ طوله ثلاث ساعات.وسعت حكومة روحاني المعتدلة إلى التقليل من أهمية التصريحات المسربة قبل انتخابات يونيو/حزيران، بينما تناقش إيران والقوى العالمية سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.وقال الرئيس الإيراني، الأربعاء، إن التسريب كان يهدف إلى إثارة "الشقاق" في الجمهورية الإسلامية في فترة تجري فيها محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي وقال حسن روحاني في اجتماع لمجلس وزرائه في تصريحات متلفزة "نشر )التسريب ( مباشرة عندما كانت (محادثات) فيينا في أوج نجاحها، مما أدى إلى إثارة الخلاف داخل إيران".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لقاءات وزير الخارجية الإيراني المكثفة في بغداد وأربيل تؤشر إلى دور جديد له

أول ردة فعل لوزير الخارجية الإيراني على التسريب الصوتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة وزير الخارجية الإيراني يأسف لما أثاره التسجيل وروحاني يأمر بالتحقيق في الواقعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab