احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني والحريري يواصل اجتماعاته لإنهاء الأزمة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

دخل المتظاهرون في إضراب عام وأغلقت المؤسسات العامة والخاصة أبوابها

احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني والحريري يواصل اجتماعاته لإنهاء الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني والحريري يواصل اجتماعاته لإنهاء الأزمة

تظاهرات لبنان
بيروت كمال الأخوي

يواصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اجتماعاته واتصالاته مع المسؤولين في الدولة في محاولة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أسبوع، في وقت يترقب الشارع كلمة للرئيس ميشال عون الخميس، وتدخل الاحتجاجات الشعبية في لبنان، الخميس، أسبوعها الثاني وسط تصاعد مطالب المتظاهرين بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة ومحاسبة الطبقة السياسية.

ويأتي استمرار الاحتجاجات في وقت أعلن مكتب الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون سيوجه، ظهر الخميس، كلمة إلى اللبنانيين يتناول فيها التطورات الأخيرة في البلاد.

ويخيم على لبنان إضراب عام دعا إليه المتظاهرون الأربعاء، في وقت واصلت المؤسسات العامة والخاصة في البلاد إغلاق أبوابها، بسبب قطع الطرقات الرئيسية في المدن الكبرى، بما فيها العاصمة بيروت.

ولا تزال الاحتجاجات في بيروت تلقى ردود فعل كبيرة، كان آخرها من واشنطن التي دعت القادة اللبنانيين إلى الاستجابة للمطالب "المشروعة" لمواطنيهم الذين يتظاهرون منذ أكثر من أسبوع ضد فساد الحكومة.

تعليق أميركي وبريطاني

وصرح ديفيد شينكر، المكلف ملف الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية، بأن الولايات المتحدة "على استعداد لمساعدة الحكومة اللبنانية" في اتخاذ إجراءات.

إلا أن شينكر امتنع في الوقت نفسه عن التعليق على خطة الإصلاحات التي عرضها رئيس الحكومة اللبناني قبل أيام في محاولة لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة.

كما قالت السفارة البريطانية في لبنان: "‏بعد أسبوع على بدء الاحتجاجات أعرب الشعب اللبناني عن غضبه المشروع، الذي يجب الاستجابة له. هذه لحظة مهمة للبنان: يجب تنفيذ الإصلاحات الضرورية بشكل عاجل".

ووأضافت السفارة البريطانية: "ستواصل المملكة المتحدة دعم الدعائم الأساسية للبنان من أمن واستقرار وسيادة وازدهار، بما في ذلك اقتصاد أقوى وأكثر إنصافا، وفرص تعليم نوعية للجميع، وتحسين الخدمات وتعزيز الأمن

واندلعت شرارة الاحتجاجات في لبنان على إثر الإعلان في 17 أكتوبر الجاري عن ضريبة جديدة على الاتصالات المجانية عبر تطبيق واتساب.             

وفجرت هذه الضريبة غضب اللبنانيين في بلد لم تتمكن فيه الدولة من تلبية الحاجات الأساسية مثل الماء والكهرباء والصحة، مما أجبر الحكومة على إلغاء الضريبة لاحقا.

قد يهمك أيضًا

الحريري اتصل بقائد الجيش وعرض معه التطورات الأمنية وشدد على وجوب حماية المتظاهرين وفتح الطرقات

إقفال شبه تام لمعظم الطرق الرئيسية في المدن اللبنانية من قبل المتظاهرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني والحريري يواصل اجتماعاته لإنهاء الأزمة احتجاجات لبنان تدخل أسبوعها الثاني والحريري يواصل اجتماعاته لإنهاء الأزمة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab