الجولاني يستنجد بقوات درع الفرات لفتح جبهات قتال في سورية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكد أن لديهم محاور مع النظام إلى جانب قدرتهم على تشتيت العدو

الجولاني يستنجد بقوات "درع الفرات" لفتح جبهات قتال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجولاني يستنجد بقوات "درع الفرات" لفتح جبهات قتال في سورية

عناصر "هيئة تحرير الشام"
دمشق - العرب اليوم

وجّه قائدهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) التي تشكل ذراع القاعدة في سورية، أبو محمد الجولاني، إلى الفصائل السورية الموالية لأنقرة، دعوة غير مباشرة لفتح جبهات قتال مع قوات الحكومة السورية.

وقال الجولاني، في لقاء جمعه بإعلاميين ونشرته الهيئة على تطبيق "تلغرام"، "بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً". وأضاف "لديهم محاور مع النظام، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا"، حسب تعبيره.

وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ"درع الفرات" على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.

اقرأ ايضَا:

"جبهة النصرة" تواصل تنفيذ مخططها للهيمنة على الطرق الدولية داخل سورية

ويضم تحالف "درع الفرات" فصائل مثل "الجبهة الشامية" و"فيلق الشام"، ومنها من قاتل ضد الحكومة السورية، لكن في الآونة الأخيرة تركز نشاطها ضد المقاتلين الأكراد بدعم مباشر من القوات التركية التي تنتشر اليوم إلى جانبها في شمال حلب.

وتسيطر "جبهة النصرة"، المدرجة على لوائح الإرهاب، مع فصائل متطرفة ومقاتلة أقل نفوذاً على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.

ويتعرض ريف إدلب الجنوبي مع ريف حماة الشمالي لقصف جوي سوري وروسي كثيف منذ نهاية أبريل، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي-تركي تم التوصل إليه في سوتشي العام الماضي ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

ودفع التصعيد الأخير أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ومنذ نهاية الشهر الماضي، بلغت حصيلة القتلى المدنيين جراء القصف أكثر من 150 قتيلاً بينهم نحو 30 طفلاً.

ونجح اتفاق سوتشي بعد إقراره في سبتمبر بإرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها، إلا أن قوات الحكومة صعّدت منذ فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً.

وتمكنت قوات الجيش السوري من التقدم في ريف حماة الشمالي حيث سيطرت على قرى وبلدات أبرزها كفرنبودة وقلعة المضيق.

ولطالما تحدثت تقارير استخباراتية عن دعم مباشر من تركيا وقطر لجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي وأيضا تنظيم داعش، وهو ما أثار جدلا كبيرا بشأن الدور الذي تلعبه أنقرة والدوحة في سوريا عبر مجموعات متطرفة أدى وجودها إلى تعقيد الصراع وحول حياة المدنيين إلى جحيم في هذا البلد.

وقد يهمك ايضًا: 

تبادل أسرى ومحتجزين بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"

القوات السورية تستأنف قصفها المدفعي لمناطق الهدنة في ريفي إدلب وحماة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولاني يستنجد بقوات درع الفرات لفتح جبهات قتال في سورية الجولاني يستنجد بقوات درع الفرات لفتح جبهات قتال في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab