إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية
آخر تحديث GMT15:20:47
 العرب اليوم -

على الرغم من تضييق سلطات الاحتلال عليهم

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
غزة - منيب سعادة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واصلوا تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النُطف إلى الخارج وانجاب الأطفال من عتمات السجون، وهم من أطلق عليهم "سفراء الحرية" والذين ارتفع عددهم مؤخرًا إلى (67) طفلًا.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملًا وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، وبخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدًا رويدًا مع تقدم العمر.

وأضاف الأشقر أن الأسرى قرروا عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير عمار الزين وأنجب أول مولود عبر النطف في أب من نفس العام، اطلق عليه اسم "مهند"، ما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى للحذو حذوه، ومع بداية العام 2015 كان عدد الأسرى الذين خاضوا تجرية الإنجاب عبر تهريب النطف 23 أسيرًا أنجبوا 30 طفلاً.

بينما ارتفع العدد عام 2016 إلى 28 أسيرًا خاضوا التجربة بنجاح وأنجبوا (38) طفلا، وخلال العام 2017 وصل عددهم إلى 44 أسيرًا، وانجبوا 56 طفلاً، وخلال العام الجاري ارتفع عدد سفراء الحربة إلى 67 طفلاً .

وأشار الى أن آخر من أبصر النور عن طريق النطف المهربة هي "ندى" ابنة الأسير سامر عبد حشاش (40 عاماً) من سكان مخيم عسكر الجديد بنابلس، والذي أنجبها أمس بعد 17 عاماً من الاعتقال عن طريق تهريب نطفة، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 45 عاما، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى.

وأضاف الأشقر أن حالات الإنجاب للأطفال عبر النطف المهربة توالت إلى أن وصلت إلى 49 أسيرًا خاضوا التجربة بينهم 11 أنجبوا "توائم" اثنان منهم رزقا بثلاثة توائم دفعة واحدة من النطف المهربة وهم الأسير "اياد مهلوس" من القدس والأسير" رأفت القروى" من نابلس، بينما انجب الأسير "عمار الزبن" مرة أخرى ورزق بطفل اطلق عليه "صلاح الدين" وكذلك الأسير "يحي حمارشة" أنجب مرة أخرى، والأسير "فهمى مشاهرة" رزق للمرة الثانية بطفل ذكر.

وبين أن الاحتلال حاول مراراً أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه فشل، رغم الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، ما يعكس انتصاراً معنوياً للأسرى وإرادة فولاذية يتمتعون بها وامل في الحياة لا ينقطع أو يخبو، وتجاوز لكل القضبان والحدود رغم قسوة السجان وظروفه القهرية والسنوات الطويلة التي مضت من أعمارهم محرومين من حريتهم.

وتلقى الأسرى دعما واسعاً لهذه الخطوة الجريئة من كافة الجهات الوطنية والدينية، التي اعتبرت الأمر تحديا للاحتلال، وحقا ينتزعه الأسرى من بين أنياب السجان بإنجاب سفراء لهم في الخارج يكملون مسيرتهم خلال سنوات اعتقالهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab