وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

بدأت موسكو اتصالات بإيران وتل أبيب لمنع التصعيد

وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات

الجيش اللبناني
بيروت - العرب اليوم

لاقى تصدي الجيش اللبناني لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية مساء الأربعاء، في منطقة العديسة الجنوبية ترحيبا من قبل أطراف عدّة، وهو ما عبّر عنه سفير دولة كبرى معتمد لدى لبنان، مؤكدا أن ما قام به مركز العديسة يثبت أنه لا حاجة إلى أي تنظيم لبناني مسلح للقيام به.

وشدّد السفير الذي ينتمي إلى دولة في «المجموعة الدولية لدعم استقرار لبنان السياسي والأمني» على أن المطلوب في الوقت الحاضر تجهيز الجيش اللبناني بما يحتاج إليه من سلاح يلائم ويقوّي دوره في الدفاع عن الحدود، كاشفا أنه يتشاور مع زملائه في المجموعة في إمكان تقديم اقتراح إلى دولهم لعقد مؤتمر لوزراء الخارجية والدفاع وقادة الجيوش في روما، لبحث إمكان تقديم أسلحة متطورة لتزويد القوات المسلحة اللبنانية لتسلم مهماتهما على الحدود مع إسرائيل.

أقرأ أيضا الجيش اللبناني يعلن التصدي لـ 3 طائرات مسيرة إسرائيلية "خرقت" الحدود الجنوبية

ولفت السفير إلى أنه إذا صحّ ما تزعمه بعض التسريبات الإسرائيلية من أن قوة كوماندوز دخلت إلى لبنان من سورية فإن ذلك يكشف عن حرب تشنها إسرائيل على قواعد لتطوير الصواريخ، مثبتة في لبنان ويملكها الحزب.

وقال أحد الوزراء إن إسرائيل تستعمل في حربها هذه نظاما جديدا للاغتيال في لبنان، عن طريق طائرات الاستطلاع المفخخة، بدلاً من استعمال المقاتلات الحربية في الغارات الجوية.

واعتبر أن هذا النوع من الطائرات الانتحارية ينجح في الاغتيال لأنه يغدر بالهدف أكثر من المقاتلات التي قد يحتاط الشخص إذا هاجمته. ولفت الوزير إلى أن ما يؤكد التغيير في خطط الاغتيال الإسرائيلية هو المسح الجوي الذي ما انفكت تجريه في المجال الجوي لكل المناطق.

وبينما أثنى الوزير على تصدي الجيش للطائرات المعادية بالسلاح المتوفر لديه، أشار في رد على سؤال: «ماذا إذا أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مركز الجيش الذي أطلق النار منه، وكيف سيصار إلى التعامل مع الوضع الجديد الذي سينشأ؟» إلى أن ما يجري حالياً هو «من خارج قواعد اللعبة السارية المفعول منذ عام 2006»، ويميل إلى الاعتقاد بأنه «إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية الجارية على أعلى المستويات، فعلينا أن ننتظر ماذا سيكون رد فعل العدو».

وأفاد مصدر دبلوماسي روسي بأن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، بدأ اتصالاته بإسرائيل وإيران لوقف التصعيد والتزام التهدئة، قبل أن يتحول ما يجري بواسطة الطائرات الملغومة إلى مواجهة عسكرية واسعة تتجاوز لبنان وإسرائيل، لتشمل المواقع الإيرانية العسكرية في سورية ومواقع «حزب الله» في لبنان وسورية.

قد يهمك أيضا

الجيش اللبناني يطلق النار على طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان

قائد الجيش اللبناني يُحافظ على دوره المحايد في أزمة حادثة الجبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات وزير لبناني يتحدَّث عن خطط إسرائيلية جديدة لتنفيذ اغتيالات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab