القاهرة ـ العرب اليوم
تلقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بحثا خلاله مجالات التعاون الثنائي وناقشا أهم القضايا ذات الاهتمام المُشترك.وفي بيان أصدرته الخارجية المصرية عبر "فيسبوك" قال أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الاتصال تضمن تأكيد الجانبين على التضامن والدعم المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة كل ما يُهدد أمنهما واستقرارهما وما يواجههما من تحديات.وشدّد الوزيران على أن التحديات الجسام التي تواجه المنطقة تستوجب بالفعل مزيدًا من مواصلة التنسيق بين البلدين الشقيقين، لا سيما في مواجهة التهديدات الناجمة عن التواجد والتدخل الأجنبي في شئون عدد من الدول العربية الشقيقة.وأضاف حافظ أن الوزيرين أكدا على أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار.وأعربا عن رفضهما للتدخلات الخارجية التي تُسهم في انتشار الميليشيات المسلحة وضرورة التصدي بحزم لنقل المقاتلين الأجانب، وبما يدعم مساعي التسوية السياسية للأزمة استنادًا إلى إعلان القاهرة وفي إطار الأهداف التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية برلين.واستعراض الوزيران مواقف البلدين إزاء أهم مُستجدات المشهد الإقليمي، لا سيما ما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا.واتفق الوزيران على ضرورة استمرار التشاور وتبادل الرؤى إزاء الأزمات الراهنة بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.على جانب آخر، دعت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، الأطراف الليبية المتنازعة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء حوار سياسي شامل.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إحاطة صحفية: "ندعو الأطراف الليبية المتحاربة إلى عدم السماح بتصعيد جديد".وتابعت ماريا: "كما ندعوهم إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار. وبالطبع، ندعوهم إلى إطلاق حوار سياسي شامل على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي".وأشارت إلى أن الوضع على الأرض لا يزال متوتراً، ووفقاً لبعض التقارير، فإن "الأطراف الليبية المتحاربة أخذت استراحة لإعادة تجميع قواتها واستئناف المواجهة المسلحة".
قد يهمك ايضا
مصر ترد رسميًا على إعلان إثيوبيا بدء ملء سد النهضة
وزير الخارجية السعودي يؤكد التدخلات الإقليمية تعبث بالمنطقة
أرسل تعليقك