تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

مع التقدم في المعركة الانتخابية الإسرائيلية، التي ستجري في 23 مارس (آذار)، يزداد التضخم في عدد الأحزاب بشكل عام، إذ أعلن رئيس جهاز المخابرات الخارجية، «الموساد» الأسبق، داني ياتوم، أمس الاثنين، عن تأسيس حزب جديد باسم «حزب المتقاعدين الجديد»، ويزداد معه التنافس على أصوات الناخبين العرب فبعد أن انشق جدعون ساعر عن حزب الليكود، وأقام حزب «أمل جديد» ليشكل تهديداً جدياً لمكانة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ويزعزع حكمه، وبعد أن انشق معظم وزراء ونواب «كحول لفان» وأقاموا 3 أحزاب جديدة، تاركين رئيسه بيني غانتس من دون شخصيات بارزة، وبعد أن أعلن المحاسب الأسبق لوزارة المالية، يارون زليخة، عن حزب جديد لإنقاذ إسرائيل من الإفلاس، وأقام رئيس بلدية تل أبيب يافا، حزباً جديداً باسم «الإسرائيليون»، يبرز حزب ياتوم بهدف سحب أصوات المتقاعدين (من جيل 65 فما فوق)، وهم جمهور واسع يصل تعداده إلى مليون و93 ألف نسمة، وقسم جدي منهم يعاني الإهمال والفقر والعوز وانعدام الأمان.

ومع أن ياتوم ينتمي لقوى اليسار، حالياً، فإنه يأمل في الحصول على أصوات من المتقاعدين الذين اعتادوا على التصويت لأحزاب اليمين. وهو بذلك يسعى لتكرار تجربة قائد سابق في الموساد، رافي إيتان، المعروف بأنه قام بتجنيد اليهودي الأميركي، جونتان بولارد، للتجسس لصالح إسرائيل، ففي سنة 2006، أقام إيتان حزباً خاصاً بالمسنين وفاز بسبعة مقاعد، وانضم إلى الائتلاف وأصبح وزير شؤون المسنين. لكن حزبه انهار بسرعة. أما حزب ياتوم الجديد، فسيضم عدداً آخر من الشخصيات الأمنية السابقة، مثل البروفسور آسا كاشر، الذي وضع وثيقة تحدد كيفية إطلاق النار لجنود الجيش الإسرائيلي، والبروفسور شلومو ماعوز وراشيل أديتو المتخصصين في مكافحة الإرهاب والمعروف عن ياتوم أنه جنرال في جيش الاحتياط (75 عاماً) خدم كنائب عن حزب العمل وعضو في منتدى الشراكة اليهودية العربية. وقد ترأس ياتوم جهاز الموساد في سنة 1996، ولكنه اضطر إلى الاستقالة في 1998، على إثر فضيحة محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. كما شغل منصب رئيس الطاقم السياسي والأمني لرئيس الوزراء ووزير الجيش الأسبق إيهود باراك.

من جهة ثانية، يزداد اهتمام الأحزاب الإسرائيلية بجمهور الناخبين العرب، البالغ عددهم حوالي مليون ناخب (15 في المائة من مجموع أصحاب حق الاقتراع). فبعد أن دلت استطلاعات الرأي على أن القائمة المشتركة للأحزاب العربية، التي حظيت في المرة الأخيرة بحوالي 86 في المائة من أصوات العرب، سوف تتراجع وتتقلص من 15 نائباً إلى 10 نواب، ينقض قادة الأحزاب اليهودية للفوز بالأصوات الضائعة. وحتى نتنياهو، الذي كان يشكك في شرعية الأحزاب العربية، واشتهر بتحذيره منهم قبل سنتين «خطر. خطر. العرب يتدفقون إلى صناديق الاقتراع بألوفهم في حافلات تمولها جهات أجنبية»، يخطط للحصول على مقعدين من الأصوات العربية. وقام في نهاية الأسبوع الماضي بزيارتين لمدينتين عربيتين «حتى يطمئن بأنهم يحصلون على اللقاح ضد كورونا».

وفي أمس، كشف أن حزب «ميرتس» اليساري أعد خطة خاصة به للحصول على أصوات عربية، «حتى لا تهرب هذه الأصوات من المشتركة إلى اليمين». فقد قرر أن يضع عربيين بين كل خمسة مرشحين في قائمته الانتخابية. وحسب مصدر سياسي مطلع، سيتم ترشيح غيداء ريناوي زعبي في المكان الرابع، والنائب السابق عيساوي فريج في المكان الخامس، ويترأس القائمة رئيس الحزب، نتسان هوروفتسش، يليه الجنرال يائير جولان، النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ثم النائب تمار زنبرغ، التي كانت رئيسة للكتلة البرلمانية. وميرتس هو الحزب الوحيد الراسخ في اليسار الإسرائيلي وما زال متمسكاً بطريقه في تأييد السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وغيداء ريناوي زعبي، المرشحة الجديدة لديه، ليست عضواً في الحزب. وهي نشيطة في قيادات العمل الجماهيري والشراكة اليهودية العربية في العمل السياسي تجدر الإشارة إلى أن مكونات «القائمة المشتركة»، القلقة من التراجع الكبير الذي تظهره الاستطلاعات، تسعى للملمة أطرافها وتعزيز وحدتها واستعادة من خسرته من جمهورها. ومع أن إشاعات تدور حول احتمال شقها مرة أخرى، فإن قادتها ينفون ذلك ويؤكدون تمسكهم بوحدتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يُهدِّد ويُؤكِّد أنّ إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحةٍ نوويةٍ

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد أن تعزيز إيران لتخصيب اليورانيوم يظهر نيتها لتطوير أسلحة نووية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab