تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب
آخر تحديث GMT03:13:50
 العرب اليوم -

تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

مع التقدم في المعركة الانتخابية الإسرائيلية، التي ستجري في 23 مارس (آذار)، يزداد التضخم في عدد الأحزاب بشكل عام، إذ أعلن رئيس جهاز المخابرات الخارجية، «الموساد» الأسبق، داني ياتوم، أمس الاثنين، عن تأسيس حزب جديد باسم «حزب المتقاعدين الجديد»، ويزداد معه التنافس على أصوات الناخبين العرب فبعد أن انشق جدعون ساعر عن حزب الليكود، وأقام حزب «أمل جديد» ليشكل تهديداً جدياً لمكانة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ويزعزع حكمه، وبعد أن انشق معظم وزراء ونواب «كحول لفان» وأقاموا 3 أحزاب جديدة، تاركين رئيسه بيني غانتس من دون شخصيات بارزة، وبعد أن أعلن المحاسب الأسبق لوزارة المالية، يارون زليخة، عن حزب جديد لإنقاذ إسرائيل من الإفلاس، وأقام رئيس بلدية تل أبيب يافا، حزباً جديداً باسم «الإسرائيليون»، يبرز حزب ياتوم بهدف سحب أصوات المتقاعدين (من جيل 65 فما فوق)، وهم جمهور واسع يصل تعداده إلى مليون و93 ألف نسمة، وقسم جدي منهم يعاني الإهمال والفقر والعوز وانعدام الأمان.

ومع أن ياتوم ينتمي لقوى اليسار، حالياً، فإنه يأمل في الحصول على أصوات من المتقاعدين الذين اعتادوا على التصويت لأحزاب اليمين. وهو بذلك يسعى لتكرار تجربة قائد سابق في الموساد، رافي إيتان، المعروف بأنه قام بتجنيد اليهودي الأميركي، جونتان بولارد، للتجسس لصالح إسرائيل، ففي سنة 2006، أقام إيتان حزباً خاصاً بالمسنين وفاز بسبعة مقاعد، وانضم إلى الائتلاف وأصبح وزير شؤون المسنين. لكن حزبه انهار بسرعة. أما حزب ياتوم الجديد، فسيضم عدداً آخر من الشخصيات الأمنية السابقة، مثل البروفسور آسا كاشر، الذي وضع وثيقة تحدد كيفية إطلاق النار لجنود الجيش الإسرائيلي، والبروفسور شلومو ماعوز وراشيل أديتو المتخصصين في مكافحة الإرهاب والمعروف عن ياتوم أنه جنرال في جيش الاحتياط (75 عاماً) خدم كنائب عن حزب العمل وعضو في منتدى الشراكة اليهودية العربية. وقد ترأس ياتوم جهاز الموساد في سنة 1996، ولكنه اضطر إلى الاستقالة في 1998، على إثر فضيحة محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. كما شغل منصب رئيس الطاقم السياسي والأمني لرئيس الوزراء ووزير الجيش الأسبق إيهود باراك.

من جهة ثانية، يزداد اهتمام الأحزاب الإسرائيلية بجمهور الناخبين العرب، البالغ عددهم حوالي مليون ناخب (15 في المائة من مجموع أصحاب حق الاقتراع). فبعد أن دلت استطلاعات الرأي على أن القائمة المشتركة للأحزاب العربية، التي حظيت في المرة الأخيرة بحوالي 86 في المائة من أصوات العرب، سوف تتراجع وتتقلص من 15 نائباً إلى 10 نواب، ينقض قادة الأحزاب اليهودية للفوز بالأصوات الضائعة. وحتى نتنياهو، الذي كان يشكك في شرعية الأحزاب العربية، واشتهر بتحذيره منهم قبل سنتين «خطر. خطر. العرب يتدفقون إلى صناديق الاقتراع بألوفهم في حافلات تمولها جهات أجنبية»، يخطط للحصول على مقعدين من الأصوات العربية. وقام في نهاية الأسبوع الماضي بزيارتين لمدينتين عربيتين «حتى يطمئن بأنهم يحصلون على اللقاح ضد كورونا».

وفي أمس، كشف أن حزب «ميرتس» اليساري أعد خطة خاصة به للحصول على أصوات عربية، «حتى لا تهرب هذه الأصوات من المشتركة إلى اليمين». فقد قرر أن يضع عربيين بين كل خمسة مرشحين في قائمته الانتخابية. وحسب مصدر سياسي مطلع، سيتم ترشيح غيداء ريناوي زعبي في المكان الرابع، والنائب السابق عيساوي فريج في المكان الخامس، ويترأس القائمة رئيس الحزب، نتسان هوروفتسش، يليه الجنرال يائير جولان، النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ثم النائب تمار زنبرغ، التي كانت رئيسة للكتلة البرلمانية. وميرتس هو الحزب الوحيد الراسخ في اليسار الإسرائيلي وما زال متمسكاً بطريقه في تأييد السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وغيداء ريناوي زعبي، المرشحة الجديدة لديه، ليست عضواً في الحزب. وهي نشيطة في قيادات العمل الجماهيري والشراكة اليهودية العربية في العمل السياسي تجدر الإشارة إلى أن مكونات «القائمة المشتركة»، القلقة من التراجع الكبير الذي تظهره الاستطلاعات، تسعى للملمة أطرافها وتعزيز وحدتها واستعادة من خسرته من جمهورها. ومع أن إشاعات تدور حول احتمال شقها مرة أخرى، فإن قادتها ينفون ذلك ويؤكدون تمسكهم بوحدتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يُهدِّد ويُؤكِّد أنّ إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحةٍ نوويةٍ

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد أن تعزيز إيران لتخصيب اليورانيوم يظهر نيتها لتطوير أسلحة نووية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب تضخم في الأحزاب الإسرائيلية وتنافس على أصوات العرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab